رواية مكتوبة على اسمي اقتباس الفصل 59الاخير بقلم ملك إبراهيم
احضره وهنكمل كلامنا في البيت.
آيات بعصبيه احنا مفيش بينا كلام عشان نكمله!
عامر لا في.. أستاذ عاطف جاي دلوقتي عشان يعرف انتي قررتي تدرسي ايه عشان يقدم اوراقك في الجامعة لان مفيش وقت خلاص.
آيات بصتله پغضب ودخلت بنت جميلة عليهم وعامر وقف وسلم عليها بترحاب شديد والبنت قالت برقة عامر وحشتني.. انا مكنتش مصدقة لما كلمتني ورجعت علي اول طيارة ومتحمسة جدا اعرف ايه هو الموضوع المهم اللي عايزني فيه!
آيات ردت بغيظ كويسه.
عامر اتكلم مع آيات طب يا ايات اتكلمي آنتي مع استاذ عاطف وقوليله انتي عايزة تقدمي في كلية إيه وأنا هتكلم مع بيسان في شغلنا.
آيات بصتله بغيظ وعامر وبيسان قعدوا على طاولة الاجتماعات يتكلموا وآيات قعدت مع المحامي علي نفس طاولة الاجتماع الكبيرة لكن بيعد عنهم.
المحامي كان بيتكلم جنب آيات لكنها كانت مركزة مع عامر وبيسان وفاقت من شرودها وتركيزها على صوت المحامي مدام آيات مبقاش في وقت ولازم تقرري بسرعه حضرتك عايزة تدرسي إيه.
المحامي بص على عامر وسألها حضرتك متأكدة
آيات بصت علي بيسان وعامر وقالت اه متأكدة.
المحامي أتكلم بهدوء تمام.. انا هخلص كل إجراءات التقديم وهبلغ باشمهندس عامر.
آيات عيونها كانت على عامر وبيسان وھتموت من الغيرة عليه وعامر عارف انها بتبص عليهم ومتعمد انه يتجاهلها وبعد دقايق قليله دخل شريف ومعاه امجد وهاجر.
آيات بصتلها بدهشة وهي مش فاهمه هاجر بتقصد إيه وشريف قرب من آيات وسلم عليها وامجد كان واقف مكانه متجمد وهو بيبص ل بيسان وبيسان اټصدمت لما شافت أمجد وقامت وقفت من مكانها وعامر ابتسم وقال طبعا مش مصدقين اننا إتجمعنا بعد السنين دي.
امجد بص ل شريف وبيسان قربت من امجد ومدت ايديها بالسلام وقالت تقريبا امجد نسيني خلاص.
امجد مد أيديه وسلم عليها وقالها انتي اللي اختارتي السفر ونسيتينا كلنا.
بيسان وعرفت اني كنت غلطانه ومع اول فرصة جتلي رجعت تاني.. ومش عارفه اذا ممكن تسامحوني ولا لا!
عامر اتكلم بنبرة عملية وقال خلونا نتكلم