رواية الټضحية بالحب الفصل الخامس

مش مهم . المهم ما أكونش انا السبب فى قطع عيشهم
حسام _ طيب خلاص مدايقيش نفسك
هنا ضغط على المفتاح اللى بجوار الفراش بعد دقيقتان جاءت أمل وقالت
أمل _ نعم يا حسام بيه 
حسام _ روحى قولى ل مسعد و جمال مايمشوش ..و خليهم فى شغلهم
أمل _ طيب مراد بيه عارف بالقرار ده
حسام _ مش شغلك . روحى بلغيهم باللى انا قولته . لو حد اتكلم قوليله ده قرر انا
أمل _ حاضر
فرحت تمارا بكلام حسام لذلك شكرته
فى إحدى الكافيهات 
تجلس سلمى مع حسام
حاتم _ سلمى انتى مش بتحبينى 
سلمى _ ليه بتقول كده . انت عارف انا بحبك أد أيه 
حاتم _ أمال ليه مش عايزانى اكلم خالتى انا نفسى تبقى معايا على طول
سلمى _ حاتم ياريت تفهمنى و تستنا عليا بعد ما نشترى شقه جديده. بعيد عن المنطقه إللى احنا فيها اللى كلها لبش و مشاكل انت عارف اننا بنحوش فى تمن الشقة من سنين.
حاتم _ طيب وايه علاقة ده بجوازنا
سلمى _ لان ماما لو عرفت هتاخد فلوس إللى بنحوشها للشقه و هتصرفها على جهازى
دى حاجة انا مش هقبلها
حاتم _ وانا كمان مش هقبلها .. ياستى لو على جهازك انا مش عايز منك حاجة و.... 
قطعت كلامه وقالت
سلمى _ ما تكملش كلامك يا حاتم . قولتلك قبل كده انا هجهز زى اى بنت
حاتم _ سلمى هو انا غريب . انتى بنت خالتى قبل ماتكونى حبيبتى .. وبعدين ماكنتش انا أرعى ظروفك و قدرها يبقى مستهلش حبك ليا
سلمى _ معلش يا حاتم بلاش نتكلم فى الموضوع ده لانه بيدايقنى
حاتم _ طيب حاضر قوليلى هتتغدى معايا النهارده 
سلمى _ لاء ماما مستنياك على الغدا
حاتم _ طيب يلا بينا . لانى بصراحه مېت من الجوع . كمان نفسى اكل أكل بيتى زهقت من أكل المطاعم
داخل القصر يوسف مهران
جن جنون مراد من أفعال تمارا و ما زاد البلة طين ٠وقوف حسام فى صفها و الدفاع عنها 
وبرغم ان مراد لا يتراجع فى كلمته إلا أنه لا يستطيع أو لا يريد الاعتراض على قرار حسام عندما عرف انا حسام الغى قرر طرد حارسين الأمن لم يفعل شئ .. ليس خوف من حسام 
و لكن تقدير لحالته الصحية . كما أنه لا يريد أن يحتك بحسام
فى المساء 
جناح حسام 
تمارا _انا هروح عايز حاجة 
حسام _ مش هتقرئى ليا شويه 
تمارا _ حاضر تحب اقرأ ليك أيه 
حسام _ اختارى انتى على ذوق
كان فيها كذا كتاب بجانب الفراش لكنهم لم ينالوا على أعجاب تمارا هى تقرأ اسماء الكتب
تمارا _ لما نشوف ايه الكتب إللى عندك 
البوساء . صاحب الظل الطويل . الاقتصاد العاريا . و كتب مصطفى محمود .
حسام _ أيه شكلك مش عجبك الكتب
تمارا _ دى كتب كلها تجيب أكتئاب 
حسام _ طيب فى أوضتة المكتب تحت فيها مكتبة كبيرة تقريبآ فيها كله أنواع الكتب انزلى اختارى منها إللى يعجبك
تمارا _ يعنى اختار على ذوقى
حسام _ تمام على ذوقك
خرجت تمارا من جناح حسام 
و أتجهت إلى غرفة المكتب و عندما كانت تسير فى ممر لتصل لدرج
و فجأة وجدت يد قويه تكتم فمها لتمنعها من الصړاخ باليد الأخرى سحبها بقوة الى داخل إحدى الغرف .. 
يتبع 
من صاحب اليد التى دفعت تمارا للغرفة