رواية الټضحية بالحب الفصل 28-29 بقلم أروى عادل

كنت بطمن على 
قبل أن يكمل عبارته قالت
ميرفت تطمن عليها بصفتك ايه
مراد يعنى حضرتك مش عارفه 
ميرفت أنا بس عايزه افهم انت سيبتها عشان خاطر اخوك فهمت دى و عذرتك
لكن رايح تتجوز دى إللى معلش مش قادره أفهمها
مراد أنا عارف ان كلكم شايفنى ندل لانى اتخليت عن تمارا بس انا ليا اسبابى واللهى العظيم كل إللى عملته ده ڠصب عنى
شعرت ميرفت انه صادق فى كلامه لكنها لم تستطيع أن تنسى ۏجع ابنتها لذلك قالت
ميرفت ڠصب عنك او برضاك مش فارق معايا إللى فارق معايا الحالة إللى وصلت ليها بنتها بسببك 
مراد عندك حق فى النهايه تمارا هى الضحيه 
ميرفت اسمع يابنى زى ما انت اختارت تعيش حياتك ياريت تسيب تمارا كمان تعيش حياتها وربنا يسهلك بيعيد عن بنتى
قالت عبارتها ثم دخلت الغرفة ل تمارا
تركت مراد يقف يلعن كل شئ جعلوا يفقد حب عمرو
اليوم التالى 
منزل فؤاد
رن هاتف فؤاد 
بداية المكالمة 
نسرين الو فؤاد هو مراد عندك
فؤاد أيوه عندى من امبارح 
نسرين امال مابيردش على تليفونه ليه
فؤاد مش عارف هو جه امبارح و دخل على الأوضة ماخرجش منها لحد دلوقت
نسرين يعنى انت عجبك إللى بيعمله من امبارح واحنا بندور عليه و البيه عندك ولا فى باله
فؤاد هو حصل حاجة اكيد زى عوايدك ضايقتيه بكلامك إللى زى السم
نسرين لا ضايقته ولا اتكلمت معاه من أساس
فؤاد طيب سلامة دلوقتى أروح اتكلم معاه اشوف ماله
إنتهت المكالمة 
هنا نادى فؤاد على مراد لكنه لم يجيب لذلك ذهب فؤاد للغرفة التى بها مراد
و دخل الغرف بعد ما طرق الباب 
ثم أضاء النور فأغلق مراد عينه وقال
مراد ياريت تطفى النور عايز انام
فؤاد يعنى انت صاحى آمال ليه مبتردش عليا
مراد معلش ممكن نسيبنى انام 
فؤاد ما انت نايم من امبارح ايه مازهقتش بعدين دلوقتى الساعة ٣ العصر
يلا عشان تتغدا
مراد أنا مش جعان
باللغة الأمر قال فؤاد
فؤاد يلا يا مراد انا مستنيك على السفره
على مائدة الطعام 
فؤاد أيه مش هتتكلم و تقول مالك
مراد ماليش
فؤاد ده على أساس انى مش عارفك اسمع انا مردتش اتكلم معاك امبارح 
قولت أسيبك لما تتكلم براحتك
مراد معلش يا خالى مش عايز اتكلم دلوقتى 
فؤاد أنت كده قلقتنى فى ايه يا مراد 
انت اتخنقت مع تمارا
مراد انا سيبت تمارا
بدهشه قال
فؤاد ليه بس البنت 
قطع عبارته صوت الطرق على الباب
بعد ما فتحت الخادمه الباب
دخل أسلام مندفع و پحده قال
أسلام قاعد و بتاكل ولا على بالك و كأنك معملتش حاجة
فؤاد فى ايه يا أسلام داخل بزعابيبك كده ليه
أسلام ليه هو الأستاذ مش قالك انه ساب تمارا
فؤاد هو لسه بيقولى دلوقتى
أسلام طيب هو قالك انه خطب هايدى
فؤاد بدهشه ايه خطب هايدى مراد ايه الكلام ده
لم يرد مراد بل ظل صامت لذلك قال أسلام
أسلام طبعآ مالكش عين ترد اساسآ هترد تقول ايه انك لعبت بقلب البنت
هنا خرج مراد من صامته و قال بصړاخ يعبر ما بداخله من ڠضب 
مراد أنا مالعبتش بقلب حد انا بتوجع زيها و اكتر كمان وانت بذات اكتر حد عارفة انا بحب تمارا أد أيه 
أسلام عشان كده مستغرب ليه عملت معاها كده 
مراد اكيد مش غاوى أعذب نفسى ولا معجب بحالتى وانا كده 
فؤاد طيب قولنا فهمنا عملت كده ليه
مراد أنا كان قدامى خيارين كل واحد فيهم أصعب من التانى اما اكسر قلبى أو أكسر قلب حسام أما أخسر حبى أو أخسر حياة أخويا طيب قولولى انا أعمل ايه
فؤاد استنا فهمونى ايه إللى بيحصل هنا
حسام ماله و مال علاقتك بتمارا
مراد حسام بيحب تمارا شوفت لعبت القدر من بين بنات الكون كله حسام يحب البنت الوحيده إللى حبتها فى حياتى لاء مش كده وبس ده متعلق بيها لدرجة ان ممكن يأذى نفسه لو سابته
ثم حكى مراد عن حالة حسام و ماذا طلبه الطبيب منهم
مراد تخيلوا بقى بعد كل إللى حكيتو ليكم حسام يعرف انى انا و تمارا بنحب بعض
هتبقى الضربه القاضية إللى هتقضى على حسام خصوصآ بعد إللى حصل مع ندا

أسلام عشان كده طنط نسرين راحت تخطب تمارا ل حسام
فؤاد طيب تمارا تعرف انت سيبتها ليه
مراد اه عارفه و كمان انا حكيت لها على حوار ندا كله كان عندى أمل انها تفهمنى بس للأسف مقدرتش تفهمنى
أسلام بس إللى مش قادر افهمو انت ليه خطبت هايدى
مراد لاء ده تخطيط نسرين هانم كانت عايزه تقطع أي أمل قدام تمارا انى ممكن ارجع ليها
فؤاد استنا هى نسرين عارفه بعلاقتك مع تمارا 
مراد ايوه عارفه
فؤاد برغم كده راحت تخطب تمارا لحسام انا مش فاهم هى بتفكر ازاى 
مراد أنا نفسى أتصدمت امبارح زى زيكم وقت ما طلبت هايدى كنت هرفض بس فجأه لقيت تمارا قدامى مقدرتش افتح بقى
فؤاد طيب و بعدين هتعمل ايه
مراد يظهر مافيش قدامى غير انى اكمل خطوبتى من هايدى ده فعلآ هيقطع اي امل ل تمارا اننا ممكن نرجع لبعض
أسلام يعنى هتجوز هايدى 
مراد لاء انا هخطبها بس
فؤاد يبقى حرام عليك انت كده بتظلم البنت متنساش زى ما انت ابن اختى هى بردوا بنت أختك
مراد لو عرفت ان بنت أختك دى عارفه انى بحب تمارا موافقه تكمل معايا عادى
بدهشة و استغراب قال
فؤاد انت بتقول أيه مستحيل طبعآ تكون عارفه و توافق
مراد لاء انا قولتلها امبارح 
أسلام أمتى الكلام ده
مراد قدام المستشفى بعد ما سيبتك امبارح وخرجت من المستشفى
فلاش باك
خرجت هايدى من المشفى و هى مټعصبه من حديث مراد معاها كانت خلفها ملك وقالت
ملك استنى بقى ايه هفضل أجرى وراكى كتير
قالت هايدى بعصبيه
هايدى أنا يتكلم معايا بالأسلوب ده هو فاكر نفسه مين ماشى يا مراد
ملك خلاص يا هايدى هو بس كان متعصب و قال اي كلام
هايدى و هو دى إللى هيجننى هو متعصب ليه انا بتكلم على تمارا هو يتعصب ليه
ملك ماهو بردوا ماكنش ينفع تقولى كنا بعتنها مع الشوفير
هايدى و قولت إللى قولتو هو يضايق عشان خاطرها ليه وبعدين انتى مش شوفتى هو خاېف عليها ازاى ولا الطريقه إللى كان شيلها بيها ده كان هيتجنن عشانها
سكتت ملك لاتعرف بماذا تجيب وهى تعلم أن لديها حق فالجميع شاهدوا لهفت مراد على تمارا
هايدى شوفتى سكتى ازاى عشان عارفه عندى حق  
ملك طيب يلا نمشى و بعدين ابقى اتكلمى معاه و أفهمى منه هو بيعمل كده ليه
هايدى لاء انا مش همشى من هنا غير لما افهم إيه إللى بيحصل
ملك يعنى هتفضلى واقفه كده
هايدى اه هفضل وافقه كده لحد ما يطلع من المستشفى 
ملك طيب تعالى نقعد على الكافيه إللى قدام المستشفى لحد ما يطلع
و بعد فتره رأت هايدى مراد خارج من المستشفى لذلك تركت ملك فى الكافيه
و ذهبت إليه وقالت
هايدى مراد 
مراد بأستغراب انتى لسه هنا 
هايدى بضيق عايزه اتكلم معاك 
مراد لاء بالله عليكى انا مش مستحمل كلام من حد دلوقتى
هايدى پغضب بس انا مش أى حد وانت لازم تسمعنى
مراد بتحذير بقولك ايه انا فيا إللى مكفينى مش ناقصك انتى كمان
هايدى فيك ايه مضايقك أوى