رواية لا تتركني الفصل السادس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اليوم ان شاء الله سأذهب إلى البنك، مر على هناك ''
اطلق يوسف دفعه من الدخان الأزرق، سأمر عليك فى الشقه ام انك لا ترغب فى رؤية وجهى؟
همس احمد امام حسنا، الساعه الرابعه عصرا، أنهى احمد امام المهاتفه وهو يشعر ان هم وثقل كبير انزاح من فوق كتفه.
الساعه الرابعه عصرا؟ غمغم يوسف بأرتياح، شخص مثلك يحتاج وقت طويل للوصول إلى البنك والعوده منه
لكن يا ترى ستذهب بمفردك ام خادمتك الجميله سترافقك؟
أحرق يوسف عشرة لفافات تبغ وهو يحدق بساعته، توقع ان شخص من أحمد امام لن يخرج قبل أن يؤدى صلاة الظهر
منذ رأها وهو لا يعلم لما صورتها موجوده داخل عقله، هذا الصنف النادر لم يتذوقه من قبل، لا يعرف أسراره، صنف غامض ليس مثل كل الاخريات، قاوم نفسه مرات عديده حتى لا يفقد الصفقه، ارتدى ملابسه وخلال دقائق كان داخل سيارته يقود تجاه شقة احمد امام.
تسلق يوسف درج السلم بأرتياح، وقف امام باب الشقه وضغط القابس، ارتعشت ساره داخل المطبخ، لا أحد يطرق باب شقة احمد امام سواها
والدتى تطرق الباب، لا تحبذ ضغط مفتاح الصوت المزعج، عدلت ساره ملابسها ووقفت خلف الباب
لا توجد عين سحريه لذا، سألت من؟
جأها صوت يوسف رقيق ماكر، انا '
انت من؟
انا يوسف
همست ساره بأنزعاج وكانت لم تنسى بعد أن هذا الشخص اقتحم خصوصيتها، احمد امام ليس هنا
تنهد يوسف پغضب، طلب منى احمد امام ان احضر إلى الشقه
افتحى الباب'
قالت ساره بنبره لا تقبل الجدال، قلت احمد امام ليس هنا
على اخر الزمن لا استطيع دخول شقة اخى، سأجلس هنا على السلم اذا كان ذلك سيرضى احمد امام وخادمته، ثم اطلق ابتسامه خبيثه، قلبها لن يطاوعها، ستفتح الباب
شعرت ساره ان الكلمه تمزقها، تعرف انه لا عيب فى العمل وان احمد امام شخص يستحق المساعده، تعرف ايضا ان أخيه شخص احمق، ترددت لحظه ثم حسمت رأيها