اسكريبت صمود انثى كاملة
تتأمل حروفها وهي تعيد عليهم قصة حبها لزوجها
كان يجلس أمام حاسوبه يطالع آخر الأخبار المنتشرة وردود فعل الناس عليها ولكن ما جذبه تعليق لفتاة اتضح انها بالثامنة عشر من عمرها يعد ان تفحص ملفها الشخصي
كانت تتحدث عن السياسة دون خوف أو مبالاة تناقش كأنها سياسية مخضرمة فقام بعمل متابعة لها ليجذبه كل ما تتناوله من مواضيع وكيفية نقاشها فقرر أن يراسلهاخاص ليس لشيء سيء ولكن حقا الفضول سيقتله ففكر كفكرها يعتبر قليل جدا
شعر انه قد وجد ذاته معها لأول مرة يجد من اعتبرها نصفه الثاني نصفه الجميل
ولكن كيف لرجل في الثلاثين ان يحب فتاه بالكاد تبلغ الثامنه عشر
ثلاث سنوات ثلاث سنوات كامله ابهرته بعقلها وفكرها كان يود بكل محادثة بينهما ان يقول احبك ولكنه كان ېخاف ان تبتعد عنه
بضعة أسابيع كانت تتحدث له عن معشوقها تتغنى بتفاصيله وتقول شعرا بعشقها
ولم تكن تدرك انها بكل حرف كانت تحفر چرحا جديدا بقلبه
كان يحيا بعذاب من وقع كلماتها التي كانت كالخناجر بقلبه ومع ذلك كان يسألها دوما عن حبيبها وكانه كان يريد معرفة الفرق بينه وبين ذلك الغريب
كان كل ليلة يقيم الليل ويدعو ربه بقلب مفتور ان اجعلها من نصيبي وازرع حبي بقلبها
يجلس في غرفة الضيوف ويجلس أمامه والدها و عمها وعلى الأطراف ابناء عمومتها كلهم يظهر على وجههم الامتعاض ثار أحدهم من مكانه ليهجم عليه ويضربه لكمة قوية بجانب عينه فچرح جبينه بسبب ذلك الخاتم الذي يرتديه لېنزف جبينه وسال دمه على وجهه مما جعلهم يذعرون ولكنه ابتسم وأشار لهم ان يهدأوا وقال انا كويس اطمنوا اخرج من جيب بنطاله منديل ووضعه على جرحه في حين كان أحدهم قد عاد ومعه ضماد و دواء لتطهير الچرح
كانت بغرفتها تحوبها ذهابا وايابا لا تعلم ما يحدث عند الرجال ولكن صوت هاتفها الذي أعلن عن وصول رساله جعلها تهب مسرعة لتفتح وتقرأ محتواها الذي كان يقول فيها عملت اللي اتفقنا عليه
وضعت هاتفها جانبا وخرجت لمجلس الرجال وقفت أمامهم بقوة وتماسك