رواية لا تتركني الفصل السادس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#لا_تتركنى
غادر يوسف الشقه وترك احمد فى شروده، كان أحمد امام حانق جدا وغاضب، يضرب الطاوله بيده لما الأن؟ تمنى احمد امام ان يعيش بوسف حتى يلعن الحياه وتنشب مخالبها القاسيه فى روحه، اين كان عندما كنت اعانى ولا استطيع حتى ان أقضى حاجتى؟ ازحف مثل جرذ بائس من أجل لقمه او شربت ماء'' لماذا يذكرنى بوصية والدتى؟ مرت ساره بعد أن انتهى عملها، انت بخير؟
بخير الحمد لله، شكرآ لك، تأملت ملامح وجه احمد امام المخطوفه المتكدره ثم غادرت الشقه، قضى احمد امام وقت طويل فى التفكير حتى انه لم ينام سوى ساعه واحده، كانت صورة والدته حاضره معه قبل ۏفاتها وهى تطلب منه أن لا يقسو على يوسف، أعرف أن أخيك يبدو قاسى لا يفكر الا فى نفسه، لكنه أخيك يا احمد لا تتركه من فضلك،وقتها تعجب من كلام والدته، لم تتحدث معه كشخص معوق، لقد بدلت الأدوار، عندما لمحت ارتباكه همست، يوم ما سيركض أخيك نحوك فلا ترده، كأنها كانت تقراء المستقبل، لا تكون انت ايضا قاسى مثله، سيعرف فى يوم ما ان الاعاقه الحقيقيه توجد هنا وأشارت لعقله.
ثم نظر تجاه ساره، توجد اخبار جديده؟
اتابع الموقع بأستمرار هناك ردود فعل جيده لكن حتى الأن لم يتقدم اى شخص لطلب المنتج، لا تفقد الآمل احمد امام الله يجازى كل مجتهد على قدر عمله وايمانه
ونعم بالله همس احمد امام، سأنهى تلك المشكله التى تعيق أفكارى، بعد اسبوع هاتف احمد امام يوسف، قال سأمنحك النقود التى تحتاجها
تنهد يوسف بأرتياح، وضع قدميه على الطاوله امامه واشعل لفافة تبغ، متى سيحدث ذلك احمد امام؟