الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية مفسدى حياتها الفصل 4بقلم أمل صالح

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

سمية عشان تتربي.
مهماش غنيم ولا رشا مهماش حد ولا فرق معاها حد مكنتش شايفة قدامها غير وش بنتها الأحمر ودموعها اللي مليان دموع.
تحت بصت سمية لأبوها واتكلمت بعصبية أنت هتسكت يا بابا.
رد عليها وهو بيجز على سنانه أنا لو عليا عايز أقطع اللي في رجلي على راسك أنت وأمك...
صوته على وهو بيكمل بتاخده طفلة من حضڼ امها وتحبسوها.! يا بجاحتكم يا بجاحتكم!!!
دخل جوة لرشا اللي كانت فتحت التلفزيون قدامها بدون اهتمام لكل اللي بيحصل وأنت أيه معدش عندك قلب مفيش ذرة رحمة يا شيخة! خلاص مبقتيش تشوفي قدامك.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بصتله أقوم أجهزلك الأكل 
مش طافح مش طافح.
فوق كانت هاجر رضعت مسك وفضلت شايلاها وعينها لسة بتدمع وهي مش مصدقة اللي حصل من دقايق.
أخيرا رجع إسلام من شغله وطلع على البيت على طول دخل بإبتسامة من باب الشقة ومنه راح على الأوضة اللي موجودة فيها هاجر.
دخل لقاها بتحرك فيها وواضح إنها لسة نايمة من شوية قرب منهم براحة واتكلم بهمس هي كل ما أكون موجود تنام! بتصحى امتى الأروبة دي
رفع رأسه لهاجر اللي مرفعتش وشها من وقت ما دخل تعبانة ولا إيه
حطت مسك في سريرها وخرجت من الأوضة وهو وراها شاف عيونها الحمرا بوضوح فسأل في إيه يا هاجر بټعيطي ليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بدأت تحكيله اللي حصل وهي بټعيط من القهر مكنش في إيده اي حاجة غير إنه ياخدها في حضنه ويطبطب عليها حقك عليا يا هاجر حقك عليا..
خدها على كنبة من الكنب واتكلم وهو محاوط إيدها بإيده خلاص هانت وبيتنا مبقاش فيه غير القليل أوي ولو عايز ننقل من دلوقتي ونكمل وإحنا فيه معنديش مشكلة.
نفت لأ أنا هروح الأسبوع دا عند ماما والأسبوع اللي بعده ننقل هناك...
بصتله أنا عايزة أبعد عن الأجواء دي خالص يا إسلام أنا مش هستحمل يحصل حاجة زي كدا تاني بصعوبة مسكت أعصابي ولولا ستر ربنا كنت طربقت البيت على دماغهم.
اتنهد وهو مش عارف يرد يقول إيه مش عارف يذم في امه ولا عارف يقف معاها لأنها غلطت..
دخل الأوضة عشان يبدل هدومه وهي قامت بصعوبة تحضرله أي أكل لحد ما ترجع مامتها تلفونها رن باسم شهد أختها.
إيه يا شهد ماما مجتش ليه.
ردت عليها شهد بعصبية في ايه يا هاجر الست حماتك قفلت البوابة من جوة ومش راضية تدخلني.
سمعت صوت حماتها من التلفون وهي بترد على كلام هاجر وأي حد من طرف ال دي مش هيعتبها...
يتبع....
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح

انت في الصفحة 2 من صفحتين