رواية أحببته رغما عني الفصل 11بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
احببته رغما عنى
11
لما شوفت رودينة نايمه على السرير تحرك صوت الشړ داخلى يا عم هى مراتك مش واحده من الشارع محدش هيقدر يلومك ولا حتى يعاتبك!
وكدت ان استجب ثم فكرت انت هتكون فعلا الشخص إلى ياخد واحده ڠصب عنها حتى لو كانت مراتك
ارتج صوت ساخر جوايا وكيف تتأكد مش ممكن كمان هى كمان عايزه قربك! فكرك يعنى سابت الباب مفتوح ليه وهى دايما بتقفلة
وقفت من مكانى مشيت ناحيت الباب وبيد مرتعشة روحت اقفله
بتعمل ايه همست رودينة متسأله
قلت بقفل الباب
لكن انا مش خاېفه منك يا ادم اعتقد اننا أكبر من حركات العيال دى احنا عشنا مع بعض وعرفنا بعضنا كويس
قلت انا اسف هقفل الباب علشان تاخدى راحتك
قلت لا مفيش فايده نزلت قعدت على القهوه لحد ما عنيت قفلت وبنات رجعت نمت على طول..
ايه رأيك سألتنى رودينة واحنا بنفطر انا عايزة انزل ادور على شغل لو اشتغلت وجودى فى الشقه
وجودنا مع بعض هيقل وهتكون فيه حاجه بشتغلنى
انا قصرت معاكى فى حاجه يا رودى
قلت طيب طالما انتى فى عصمتى انا مش عايزك تنزلى شغل ولا تفكرى فى شغل
سألت ليه
قلت لأن مراة ادم مدكور مش هسمح ليها تشتغل هكون عايزه ليا لوحدى
والأمر دا ينطبق عليكى لحد رجوع علاء من السفر وكل واحد مننا يروح لحاله
يعنى انت فعلا مش هتخلى مراتك تشتغل
قلت اه طبعا
يبقى انت انسان متزمت ورجعى يا سي ادم
استقبلتني رودينه بضحكه لم افهمها ماشى امرك يا معلم بس متجيش تشتكى من وجودى قدامك وبلاش تاكلنى بنظراتك ماشى
ابتسمت لتانى مره رودينه تذكر نظراتى ولما واحده تفتكر نظراتك وتركز فيها يبقى مهتمه
وعلى قدر سعادتى حسيت بقلق شعرت ان الانجراف ليس من ناحيتى وحدى لكن من ناحيت رودينه كمان
قلتلها يلا نكلم علاء سوا لازم نطمنه احنا معملناش كده ولا مره
اتصلت بعلاء قلتله