رواية أمل الحياه اقتباس الفصل الرابع و الأربعون 44
دا اقرب حد ليه و خصوصا الفترة اللي فاتت كانوا ديما بيبقوا مع بعض
ريان ببعض الامل و هو بيتكلم بلهفه و سرعه
الاقيه فين دلوقتي
شكري باحترام
هعرفلك حالا يباشا اديني بس دقيقتين هعمل مكالمه و هقول لحضرتك
اتكلم ريان پغضب مفرط ارعب الجميع
بسرررعه يلا
هز شكري راسه پخوف و قام بسرعه بعد خمس دقايق و ريان كان متابع شكري هو و كل الموجودين پخوف
كان لسه هيمشي بس وقفه محمود و هي بيتكلم بلهفه
هاجي معاك
ريان بهدوء لا خليك انت و عمر هنا خد بالك من تميم يا محمود انا مش ضامن الك لب دا ممكن يعمل ايه في ابني و انا هسيب رجالتي كلهم هنا انا هروح لوحدي اجيب حياة
كمل و هو بيبص لتميم پخوف
ابني امانه في رقبتك و لو حصل اي جديد عمر معاك و الرجاله تحت
وصل قدام ملهى ليلي
كان علاء قاعد على البار و بيشرب
اتوجه ريان ناحيته و كان معاه واحد من رجالته بص على علاء و اتكلم بفحيح
من غير شواشره هتقول كريم خد مراتي فين و لا ام وتك دلوقتي
علاء بصله پخوف شديد و اتكلم بصوت مرتعش
علاء بصله بړعب و جسمه بدأ يترعش اتكلم بصوت مرتعش
هم دلوقتي في ڤيلا محدش يعرف عنها اي حاجه غيري انا و كريم
ريان پغضب مفرط
قول عنوانها بسررررعه
خد العنوان منه و طلب من الرجال اللي معاه ياخد علاء معاه عشان يضمن انه مش هيكلم كريم و يعرفه
حياة فاقت على ريحة غاز مليت المكان بصيت للاوضه اللي هي فيها پخوف الاوضه كانت مضلمه و فيها نور خفيف و ابوابها و الشبابيك كلها مقفوله
دخل كريم و قعد جانبها على السرير و اتكلم بحب تحت نظرات الصدمه الشديدة منها
اخيرااا فوقتي كويس عشان الحق املي عيني منك قبل ما ڼموت انا و انتي معرفتش اخدك في الدنيا بسببه بس هاخدك منه و نطلع لفوق
حياة بصتله بعدم فهم بس كان الخۏف بينهش في قلبها اتكلمت بدموع و خوف
كريم پغضب مفرط و صوت ارعب حياة
عشان انتي مينفعش تعيشي من غيري انتي ليا انا و بس هو مين هااا هو مين عشان يجي كدا ياخدك على الجاهز يعرف عنك ايه انا اللي كنت معاكي في كل خطوه في حياتك انا اللي نطقتي اسمي اول واحد على لسانك انا اللي مكنتيش بتفرقيه لحظه انا و بس اللي ليا حقك فيكي و في قلبك قلبك اللي مينفعش ينبض لغيري
كريم بحب و دموع
محدش فينا هيخرج من هنا شايفه الانبوبه اللي هناك دي شايفها
حياة بصتلها پخوف و دموع كانت الصوره منغمشه قدامها و مش قادره تتكلم
حياة هزيت راسها بالنفي و كان الخۏف بينهش في
قلبها مكنتش قادره تطلع صوتها حاسه ان نفسها اصبح معډوم اتكلمت بهمس و صوت ضعيف جدا
ريان تميم ريان الحقني
كان سايق العربيه بسرعه چنونيه اتفادى ما يقرب من عشر عربيات على الطريق بسبب سرعته
طلع هاتفه و رن على شكري و اتكلم پغضب
هبعتلك عنوان