رواية الټضحية بالحب الفصل التاسع بقلم أروى عادل

كاميرات فى المطبخ نشوفها و نتأكد
هنا اتوتر لؤى و قال
تمارا ٠٠٠ طيب كويس و بعد ما تشوفوا الكاميرات و تعرفوا إللى حصل انا عايزه حقى من كل حد غلط فيا
لؤى ٠٠٠ كاميرات ايه دى . بعدين انتو مكبرين الحوار ليه . بصوا بصراحه انا كنت بهزر مع تمارا ماكنتش اعرف انها أفوشه أوى كده
هنا جاء صوت فؤاد من الخلف وقال
فؤاد ٠٠٠ يبقى تتأسف ليها
لؤى ٠٠٠ بس يا خالو
قطع فؤاد جملته وقال
فؤاد ٠٠٠ قولت تتأسف من غير ولا نفس
هنا قال لؤى بصوت مهزوز
لؤى ٠٠٠ أنا أسف
هنا قال حسام انا عايز ادخل جوه يا تمارا
لذلك دفعت تمارا الكرسى لداخل القصر
داخل غرفة حسام
حسام ٠٠٠ أنا أسفه على حصل
تمارا ٠٠٠ ولا يهمك انسى ..يلا دلوقتى ادخل الحمام و اغسل ايدك هنا هروح اعملك الشاى
بعد ما دخل الحمام رن هاتف تمارا لذلك ردت
بداية المكالمة 
سلمى ٠٠٠ أنتى فين يا تمارا رنيت عليكى كتير مابترديش على تليفونك ليه
تمارا ٠٠٠ براحه يا سلمى فى ايه
سلمى ٠٠٠ اسمعى ماترجعيش البيت دلوقتى
تمارا ٠٠٠ يعنى ايه مارجعش البيت . فى ايه يا سلمى
حكت سلمى ما حدث ل تمارا لذلك قالت پغضب
تمارا ٠٠٠ يعنى ايه حبسكم فى البيت هى سايبه. انا جاى دلوقتى على البيت
سلمى ٠٠٠ بقولك ماتجيش
تمارا ٠٠٠ لاء هاجى لما أشوف هيعملى ايه
مش ناقص غير نخاف من واحد زى ده
إنتهت المكالمة 
ثم اخدت شنطتها وانصرفت مسرعه
منزل ميرفت
بعد ما انتهت المكالمه قالت ميرفت
ميرفت ٠٠٠ ها قالتلك ايه
سلمى ٠٠٠ قالتلى انها جايه 
ميرفت ٠٠٠ يا نهار أسود هتيجى ازاى و عصام واقف تحت البيت ده . يا بنتى اتصلى عليها تانى و قوليلها ماتجيش 
سلمى ٠٠٠ أنتى عارفه تمارا مستحيل تسيبنا لوحدنا فى ظرف زى ده
ياره ٠٠٠ مافيش حل غير نبلغ البوليس قبل 
ما توصل تمارا
ميرفت ٠٠٠ خلاص بلغى يا ياره
اتصلت ياره بالشرطة....
بالفعل بعد نصف ساعة جاءت الشرطة لكن لم تجد أحد . لان كان فى أحد بلغ عصام لذلك اختفى وقت وصول الشرطة 
و جاءت تمارا أيضآ أثناء وجود الشرطة
الظابط ٠٠٠ ده يعتبر بلاغ كاذب
ميرفت٠٠٠لا واللهى يا حضرة الظابط هو كان هنا بس اختفى أول ما وصلتم
الظابط ٠٠٠ بس احنا مالقناش حد . على العموم المره الجايه خدى بالك انه يكون موجود عشان مش اعملك محضر بلاغ كاذب
بمجرد ما غادرت الشرطة ظهر عصام تانى و بصحبته بعض من أصدقائة و ظل يقول بصوت عالى لكى تسمعوا ميرفت و بناتها
عصام ٠٠٠ لو كنت فاكرين ان البوليس هيحميكم منى يبقى بتحلموا. مافيش حد يقدر يخلصكم منى فاهمين
تمارا من داخل الشقه قالت
تمارا ٠٠٠ أنا هطلع ارد عليه و عرفه مقامه
مسكتها ميرفت و منعتها تفعل أى شئ
مساء اليوم التالى
شقة ميرفت
تمارا ٠٠٠ يعنى ايه هنفضل محبوسين فى الشقة لحد أمتى. احنا من امبارح على نفس الوضع
ميرفت ٠٠٠ يمكن يزهق و يمشى 
ياره ٠٠٠ افرض مازهقش هنفضل كده
سلمى ٠٠٠ حاتم هيجى يتكلم معاه لعله وعسى يجيب نتيجة
تمارا ٠٠٠ و الزفت عصام بيفهم فى الكلام
ميرفت ٠٠٠ ليه بس دخلتى حاتم فى الموضوع
سلمى ٠٠٠ واللهى هو إللى صمم يجى يتفاهم مع عصام 
ميرفت ٠٠٠ ربنا يستر
هنا سمعوا صوت زعيق لذلك توجهوا للشرفة ليعلموا ماذا يحدث هنا شاهدوا عصام يزعق مع حاتم ويقول
عصام ٠٠٠ أنت مالكش دعوة يا حيلتها 
حاتم ٠٠٠ لم نفسك و اتكلم كويس
عصام ٠٠٠ هو ده كلامى اذا كان عجبك
حاتم ٠٠٠ بص بقى أمور البلطجه دى مش عليا فاهم 
عصام ٠٠٠ طيب
انا هوريك البلطجة تبقى ازاى
هنا انهاله عليه بضړب هو و اصدقأئه ظلت ميرفت وسلمى و ياره ېصرخون من الشرفة
و جميع الجيران ينظرون وهم يراقبون ما يحدث فى صمت خوفآ من بطش عصام
بينما تمارا لم تستطيع تتحمل ما يحدث
لذلك دخلت المطبخ و أخذت عصى كانت موجود به
بينما حاولت ياره تمنعها لكن تمارا دفعتها بعيد عنها ... ثم خرجت من الشقة و أغلقت الباب الشقة بالمفتاح من الخارج 
و عندما رأت ميرفت من الشرفة تمارا خارجه من المنزل فى يديها عصى صړخت عليها 
فى حين تمارا ضړبت أحد أصدقاء عصام بالعصى على قدمه ثم ضړبت الاخر ظلت
تضربهم على اقدامهم وهى تتحرك بخفه
و تتفادى ضربهم لها لكن فجأه جاء عصام
من خلفها و مسكها من شعرها و كان على وشك صفعها لكن وجد يد قويه تمسك به 
و عندما نظرت تمارا لصاحب اليد أتصدمت 
وقالت
تمارا ٠٠٠ استاذ مراد
يتبع 
ما الذى جاءه بمراد فى منطقة تمارا
ماذا سيحدث بين مراد و عصام