رواية اجنحة الاحلام الفصل الثاني
غير الواقع اللي فات مش هتقدر تغيره بس تقدر تغير اللي جاي.. إيه لازمة ياريتني لما ممكن تنفذ دلوقتي تحقق الحاجة اللي قلت علشانها ياريتني.. اعتقد وقتها هتبقى أحسن.
بص قدامه وهو بيلعب برجله في حبة تراب
هغير إيه! أنا حاسس إني رجعت عيل صغير تايه واحد ماشي في ال ٣٠ حاسس إن قلبه تاه محتاج أبوه وأمه يجوا يدلوه على الطريق محتاج حد يشاورله محتاج حضڼ.
ابتسمله
روح لحد هيحضنك هيديك اللي أنت عايزه.. أكيد باقيلك حد في الدنيا متسيبهوش يعاني زي ما أنت عانيت كلنا بيتفرض علينا معاناتنا بس ليه نفرضها على غيرنا
ابتسم وحرك راسه بإيجاب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفع راسه بأستغراب
بس أنت مين
أنا حد كان محتاج حد يقوله كده قبل ما يخسر روحه
وبس يا ستي قال إيه عايز يتجوزني!
كانت نظراتها غريبة باين فيهم شيء غريب.. ابتسمت بسخرية
قصي!
حركت راسي بآه وكملت
آه قصي وأنت عارفة إني مستحيل أوافق من عاشر المستحيلات أوافق.
لمحت في عيونها نظرة زعل اتعدلت في قعدتها وكملت بهدوء
سيا أنا بحب قصي.
جملة قدرت تجمدني تجمد قلبي.. وتخضني رفعت حاجبي پصدمة
قصي ابن عمي!
آه.. اللي عايز يتجوزك.
أخدت نفسي كذا مرة ورا بعض قمت وقفت بسرعة وبعدين رجعت قعدت جنبها تاني ومسكت إيديها
أمنية أنت عارفة إني مش بحبه وإني مش بحب في الدنيا حد قدك أنت صحبتي وأختي وربنا عوضني عن رفيدة بيكي صح!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا حبيت أعرفك علشان ميجيش يوم وأقول ياريتني يا سيا.. أنا مش زعلانة منك أنا قلبي أتخض أنا مش بأيدي أحب حد محبنيش مش بأيدي أفضل عايشة على ذكرى.. بستنى ينزل أستوري وأجري اشوفها أتابع إذا كان أونلاين أو لأ واتقصد أمشي في شارع عارفة إنه هيعدي عليه حتى لو بنسبة ١٪ علشان أشوفه ألمح طيفه ولو من بعيد مش ذنبك ومش ذنبه إنه محبنيش.. بس صدقيني يا سيا أنا موعتش أمتى حبيته.
بعدت عنها شوية مسكت إيديها وابتسمت
قصي مش بيحبني يا أمنية قصي عايز يكسرني زي ما كسروا رفيدة قصي وعمار ميعرفوش حب..
ورغم كده هدعيلك يعرف يحب علشان يحبك محدش قدك يستاهل الحب يا أمنية.
حضنتها بهدوء وقاطع كلامنا رنة الباب قمت وقفت فبصتلي بعدم فهم
حد جاي
معرفش هشوف ممكن عم محمد.
خرجت بسرعة فتحت الباب فكان.. كان عمار! كان شكله غريب حزين مهزوم.. لأ مهزوم بجد عيونه حمرا وباين فيهم التعب في لحظة معرفش عنها شيء لقيته بيحضني.. معرفش يعني إيه أحس إني هادية بس أنا ارتجفت قلبي أرتجف.. مش منه لأ عليه راجل أتعود عمره كله يكون جامد جبل لوح تلج.. معقول الدنيا كانت صعبة عليه للدرجة دي!
أنت كويس طيب! يا عمار