رواية الټضحية بالحب الفصل 34بقلم أروى عادل
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية_التضحية_بالحب
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_الرابع والثلاثون
مراد _ أطلعى يا حور
حور _ حاضر
كانت حور تتوجه لباب الحمام لذلك قالت تمارا ل حور
تمارا _ أستنى يا حور ٠٠ حور رايحه فين.. حور يا جبانه .. حور أرجعى . حور
خرجت حور من المرحاض خاوفآ من مراد
بقولك ايه انا مش خاېفه منك..وانت متقدرش تعملى حاجة ..كمان انا حره فى حياتى بقى ٠انت عايز ايه منى انا حرة
عندما قال لها بصوت مخيف مثل فحيح الافاعى
مراد _ بقى انتى حره مش كده
هنا اتجمدت مكانها
عينيها تراقب بړعب عينيه المشتغله بنيران الڠضب
مراد _ عايزه تتجوزى مازن يا ست تمارا
برغم رعبها الشديد منه لكنها قالت بقوه لا تعرف من اين جائتها
تمارا _ اه هتجوزه فى ايه دى حياتى و أنا حره فيها ولا هى حلال ليك و حرام عليا
بدأ وجه تمارا يتحول للون الاحمر
لكنه كان مثل المغيب الذى اعماه غضبه وقالت بصوت ضعيف مخڼوق
فاق مراد من غمامة غصبه فور سماع كلماتها
لذلك مسح على وجهه هو يأخذ نفس بعمق
ثم كور قبضت يده و لكمه الحائط عددت لكمات متتاليه و كأنه بيحاول ان يهدئ نيران غضبه المشتغله
مراد _ أنتى كويسه
تمارا _ أنت اټجننت
ايه لدرجه دى عايز تخلص منى
وهى تقول
تمارا _ انت مش روحت خطبت هايدى ٠٠عايز منى أيه بقى.. سيبنى أختار حياتى زي
بلعت باقى جملتها بفزع ثم تطلع فى وجهها مباشرة وقال
مراد _ أنتى بتعتى انا.. .. و أوعى تفتكرى انى ممكن اسيبك تروحى لحد غيرى
تمارا _ انت بتتكلم و كأنى انا إللى سيبتك مش انت إللى سايبنى...مراد فوق انت إللى اتخليت عنى عشان خاطر اخوك . ولا عايزنى افضل طول عمرى عايشه على ذكراك
و تحسى بيا...و تفهمى انا ليه عملت معاكى كده
هنا رفعت تمارا يديها الاثنين و قالت بسخريه
تمارا _تمام..تمام..فهمت. و حسيت بيك
و بعدين المفروض اعمل ايه تانى أوقف حياتى . و أقعد حاطه ايدى على خدى و اتفرج عليك و انت مكمل حياتك عادى
مراد _ أنا مقولتش كده بس على
تمارا _ مراد انت أنانى ٠ مابتفكرش غير فى نفسك .. عايزنى احس بيك طيب قولى امتى انت حسيت بيا ... انت كل إللى بتعملو ده عشان بس مازن اتقدم ليا . طيب مافكرتش كان ايه احساسى لما خطبت هايدى . ..
انا حضرت حفلة خطوبتكم شوفتك وانت قاعد جانبها ماسك ايدها .. شوفتها عارف ساعتها كان احساسى ايه انا كان عندى المۏت أهون عليا ....
ثم كملت حديثها وقالت
تمارا _ تعرف انا فرحانه وانا شايفاك بحالة
دى.. عشان تحس بنفس الۏجع إللى انا عشتو
كان مراد يسمعها هو يشعر بكل ۏجعها .كما كان يلعن نفسه لأنه كان السبب فى ذلك الۏجع..
ياه على سخرية القدر هو الان يشعر بما كانت تشعر به بلا أكثر بكثير
مراد _ عايزه تنتقمى منى يا تمارا انتقمى بس بلاش الطريقه دى .. مش هقدر استحمل انك تكونى لغيرى . انا حتى مش قادر اتخيل انك متكونيش فى حياتى
كلام مراد شجع تمارا تقول بحزم
تمارا _ أنت عايزنى أرفض مازن ..تمام انا موافقه بس بشرط تسيب هايدى
لم يتردد مرام فى الرد فقال بسرعة
مراد _ موافق . انا أساسآ
