رواية الزوجة الفصل الاول والثاني بقلم أروي عادل
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
أحد كافيهات لوحدها
تفكر فى عرض خالد و المجهول الذى بيتظرها
وهنا ظهر خالد امامها
خالد بتفكرى فى ايه
أروى خالد بيه انت بتعمل ايه هنا
خالد جيت اتكلم معاكى
أروى عرفت منين انى هنا
خالد انا عارف عندك كل حاجه
أروى انت بتراقبنى بقى
خالد وليه ماتقوليش بطمن عليك
أروى تطمن عليا ليه . . انا مش محتاجة حد يطمن عليا
خالد أنا مش مستنى أذنك عشان اطمن عليكى
أروى ممكن أسألك سؤال
خالد اتفضلى
أروى هو انا لو رافضة اتجوزك ده هيأثر على شغل بابا و احمد معاك فى الشركه
خالد طبعآ هيأثر عشان انتى عارفه كويس اوى أنى عينت احمد و رقيت والدك. عشانك انتى بس
أروى يالله انت عايز منى أيه بالظبط
خالد عايزك تبقى مرات خالد الشهاوى
أروى ايشمعنا أنا ما البنات كتير قدامك
خالد اعمل ايه حبيتك انتى
أروى بس انا
قطع عبارتها
خالد اسمعى يا أروى انا ممكن احققلك كل احلامك هخليكى إميره ... الدنيا كلها هتكون تحت رجليك .. طلباتك أوامر بس وافقى
أروى بس انا مش عايزه أتجوز
ولا أد مسؤولية الجواز ولا انا مستعده للخطوه دى انا لسه عندى ١٩ سنه .
خالد مش مهم استعدى للجواز وانتى فى بيتى
أروى يعنى ايه أستعد و انا فى بيتك
بس بشرط تاخدى الوقت إللى انتى عايزه بس و احنا متجوزين .. وانتى فى بيتى
أروى بس انا مش عايزه أتجوز
خالد طيب قوليلى.. انت أد مسؤولية . ان أبوكى يدخل السچن اكيد هو مش هيستحمل ..و عايلتك هتدمر ساعتها مش هتقدرى حتى تكملى دراستك ولا حتى أخوكى حسام .ده غير ٠٠
قطعت أروى عبارته و هى تضع يديها على أذنيها وهى تصرخ
أروى بس أسكت . أسكت
يتبع
هل أروى ستوافق على عرض خالد
هل خالد صادق فيما يقولوا لأروى
هل عائلة ستوافق ام وترفض رغم الظروف