رواية أمل الحياه اقتباس الفصل الرابع و الأربعون 44
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مكانها مش قادر يتخيل حياته من غيرها مش قادر يتخيل انها ممكن تسيبه للابد فكرة التخيل نفسها بتحسسه انه هو اللي هيفقد حياته مش هي
همس بعشق و بكاء و هو بيحط ايديه على الشباك و بيبصلها پخوف شديد
فوقي عشان تميم و انا احنا و لا حاجه من غيرك
بص على هاتفه اللي مبطلش رن و رد على هاتفه بضعف و دموع
قال كلامه و قفل المكالمه من قبل ما محمود يتكلم لانه مكنش قادر يطلع صوته أو يتكلم مع حد
بص لحياة پخوف شديد و خرج من المستشفى متوجه لاقرب مسجد منها
محمود بص لفردوس پخوف شديد راحت عنده فردوس و اتكلمت بړعب و هي بتمسك ايديه
قالك ايه اختك كويسه صح
محمود بصوت مهزوز و دموع
فردوس بړعب و صوت عالي و مليون سناريو بيجي في دماغها
بنتييي وديني عندها يلا بسرعه
خرجوا كلهم متوجهين للمستشفى اللي ريان قال لمحمود عليها
دخل اتوضى و صلى ركعتين و اتكلم و هو بيبكي بقوه زي الطفل و هو رافع ايديه بتوسل
يا رب انت اكتر واحد عالم بحالي اكتر واحد كان عارف انا كنت عامل ازاي قبل ما هي تدخل حياتي يا رب مش عايز ارجع للحالة اللي كنت فيها تاني من غيرها انا عارف انك قادر و عارف انك قادر تنجيها سامحني على اي حاجه غلط عملتها في حياتي و نجيهلي لو مش عشاني عشان ابني ابني اللي لسه ست شهور و مفيش واحدة هتقدر تعوضه عن حنان امه مش عايزاه يعيش اللي انا عشته نجي امه من المۏت يا رب مش هقدر اعيش من غيرها يا رب
يااااا رب
اتنفس بصعوبه و خرج من المسجد و وصل المستشفى و فضل واقف قدام الاوضه اللي فيها حياة
وصل كلهم المستشفى جريت فردوس على ريان و اتكلمت پبكاء و خوف شديد
بنتي مالها هي كويسه صح انطققق بنتي فين
ريان بصلها بدموع و اتكلم بضعف
بص لتميم اللي كان على ايد رندا بصلها بدموع و ضړب ايديه في الحيطه پغضب مفرط
رندا كانت عايزه تسأل عن كريم بس معرفتش تتكلم في الظروف اللي هم فيها بس كان الخۏف بينهش في قلبها عليه و على حياة
اتكلمت بصعوبه و هي بتبص لريان
و كريم!
ريان پغضب مفرط و دموع
سايبه
هزيت راسها بالنفي و الدموع اتجمعت في عينيها رجعت خطوتين لورا و كانت هتقع بس حنين سندتها و هي بتاخد منها تميم
خرج الدكتور من غرفة حياة و بصلهم و اتكلم باسف
للاسف مقدرناش ننقذ الجنين
عمر پصدمه هي كانت حامل
الدكتور بحزن ايوا الحمل من كام يوم مكملش اسبوع
ريان پخوف شديد و دموع
مش مهم مش مهم المهم مراتي عامله ايه
يتبع
شكرا لاي حد بيقدر تعبي حقيقى و بيتفاعل
امل الحياه
بقلم يارا عبدالعزيز