رواية الزوجة الفصل الاول والثاني بقلم أروي عادل
انما أروى و ليلى فى المطبخ
خالد آمال فين أروى
أحمد بأستغراب نعم
خالد اقصد والدتك و اختك مش المفروض يكلوا معانا انا مش عايز احسن انى ضيف تقيل
أحمد لا ابدا همآ مرتاحين كده
خالد بس انا كده مش مرتاح . ولا انت معتبرنى غريب يا استاذ سالم
سالم لاء ابدآ ده حضرتك صاحب بيت
قال سالم ما قاله ثم نادى على ليلى وقال
سالم ليلى هاتى أروى تعالوا اتغدوا معانا
جأت ليلى و أروى و جلسوا على المائده و الكل بدأ فى تناول الطعام
بينما خالد كان ينظر من الحين للأخر إلى أروى بأعجاب
لاحظت ليلى نظرات خالد لأروى
بعد انتهاء الطعام
جلسوا جميعآ يتبادلون أطراف الحديث
خالد قولى يا احمد انت محامى مش كده.
أحمد اه
خالد ايه رأيك تشغل معانا فى الشئون القانونية فى الشركه
أحمد معلش انا ماليش فى جو المكاتب
خالد خلاص انت ممكن تمسك قاضية الشركة من مكتبك
حسام بس احمد مش عنده مكتب
خالد معقوله
أحمد انا لسه ببدء طريقى مش مستعجل
خالد يبقى لازم تسمع كلامى تشتغل معانا فى الشركة و هتاخد مرتب كبير اوى على فكره ساعتها تقدر تفتح المكتب إللى انت عايزه
احمد هفكر
خالد فكر براحتك
سالم ده حاجة مش محتاجة تفكير
يا احمد موافق يابنى
حسام ايه مافيش شغلنا ليا انا كمان
خالد خلص انت بس دراستك انا هشوفك
و انتى يا أروى ايه رأيك مش عايزه تشتغلى معانا
أروى لا مش عايزه مابحبش الحاجة إللى بتيجى من غير تعب مابيكونش ليها طعم
ليلى بأحراج انتى ايه إللى بتقولي ده لاموأخذه معلش يا خالد بيه أروى لسه صغيره و مش فاهمه حاجة
برغم ضيق خالد من رد أروى إلا أنه نظره إليها خالد هو يبتسم بخبث
خالد واضح انك عرفت تربى صح.
يا أستاذ سالم ولادك مشاء الله عليهم
سالم متشكر
خالد . طيب عن أذنكم انا
سالم لسه بدرى يا خالد بيه
ليلى ده انت لسه ما أكلتش الحلو
كان خالد يتحدث وهو ينظر لأروى
خالد ٠٠ المرة الجايه ان شاء الله .
سالم تنورنا
فى اليوم التالى
أمام الجامعة
أروى تفتكرى الراجل ده عايز منى ايه
نفين مش يمكن نيته طيبه و انتى إللى مكبره الحوار
أسراءو حتى لو مش طيبه المهم ان ابوكى اترقه فى الشغل و احمد اتعين فى الشركة
مايا على فكره ممكن تسألى بنفسك
أروى ازاى يا أذكى اخواتك
مايا روحى أسألى هو واقف هناك اهو
أسراء ايه ده ....ده هو خالد بيه فعلآ ده جه تانى
أروى لا كده كتير استنوا هنا لما اشوف الراجل ده عايز منى ايه
ذهبت أروى إلى خالد الذى كان واقف بسيارته أمام الجامعة
أروى انت عايز ايه بالظبط
خالد من غير لف و دوران انا عايزك
خالد لو حد غيرك قال الكلمة دى انا كنت محيتو من على وش الدنيا ... بس انا عذرك
أروى انا كنت عارفه و متأكده أن إللى عملتوا مع بابا مع احمد ماكنش لوجه لله
خالد صح انا عملت كده عشانك
أروىطيب انتكسف على سنك او على مركزك
خالد هو يضحك طيب ايه رأيك تتجوزينى
أروى لا انت مچنون
خالد قولتى ايه موافقه
أروى انت ازاى متخيل انى ممكن اوافق على الهبل ده لا انت مش طبيعى روح شوفلك دكتور مجانين اتعالج عنده
قالت جملتها ثم غادرت و تركت خالد خلفها هو بفكر ازاى هذه الأروى ترفضنى سوف تدفع الثمن غالى.. بأنها تصبح زوجتى
بعد مرور شهرين
بعد شهرين من مطاردة خالد لأروى و صد اروح لجميع محاولات خالد لتقرب منها فقرر خالد انه بتقدم ليها رسمى
فى الشركه
فى مكتب خالد
سالم نعم
