رواية الټضحية بالحب الفصل 30-31 بقلم أروى عادل
٠٠٠ حلوه بس ده عظمه . اقسم بالله تجننى .ربنا يستر على الشباب إللى فى الحفلة من جمالك
تمارا ٠٠٠ لاء انتى كده بتبلغى
حور ٠٠٠ واللهى بتكلم بجد ..تسلم ايدك يا ملك الميكاب هادى بس تحف
ملك ٠٠٠ تمارا حلوه من غير أى حاجة
كانت تمارا معروفه بلبسها الذكورى كما أنها لم تضع ابدآ اى من مساحيق التجميل الا فى المناسبات أما شعرها كانت دائما ترفعوا على هيئة ذيل حصان ..لذلك كانت تبدو مختلفه تمامآ. كما كانت جميله جدآ كانت تبدو فى هذه الهيئة كأنها أميرة خرجت من إحدى الروايات و الخياليه
و معاها حور و ملك
بينما كان واقف مراد و اسلام فى الصالون
وعندما رأها أسلام قال ل مراد
أسلام ٠٠٠ ربنا يعينك على هتشوفو دلوقتى
مراد ٠٠٠ تقصد ايه
أسلام ٠٠٠ بص وراك و انت تعرف
وعندما نظره مراد خلفه و رأه تمارا بهذا الجمال بلع ريقه و اتسعت عينا . وظل يتأملها هو وافق متجمد مكانه
بينما قال أسلام
أسلام ٠٠٠ اقسم بالله صاروخ
مراد ٠٠٠ متلم نفسك
أسلام ٠٠٠لاء متخافش انا مرتبط بأختها
مراد ٠٠٠ شوفت عامله فى نفسها ايه
أسلام ٠٠٠شوفت إلا شوفت .. بصراحة إللى يكون فى عونك . البت جامده بصراحة
مراد ٠٠٠ بعصبيه إسلام انت عايزنى افقد اعصابى عليك النهاردة
و بعدين انا عايزك تمسك اعصابك شويه فى فرح بره و اكيد فى شباب و طبيعى يعجبوا بجمال تمارا . اكيد مش هتسيب العروسه
و تتخانق مع كل حد يبص عليها
مراد ٠٠٠ هو ده إللى هى عايزاه ..عايزانى اټجنن افقد اعصابى
أسلام ٠٠٠ مراد اى حاجة تعملها بره هتبقى ڤضيحه لعايلة مهران خلى بالك
حسام ٠٠٠ تمارا انا ماكنتش متخيل ان الفستان هيطلع بالجمال ده
تمارا ٠٠٠ أه عندك حق الفستان فعلآ حلوه
حسام ٠٠٠الفستان حلوه عشان انتى إللى لابسه . بصراحه مش الفستان بس كل حاجة فيكى حلوه. و مظبوطه بالمسطره
هنا شعرت ملك بغصه بصدرها و هى تسمع غزل حسام فى تمارا هنا قالت تمارا
تمارا ٠٠٠ بلاش مجامله .
أضايق حسام من مدح لؤى ل تمارا
بينما كانت تشعر بأحراج
حسام ٠٠٠لما انت عارف انها مابتحبش الكلام ده يبقى ياريت تسكت
لؤى ٠٠٠ ياريت اقدر
حسام ٠٠٠ بتحذير لؤىىىىى
لؤى ٠٠٠ خلاص هسكت
هنا حدث تهليل و تصفيق عند خروج مراد
وتوجه للكوشة و أول ما جلسه بجوار هايدى
و بدأ الاحتفال بالخطوبة .. بعد مرور بعد الوقت .. اقام مراد و هايدى يرقصون سلو
بينما مراد لا يستطيع أن يبعد عينه من على تمارا .. وعندما لاحظت هايدى ذلك قالت
هايدى٠٠٠ ممكن تبصلى. و تقولى ايه إللى اخرك عن الخطوبة
مراد ٠٠٠ هو وقته الكلام ده
هايدى ٠٠٠ طيب أفرد وشك الناس تقول علينا ايه
مراد ٠٠٠ هو ده إللى فارق معاكى الناس و المظاهر الكادبه
هايدى ٠٠٠ فى ايه يا مراد هو انا عملت حاجة
مراد ٠٠٠ فى إللى انا قولتلك انا عايز خطوبه عائليه على الضيق يعنى مش مهرجان
هايدى٠٠٠ بس خالتو نسرين قالتلى اه.....
قطع عبارتها وقال
وهو يوزع ابتسامات مزيفه على المعازيم
مراد ٠٠٠ أنا ماليش دعوة بحد انا قولتلك انتى . واسمعى لو عايزه موضوعنا يتم يبقى اسمعى إللى اقول عليه .لانى مابحبش أقرر كلامى
هايدى ٠٠٠حاضر ممكن بقى تشيلنى و تلف بيا
مراد ٠٠٠ أيه شغل المراهقين ده
الجميع كانوا ينظرون للعروسين وهم يرقصوا سلو و يتحدثوا ولا أحد يعلم ماذا يقولون
هنا تبدلت ملامح تمارا عندما رأت اقترابهم من بعض..كان ذلك ېقتل تمارا من الداخل فقلبها يتألم
. برغم قوتها.. و برغم انها هى من اصرت ان تحضر حفلة الخطوبة.. و برغم ما قالتو.. إلا أن الواقع مختلف عن الكلام.
كانت فى وضح لا تحسد عليه فحبيبها التى طالما حلمت انها تكون شريكت حياتها
يرقص أمامها عروسته
لم تستطيع أن تمسك دموعها التى كانت
تجاهد بأستماته حتى لا تخرج عن صمتها لذلك قالت تمارا
تمارا ٠٠٠ حسام انا رايح اعمل تليفون
حسام ٠٠٠ متتأخريش
ذهبت تمارا بعيد حتى لا يراها أحد لذلك دخلت غرفة الجيم
وهنا ظلت تبكى بحرقه حتى كاد قلبى ان يقف.....هنا رن هاتفها ردت بسرعة بعد ما أزاحت دموعها وقالت بصوت مخڼوق
بداية المكالمة
تمارا ٠٠٠ پبكاء سلمى انا مش قادره
سلمى ٠٠٠ پخوف فى ايه مالك انتى بتعيطى
تمارا ٠٠٠ طلعت بكدب على نفسى مقدرتش اشوفه جانبها مقدرتش اشوفه بيخطب غيرى
سلمى ٠٠٠اهدى يا حبيبتى اهدى
تمارا ٠٠٠ أنا عايزه أروح مش قادر أقعد هنا
سلمى ٠٠٠ أنا و ياره واقفين بره القصر اطلعى
تمارا ٠٠٠ مش هينفع اطلع وانا كده
سلمى ٠٠٠ ليه
تمارا ٠٠٠ أنا فى أوضته الجيم و الجنينه مليانه ناس
سلمى ٠٠٠طيب وايه المشكله
تمارا ٠٠٠ أنا من كتر العياط الماسكرا ساحت و الكحل كمان و الميكب باظ و شكلى بقى عامل زى العفريته
سلمى ٠٠٠ بضحك صحيح هم يضحك و هم يبكى .. هو انتى فى ايه ولا ايه ..طيب قوليلى هندخل القصر ده ازاى
تمارا ٠٠٠ عادى السكيورتى عارفين ياره ..
و ياره عارفه أوضته الجيم
سلمى ٠٠٠ طيب احنا جايين ليكى
فى الجهة الاخرى
كانت هايدى ترقص بطريقة هستريا
بينما مراد رافض الرقص كان يجلس فقط مثله مثل المعازيم .
كل ما كان يفعلو انه يبحث بعينه عن تمارا لكنه لم يجدها لذلك قال ل حور فى أذنها
مراد ٠٠٠ فين تمارا
حور ٠٠٠ راحت تعمل تليفون من ساعتها مرجعتش
مراد ٠٠٠ خدى أسلام و شوفيها فين
حور ٠٠٠ حاضر
وبالفعل ذهبت حور و اسلام يبحثوا عنها لكن دون جدوى .. و هنا رأه أسلام ياره و سلمى داخلين من باب القصر لذلك ذهب إليهم
وقال
أسلام ٠٠٠ انتو جايين ل تمارا
يارا ٠٠٠ مش عايزه ذكاء يعنى . اكيد جايين عشانها آمال هنجى عشان حضرتك
اسلام٠٠٠ طيب ليه المشرح الطويل ده انا غلطان انى سألت
ياره ٠٠٠أحسن متبقاش تسأل تانى
سلمى ٠٠٠ بقولكم انا مش ناقصه خناقتكم انتو كمان
أسلام ٠٠٠ على العموم انا بردوا بدور على تمارا
سلمى ٠٠٠ هى فى الجيم
هنا جاءت حور و قالت دون انت تنتبه ل سلمى و ياره
حور ٠٠٠ أنا مش لاقيها و مراد سألنى عليها تانى . مش عارفه اقولو ايه و السكيورتى قالولى انها مخرجتش من القصر
ياره ٠٠٠ وهو مراد عايز منها ايه تانى. يسأل عليها بتاع ايه
قالت سلمى بتحذير
سلمى ٠٠٠ ياره اسكتى فاهمه . اسكتى
ياره ٠٠٠ پغضب حاضر .هسكت اهو
ثم وضعت يديها على فمها لذلك ضحك أسلام على عفويتها ثم قال
أسلام ٠٠٠ تمارا فى الجيم
فى الجيم
عندما أدخلوا الجيم اتصدمه عندما رؤوا تمارا لابسه قفازات الملاكمة فى يديها و ټضرب كيس الملاكمة بكل قوتها
وهى تصرخ هنا قالت
