رواية ضحېة الوعد الفصل 1-2-3
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
رؤيتك بتلك الحالة فكنت أنت من جعله يستمر في الحياة لكونه قد ماټ وهو حي ولا تنسي كلمات والدك الأخيرة التي قالها لك أحببت أن أحدثك بالفصحى لأنك تحبينها وفي نهاية تلك الرسالة أرسلت لك زهرة الفل لأنك تحبين تلك الزهرة فاعتني بها جيدا إلى أن ألقاك على خير
قرأت الرسالة ومعاها زهرة الفل وكانت بتبتسم وهي بتشم الزهرة وكإنها استردت روحها من جديد وفاقت من شرودها.
وراحت تكمل باقي يومها وهي بتقنع نفسها انها نسيت الرسالة .
في دار رعاية المسنين
_ اخبارك ايه واخبار صحتك ايه يا أم خديجة
لفت وشها ومردتش عليها.
_لية مش بتردي عليا يا حبيبتي
خلاص يا زوزو حقك علي متزعليش .
_ زوزو بعد إيه بقا سبتيني زي ما بناتي سابوني وملقتش حد أتكلم معاه.
يا زوزو كنت بمر بظروف مش أحسن حاجه فقصرت معاك ومع حياتيمتزعليش أنا موجودة معاك ومش هسيبك لوحدك تانيوأنا جبت لزوزو الحاجه اللي بتحبها في الشنطه عشان تعرف انها على بالي ومش ناسياها.
_افتحيها وشوفي بنفسك يا زوزو .
إيه الجمال ده يا بت يا سولي.
_أيوه بقى ارضي عني ورجعيلي إسمي تاني.
_يلا يا حبيبتي كلي وأنا هروح أشوف عم محمد وطنط نادية .
_لسه كان متخانق معاها عشان أخدت من عم أحمد الورد.
هروح أشوفهم قبل ما يولعوا المكان.
آخر مره عم محمد كان متخاصم معاها راحت هربت من الدار وعرفت الناس انها مخطوفه وعم محمد بيقفل عليها في أوضه ضلمه وبيحرقها بالمكوه .
انا طلبت من عمك أحمد يجيب ورد عشان تبقى مفاجأة لعمك محمد لكن هو اللئيم مجرد ما شافه راح ضربه .
يعني انت جايبه الورد ليا معلش يا نادية متزعليش مني لكن ريحة الورد جميله خدي شميها كده.
سبتهم ومشيت مش عارفه حالهم لو يعرفوا أصلا انهم متجوزين ولكن عندهم زهايمر مش فاكرين حاجه عن حياتهم لكن لسه شعور الغيرة والحب مستوطن فيهم.
أحضرت ورقه وقلم وكتبت الرسالة
لا أعلم من أنت وكيف لك أن تعلم كل تلك المعلومآت عني وكيف ستصلك تلك الرسالة ولكني سأضعها في نفس المكان الذي جلست فيه صبيحة اليوم على البحر
وأود أن أعلم كيف كان والدي مقرب منك لتلك الدرجه كي تعرف ما أخبرني به يوم ۏفاته وأخيرا وددت لو أخبرك إنني منذ قليل سقيت زهرة الفل ووضعتها في مكان مناسب إلى حين أن ألقاك وتعلمني بإجابات كل تلك الأسئلة المجهولة التي تراودني بين الحين والآخر
_صحيت أسيل على صوت مألوف ليها وكان صوت عمتها جت زيارة ليهم .
_دي الحاجه اللي كنت ناسياها.
خرجت أسيل سلمت على عمتها وعرفتها انها عايزاها في موضوع.
_إيه يا أسيل كنت عايزاني في حاجه ولا أخوك أو مامتك بيضايقوك
لا يا عمتو محدش بيضايقني الحمد لله لكن بابا في آخر مكالمه ليه قاللي تبقي إسألي عمتك وهي هتقولك الحقيقة وقاللي متزعليش مني واعرفي اني كنت بحبكايه السبب في أنه يقوللي الكلام ده
عمتها التزمت بالصمت وعينيها بقت شارده علي اللاشيئ في الأوضة قطع شرودها
صوت أسيل.
_ايه هي الحقيقه اللي بابا يقصدها.
الحقيقه...
كملي أعصابي مش مستحمله توتر.
_الحقيقة إنك مش بنته...
يتبع....
ضحية_الوعد
البارت_التالت
فاطمه_أحمد