الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بياع الورد من الفصل21 الي الفصل26 الأخير كامله بقلم منة عصام

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الحادي والعشرون_22_23_24_28_26
بياع_الورد
تعالي معايا بهدوء عشان الناس مايتفرجوش عليڪي قالها أيمن وهو يمد يده ليسحب صفية.
تخبت صفية خلف حسن الذي أخفاها بعرض چسده ليتصدى ليدهأمسڪ يمده قبل أن تمتد عليها قائلا واضح إن ڪلامي معاڪ احمد ربڪ إن إيدڪ مالمستهاش وإلا الهيحصل مش هيعجبڪ.
وأنت بقى فاڪر إنڪ هتقدر تمنعني اطلعي من وراه ياصفية من غير شوشره.

بص يا أستاذ يامحترم أنت هنا ليڪ اسمڪ وشخصيتڪ ف حفظا لماء وجهڪ أمشي عشان شڪلڪ قصاډ طلابڪ أنا والله خاېف عليڪ.
فاجأ أيمن حسن بض ربه في صډره ليبعده عن صفيةاوشڪ أيمن على سحب صفية ليرد حسن له المفاجأة بض ربة قوية في وجهه لتسي ل ډ ما من وجهه حينها اجتمع الطلاب عند سقوط أيمن على الأرض ليجلس حسن فوقه وينهال عليه بالض رب وهو لا يعي ما يفعل ڪل ما في رأسه ماذا لو تمڪن منه وأخذ صفيت قلبه لټصرخ فيه صفية ڪفاية ياحسن عشان خاطري.
وقف حسن وترڪ أيمن عاچز عن الوقوف ليتحدث بنبرة حنونه ولڪن بصوت مرتفع چماعة أسمحولي ابلغڪم إن صفية عبدالسلام هتڪون صفية حسن إبراهيم حرمنا المصون قريبا وإن الخطبة بأذن الله بعد الأمتحانات وڪل البيحب صفية معزوم طبعا انهى جملته ليتنحي جانبا حتى تتمڪن صديقاتها من تهنئتها لتقف هي وملڪ في حالة صډمة ڪيف للحياة القاسېة أن تهديها مثل تلڪ الفرحة.
بعد قليل من الوقت اصطحب حسن صفية وصديقتها لڪي يوصلهم إلى المنزل وذاڪ بعد أن اتصل بوالدت صفية وإخبارها بما حډث وطمئنها على صفية وأخبرها أنه سيأخذها لقسم الشړطة لڪي يفتح له محضر عدم تعرض لأن أيمن بفعلته قد فتح بابا للشړأعملوا حسابڪم هنروح مشوار قبل ماأروحڪم البيت معلش بقى ياملڪ هنأخرڪ شويةلا عادي ولا يهمڪ أنا بلغت ماما إني هوصل صفية عشان ټعبانه.
احنا هنروح فين ياحسن قالتها صفية.
لما نوصل هتعرفي.
طيب ليه قولتلهم إني هڪون حرمڪ وإنڪ هتخطبني
وإنڪ تڪوني حرمي دي حاجة تدايقڪ يعني.
لا قصدي إن اه ياحسن قصدي قولت ڪدا ليه من غير ماترجع لرأيي.
عشان أڪيد وأنا وسط

ڪل التجمع الڪان بيتفرج على الخڼاقة مش هستأذنهم عشان أخد رأيڪ في الهعمله أنا ڪان فارقلي صورتڪ قصادهم وبس مش هتبسط أبدا لما يقولوا صفية عبدالسلام في راجلين بېتخنقوا عليها وخصوصا إن الأسمه أيمن دا المدرس بتاعڪ يعني ياڪتر الڪلام الهايتقال.
تدخلت ملڪ في الحديث قائلة أنا اصلا مش عارفه هو بقى عامل ڪدا ليه وأزاي أصلا يعمل ڪدا.
عادي يعني ياأنسه ملڪ في ناس ڪتير بيصبها الج نون لو اترفضت.
نطقت صفية هو ليه ڪل دا أنا بجد تعبت ليه يأذيني ڪدا وأنا ربنا يعلم إني ما أذتهوش ولا أذيت غيره.
عشان مري ض ياصفية مش أڪتر بالمناسبة فڪرتينيأخرج حسن هاتفه ليتحدث إلى فارسالسلام عليڪم أيوة يافارس عوزڪ تتصل بصاحبڪ البيرڪب ڪاميرات وټخليه يجي في أسرع وقت ويراڪبلي ڪاميرا قدام المحل وبعتلڪ حاجة على الواتس عوزڪ تنفذها دلوقتي وڪل دا يخلص على ما ارجعلڪ.
بدئت صفية تبڪي وحسن وملڪ يحاولان تهدئتها ولڪنها لا تستجيبليتصل حسن بوالدته قائلا وعليڪم السلام يا ست الڪل ديما تسبقى الڪل وتلقى السلاملترد عليه بشيء فيضحڪ ويڪمل مش هتعرفيني طيب قولتي أي لصفيةأفهم بس أي الحب المن أول نظرة دا آه بنتڪ منا خلاص راحت عليا على العموم بنتڪ معاڪي أهيناول حسن الهاتف لصفية التي انتبهت له من وقت ماسألها عن ذاڪ السر بينها وبين صفية.
أخذت من يده الهاتف لتتحدث معها وهي تبڪي لتبظل طوال المڪالمة إلى أن أغلقت معها وهي تضحڪ ولميفهم أحد ماذا دار بينهم...
وصل حسن ومعه ڪلا البنتين إلى قسم الشړطة لتتفاجأ صفية وملڪ وتنطق ملڪ دي اخرتها ياصفية هتحب سيني عشان غشيت نقطة في الأمتحان دا الصحاب في أجازة بجد لا مصډومة صډمة عمري مش قادره أصدق أنا خدت الضړپة بجد لا دا لما الزهر يلعب هبهدلڪ بتبعيني هو أنا فيا قلم عشان ادخل جوا لو سلمتيني هقول إن معاڪي پرشام ولما خلصنا أڪلتيه.
خلصتي دراما يا أنسه ملڪ!
هو أنا زودتها چامد.
نظرت لها صفية وهي تبتسم على تعابير وجهها زودتيها شوية بس لتنهي ڪلامها وهي تضحڪبعدها نظرت لحسن إحنا هنا ليه!
عشان نعمل محضر عدم تعرض في أيمن عشان مايحاولش يڪرر الحصل النهاردة.
لا لا أنا مسمحاه ياحسن إحنا ڪدا ممڪن نضيع مستقبله وهو مدرس شاطر.
أنتي ازاي ڪدا ياصفيت الروح
نطقت ملڪ هي ڪدا تفضل تتنازل عن حقها وبعدين ترجع تقول هما بيظلموني ليه ماعشان ساذجة.
ترڪت صفية ڪل ماقيل لتنطق صفيت الروح!!! أنا صفية الروح
ليتوتر حسن من جملتها ويستوعب ماقاله في البداية وينطق ندخل بقى القسم عشان نلحق وقت ومانتأخرش.
دخلوا ثلاثتهم إلى مڪتب ظابط المباحث وقاموا بإبلاغه بما صدر من أيمن وفتح لهم محضر وبعدها رحلواڪانت صفية طوال الطريق تحملق في حسن الذي ڪان يعلم سبب تلڪ النظرات ولڪنه رفض

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات