رواية بتوقيت منتصف العبث الفصل 15
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتوقيت منتصف العبث
قبل الاخيره
راقب عونى الانسه شيماء بعينيه انتظر ردت فعلها ولم تنظر شيماء ولا مره للخلف واحس عونى بالأستياء دفعه لتغير رأيه بعد أن كان قد قرر ركل هذة الشركه للأبد
منعه شيء ما من التهور شيء لا يمكنه التحكم به او حتى نكرانه وكانت لدا عونى قناعه من ضرورة منح الفرصه القائمه كل الوقت قبل أن يتركها بلا رجعه
رمق عونى حارس الآمن الذى يحدجه بنظره متقزمه بسخريه
ثم همس فى سره يوم ما ليس ببعيد ستتمنى لو كنت صديقى
دلف عونى مكتب الحسابات استقبله مدير الحسابات بترحاب ونهض من مكانه
منعه عونى قال عونى اسمع انت رجل طيب لكن منذ اللحظه انا مجرد موظف فى مكتبك وانت لا تدين لى بشيء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
___اشعل عونى لفافة تبغ كان غير مهتم بالشغل ما يبقيه داخل الشركه لا علاقه له الآن بالعمل
سأل مدير الحسابات بلا مبلاه كم تبلغ ارصدة الشركه فى البنك
سجل عونى الرقم فى ذهنه وشكر مدير الاداره
قلب فارس الدفاتر والأوراق بقرف
ايه ده الشركه عايمه فى الفوضى وسأل شيماء مين مدراء الاداره إلى تم تعينهم بعد غيابى
ذكرت شيماء الأسماء غمغم فارس دى ناس معندهاش خبره
نزلى اعلان فورا عن حاجتنا لمديرى إدارات خبره بلاش لعب عيال
فنجلت شيماء عنيها الناس إلى مش عاجباك دى هى إلى كانت السبب فى نهوض الشركه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا لازم اعمل كل حاجه بايدى
هو دا شكرك ليا ولعونى عن إلى عملناه فى غيابك
قالت شيماء وقد فاض بها الكيل
الشركه كانت مفلسه أفكار عونى هى إلى وقفت الشركه على رجليها
عونى
عونى مين وكأنه لا يعرفه استمر فارس فى كلامه
انت كنت متوقع نجاحك فى غيابى يا شيماء انتى اشتغلتى معايا وقت طويل وتشربتى الخبره منى
ثم صړخ فجأه! وهو يرمق دفتر العلاوات والمكفأت
ايه ده
مين الى صرف الفلوس دى للعمال
دا تبذير إهدار مال الشركه هى دى الامانه إلى سبتها ليكى يا شيماء
انت مكنتش هنا ومشفتش حاجه كل قرش اتصرف كان فى مكانه الصحيح
إلى عاجبه يشتغل يشتغل والى مش عاجبه يمشى واجيب عشره غيره
وحاولت شيماء اقناعه لكن فارس ركب رأسه الاعلان ده يتعلق فى كل ركن فى الشركه
كل موظف لازم يعرف ان وقت السبهلله خلص خلاص
كان لازم اتوقع كده من موظف بسيط تولى أمور الاداره
اكيد هيحاول يمنح نفسه علاوات متعلل بموظفى الشركه
اكيد عونى عمل كده عشان نفسه
مر فارس على كل مكاتب الشركه وكان يعطى التعليمات بصرامه محتفظ بوجاهته وسيطرته
انتهى العمل وانتظر عونى خروج شيماء لكن شيماء لم تحضر
بعد ساعه تملل عونى وترك الحديقه وانصرف
جرى نظام جديد فى الشركه غير النظام الذى حدده عونى كم سرت