رواية الټضحية بالحب الفصل 28-29 بقلم أروى عادل

معاها و لا كأنها واحد من العايله مش مجرد ممرضة
كان مراد قلقان على تمارا وفى نفس الوقت يغلى من داخله بسبب كلام هايدى لذلك لم يستطيع يصمت أكثر لذلك قال پحده و قسوه
مراد لما انتى مضايقه أوى كده ايه إللى جابك معانا المستشفى
هايدى جيت عشانك عشان اكون معاك 
و مش أسيبك لوحدك 
مراد وانا متطلبتش منك تكونى معايا
بعد كده متعمليش حاجة انا ماطلبتهش منك تمام 
اتحرجت هايدى من كلام مراد و خصوصآ انه كان أمام الجميع لذلك قالت
هايدى انت بتكلمنى كده ليه هى دى غلطتى عش 
قطع عبارتها حسام وقال 
حسام ياريت ماتنسوش اننا هنا فى مستشفى ابقى اجلوا خناقاتكم لبعدين
هايدى أنا هريحكم منى خلاص و همشى
قالت جملتها ثم انصرفت
ملك استنى يا هايدى معلش يا جماعة انا همشى معاها لانها جايه فى عربيتى
انصرفت ملك خلف هايدى
رأى مراد الطبيبه فذهب إليها وقال
مراد ايه الاخبار يا دكتور 
الطبيبه لسه ضغطها واطى كده لازم نفضل النهاردة فى المستشفى تحت الملاحظه دلوقتى هتتنقل لأوضة خاصه

حور أحنا كده لازم نبلغ أهلها
ملك أنا هتصل بأسلام هو عارف رقم اختها
بعد مرور نصف ساعة
هنا جاءت الممرضة وقالت
الممرضة انتو تبع حالة تمارا
حسام خير تمارا جرالها حاجة
الممرضة لاء يا فندم المړيض كويسه
مراد آمال فى ايه
الممرضة عايزين حضرتك فى الحسابات 
مراد اه تمام انا جاى
بعد ما دفع مراد حسام المشفى كانت معاه حور
هنا جاءت ميرفت و بناتها معاهم أسلام 
عندما رأوا مراد قالت ياره پحده لمراد
ياره انت ايه إللى جابك بعد إللى عملته فيها جاى تشوف نتيجة أفعالك مش كده
ميرفت ياره مش وقته الكلام 
ياره بس هو السبب فى حالة تمارا
ميرفت خلاص يا ياره و تعالى نشوف أختك 
ذهبوا ليتفقده تمارا
وهنا قال أسلام
أسلام أنت ايه إللى عملته ده
لم يرد عليه مراد بل اكتفى فقد بالمغادرة المشفى هنا قالت حور بعدم فهم
حور هو فى ايه يا أسلام هى ياره ليه بتقول الكلام ده ل مراد و تقصد بأن مراد هو السبب فى حالة تمارا
أسلام ابقى أسألى أخوكى
قال جملته ثم ذهب لذلك قالت حور
حور أيه المجانين دول كل واحد يقول كلمة و يخد فى وشى و يمشى 
داخل الغرفة التى بها تمارا
تمارا بصوت متعب
تمارا خلاص بقى يا ماما بطلى عياط واللهى انا كويسه
ميرفت كويسه أزاى بس هو انا مش شايفه شكلك عامل ازاى
ياره ربنا ينتقم من إللى كان السبب
ميرفت بس يا ياره و كفايه إللى عملتيه بره
تمارا هى عملت ايه
سلمى اتخنقت مع مراد
تمارا هو مراد هنا فى المستشفى 
سلمى اه بس سيبك منه قوليلى ايه إللى حصل
هنا هربت دمعة من عينيها و فأزاحتها بسرعة 
وقالت پألم
مراد مراد هيتجوز
انصدموا جميعآ فقالت سلمى
سلمى بسرعة دى ده مضيعش وقت
قالت ميرفت و هى تنظر ل تمارا
ميرفت يعمل إللى يعملوا هو حر احنا خلاص مبقاش لينا دعوة بيه خالص صح يا تمارا
تمارا صح يا ماما عندك حق
ياره لما هو صح يا تمارا ليه عامله فى نفسك كده
سلمى هى بردوا مش جماد لازم تاخد وقتها عشان تقدر تنسى
ميرفت انشاء الله هتنسى بسرعة كمان
انا عارفة بنتى طول عمرها قويه و مافيش حاجة تكسرها لا مراد ولا الف واحد غيرو
تمارا بس قلبى اتكسر يا ماما بس انا هقدر اقوم و هبقى أقوى كمان
ميرفت هى دى بنتى إللى انا أعرفها
مافيش حاجة تقدر عليها و من النهاردة مش هيكون ليكى شغل فى القصر تانى و تقطعى علاقتك باى ح 
قطعت تمارا عبارتها وقالت
تمارا لا يا ماما انا مش جبانه عشان اهرب ولا غير روتين حياتى عشان تجربه فاشله  
انا هروح الشغل و اتعامل عادى جدآ
هنا دخل حسام و حور و أسلام بعد ما طرقوا الباب
حسام تمارا عامله ايه دلوقتي 
تمارا الحمدالله بقيت كويسه معلش
يا جماعة انا تعبتكم معايا
حسام تعب ايه متقوليش كده اهو نرد جزء من جمايلك عليا
حور المهم دلوقتى انك بقيتى كويسه
ميرفت الحمدالله هى كويسه و زى الفل كمان مش صح ياحبيبتى
تمارا صح يا ماما
حسام حضرتك أوفا صح اسف قصدى مامتها
ميرفت بضحك ايوه انا أوفا مامتها
حسام معلش تمارا دايمآ تقولى عليكى أوفا قدامى
ميرفت لاء عادى ولا يهمك
حسام بس إللى يشوف حضرتك مصدقش انك مامت تمارا حضرتك صغيره اوى و حلوه أوى
أسلام على فكره انتى كده بتعتبر بتعاكس حماتى
هنا ضحكوا جميعآ فقالت حور
حور اه صح ملك قالتلى مبروك يا أسلام مبروك يا ياره
هنا تغيرت ملامح تمارا عندما تذكرت حور عندما كانت تبارك ل مراد و هايدى
بينما قالت حور
حور طيب نمشى احنا عشان نسيبها ترتاح
حسام طيب حمدالله على السلامتك
يا تمارا ابقى اطمن عليكى بالتليفون
تمارا الله يسلمك
هنا انصرف حسام و حور
هنا قالت ميرفت
ميرفت معلش يا أسلام ممكن تروح ياره و سلمى و انا هبات الليله دى مع تمارا
ياره لاء روحى انتى وانا هبات معاها الجو براد عليكى هنا
ميرفت مافيش الكلام ده انا هبات مع اختك 
سلمى طيب الشال بتاعك فين مش كان معاكى
ميرفت شكلى سيبته فى عربية 
أسلام انزل اجيبو لحضرتك
ميرفت لا انا هنزل معاكم اجيبو و اطلع
نزلوا جميعآ 
أمام المشفى كان مراد مازال ينتظر فى السيارة لم يستطيع أن يغادر دون أن يطمئن على تمارا و عندما رأهم جميعآ يتوجهون لسيارة أسلام نزل من السياره و ذهب ليرى تمارا
غرفة تمارا
دخل مراد الغرفة دون أن يطرق الباب 
كانت تمارا مغلقه عينيها لذلك ظل يتأملها 
ثم أقتربه منها أمسك يديها
هنا فتحت تمارا عينيها عندما رأت مراد انتفضت و هى تسحب يديها منه بقوه و تقول پحده
تمارا أيه إللى جابك هنا 
مراد بۏجع تمارا انا بس كنت عايز اطمن عليكى 
تمارا أيه كنت فاكرينى ھموت يا عريس
مراد تمارا انا اسف واللهى ماكنت عايزك تشوف ولا تسمعى إللى حص 
قطعت تمارا عبارته پحده وهو تستدير وجهها للجهة الاخره حتى لا تراه
تمارا لو سمحت انا مش عايزه أشوفك اطلع بره
مراد لدرجدى تمارا انا 
هنا صړخت فيه تمارا و قبل انا يكمل عبارته وقالت
تمارا أنا مش عايزه اسمع منك أى مبررات
من النهاردة انت بره حياتى فاهم أفتكر الجمله دى كويس يا مراد بيه انت بره حياتى
و دلوقتى لو سمحت انا تعبانه و عايزه ارتاح
مراد تمام يا تمارا حقك
قال جملته ثم انصرف بعد ما خرج من الغرفة رأه أمامه ميرفت الذى قالت بصرامه
ميرفت انتى بتعمل ايه هنا 
يتبع 
هل بالفعل سوف تتم خطبت مراد و هايدى
ماذا ستفعل تمارا حتى تجعل مراد يشعر كما تشعر هى
ماذا سيكون رد فعل هايدى بعد ما قاله لها مراد و هل لاحظت هايدى خوف مراد على تمارا
رواية الټضحية بالحب
الكاتبة أروى عادل
الفصل التاسع و العشرون
تمارا لو سمحت انا مش عايزه أشوفك اطلع بره
مراد لدرجدى تمارا انا 
هنا صړخت فيه تمارا قبل أن يكمل عبارته قالت
تمارا انا مش عايزه أسمع منك أى مبررات و من النهاردة انت بره حياتى فاهم أفتكر الجمله دى كويس انت بره حياتى  
و دلوقتى لو سمحت انا تعبانه و عايزه ارتاح
مراد تمام يا تمارا حقك
قال جملته ثم انصرف بعد ما خرج من الغرفة رأه أمامه ميرفت الذى قالت پحده
ميرفت انت بتعمل ايه هنا 
مراد