رواية أمل الحياه اقتباس الفصل 43
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اشوفك بليل
حياة بخجل و انت كمان و الله بس هنعمل ايه بقى
اتكلم بمرح و هو بيضمها ليه اكتر
مش هنام انهاردة بقى ادام انهاردة اخر يوم في العسل
ابتسمت بخجل و ضر بته في صدره برقه
تصبح على خير يروحي
ريان ببأبتسامه و صوت رجولي هادي
يعني احنا فينا من كدا!
هزيت راسها و اتكلمت بتحدي
اااه
همس بعشق بحبك
هاااا
ابتسم بعشق و حط راسها على المخده برفق و سند بأيديه جنب راسها و
اتكلمت بهمس و خجل
ريان
حطيت ايديها على صدره بضعف و اتكلمت برقه
بتحبني اد ايه
اتكلم بعشق
حبي ليكي ملهوش حد عشان اقولك اد ايه بحبك
حبي ليكي اد اي حاجه ملهاش نهايه
حتى لو دموع الفرحه مش عايز اشوفهم انتي متعرفيش دموعك دي غاليه عليا ازاي يحياة
هزيت راسها بحب و هي بضمھ ليه اكتر و
في الصباح
صحيت حياة و وصلت تميم عند فردوس و راحت الكليه بعربيه من عربيات القصر لان ريان صحي بدري و راح الشركه قبل ما هي تروح الكليه
في نص اليوم الدراسي كانوا قاعدين في كافتيريا الكلية بيذكروا مع بعض
اتكلمت حنين باحراج حياة
حياة بهدوء نعم
حنين بخجل فيه حاجه حصلت كدا كنت عايزه احكيلك عنها بصي انا بلمح عربية استاذ عمر من اسبوع واقفه قدام بيتنا في الاول كنت مفكراه يعرف حد في العماره بس دا بيجي كل يوم وقت خروجي عشان اروح الكليه و بشوفه متابعني جامد حتى بيفضل ماشي بعربيته ورايا مش عارفه ليه
حياة بخبث طب و انتي بتزعلي لما بتلاقيه واقف كدا
حنين بفرحه لا خالص تصدقي حتى اتعودت حبيت الاهتمام دا اوي بس برضوا مش فاهمه ليه
حياة ببأبتسامه و انا اعرف منين ابقي اسأليه انا هروح الحمام و رجعالك و انتي فكري بقى ايه اللي ممكن يخليه يعمل كدا يا دكتوره
مشيت حياة و حنين بصيت لطفيها و ابتسمت بهيام و هي بتفتكره
كانت واقفه قدام الحوض بتغسل وشها
لاحظت دخول ست لابسه نقاب الحمام و كانت بتبصلها بصات غريبه
بصتلها حياة پخوف و كانت لسه هتخرج بس وقفتها الست دي و هي بتحط قماشه مليانه مخد ر على فم حياة حياة فضلت تتحرك پخوف شديد لحد اما اغمى عليها
دي صاحبتي و تعبانه شويه و هاخدها المستشفى
خرجت بسرعه من الكليه و هي سانده حياة و بتبص لحراسة ريان اللي واقفين على باب الكليه پخوف شديد وقف قدامهم عربيه دخلت الست حياة فيها و انطلقت العربيه من امام الكليه و
يتبع....
ربنا يحميكي يحياة من اول الروايه و انتي ايام الفرح ليكي معدوده انتظروا الفصل القادم و اللي جاي اجمد
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز