رواية براءة العشق الفصل السابع بقلم عائشة الكيلاني
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اخيرا وفقت انى اشتغل و ادرس بس بدات بى ابتدائي و لم اتخرجت بدرس لى الاتنين ابتدائي و ثانوي
نوال التلاتة يا حب مدرسة غريبة حطين التلات مراحل مع بعض ازاي معرفش
فاطمة تخلف عقلي بعيد عنك
كرم الله على الوعود واحد ظابط و التانيه مدارسة اي الصاحب الى تشرف دى والله مكنتش اتخيل انك بتتكلم جد لم قولت انك ظابط
عبد الرحمن تخيلي
فاطمة قامت انا لازم امشي لانى ورايا مدرسة الصبح و امتحانات و هم
نوال دلوقتي
عبد الرحمن قام مسك ايديها و مشيو
في العربية
فاطمة بهدوء ياريت تطلاقني في اسرع وقت احنا مننفعش لبعض
عبد الرحمن سكت و بيسوق بهدوء
فاطمة انا بتكلم على فكرة
فاطمة بعصبية دا مش طريق امي
عبد الرحمن اظن لينا بيت نتكلم فيه بدل ما نزعج وفاء هانم
بعد وقت وصلوا الفيلا و طالعو اوضة عبد الرحمن قفل الباب و قعد كدا نقدر نتكلم
فاطمة ربعت ايديها انت عايز اي فاهمني مش انت مش عايزني و ان وجودي تقيل اوى على قلبك و انك ندمان على جوازك مني الجوازة السودة ٠ و تكمل بدموع انت اذيتني و اوى جرحت كرامتي و هانتني اقص الإهانات انت استغليت انى بحبك انا مش بهبب حاجة غير انى احبك و استناك انا حتي معرفش انا عملت اي علشان تتحول بالطريقة دى اكن واحد تاني انا معرفوش انا عايزة اطلاق
فاطمة بغيظ انا عايزة اروح مستحيل اقعد معاك في مكان واحد انت مستفز ة انا خلاص تعبت منك تعبت
عبد الرحمن قبل ايديها حقك عليا يا قلبي انا اسف
فاطمة بصت له بحب بس سحبت ايديها راحت لى غرفة الملابس خدت البس بتاعها و راحت لى التواليت و رزعت الباب جامد اوي
وفاء بعصبية يعني اي رجعت معاه
عايدة في اي يا ستي هى راحت مع حد غريب روحت مع جوزها
وفاء الى اهملها
عايدة احنا المفروض عارفين السبب يعني مكنش واعي و احنا مش عارفين اتخنقو ليه و اي الى حصل هى محكتش
وفاء بغيظ ماشي يا ابن سمية بتلوي دراعي ماااشي اصبر عليا
عايدة ما كفاية بقا يا ست انتي
فاطمة راحت تنام لكن فاطمة الو
الو يا ميس فاطمة انا روان
فاطمة روان مين .. أيوة يا روان
روان
ممكن بعد الحصة اتكلم معاكي مخنوقه و مش عارفه اتكلم مع مين ارجوكي يا ميس انا محتاجه اتكلم معاكي اوى
فاطمة اوكي بعد الحصة نتكلم
قفلت معاها و طالعت البلكونة حطت ايديها على السور و وقفت تتأمل المطر و الرعد و سرحت في ذكرياتهم زمان هنا دموعها نزلت رغم عنها حست بعبد الرحمن الى واقف وراها و حط الشال على كتفها
عبد الرحمن الدنيا برد عليكى مش شايفة الجو عمل ازاي
فاطمة لفت وشها الناحية التانية و مسحت دموعها روح نام و سبني في حالي
عبد الرحمن انا مش ها نام غير لم نتصلح مستحيل اسيبك زعلانه مني اكتر من كدا فاطمة والله انا ما عارف اي الى حصل او عملت كدا ازاي عمري ما كنت اتخيل اني امد ايدي على اغلي انسانة في حياتي حقك عليا
فاطمة هو انا ضربتك جامد عمري ما كنت اتخيل اني اعمل كدا انا اسفة بس مستحملتش لم مديت ايدك و ضړبتني
فاطمة رجعت شعرها وراء ودنها انا مش عارفة انت حاليا شايفني ازاي بس انا اول مرة احس اني نفسي احضنك
عبد الرحمن شدها لحضنه قبل راسها و ايديها بحب واقفو يتفرجوا على المطر و الرعد
بعد وقت طويل
عبدالرحمن بيلعب في شعرها كنت عايز اعرف حاجة لانى حاسس اني توهت
فاطمة حاجة اي
عبدالرحمن ازاي سافرتو بيروت و دلوقتي عايشين في المكان دا
فاطمة انت عارف الفترة دى ابوي كان عنده شغل هناك فتح شركات و الحال كان كويس لحد ما في يوم خسر كل فلوسه و الشركات حتي الى كان لسه بيبني فيها في مصر رجعنا مصر المصېبة ان البنوك حجزو على كل حاجة كان مطلوب القبض عليه طبعا مش لاقي شريكه الى ڼصب عليه ف ماټ بقهرته امى اتنزلت عن كل حاجة انت عارف عيلة بابا مرضوش يساعدونا الا لو عيشت معاهم و اتجوزت حد من هناك ف امي برضو تنزلت عن ورث بابا و روحنا المنطقة دى بعد ما ماما باعت دهبها الى كانت مخبيه عن بابا خدنا الشقة دى و من هنا اتعرفت على طنط عايدة الى اشترت ساعدتها تشتري مكنة خياطة بالقسط و قعدت تخيط و تفصل كانت تروح الشغل الصبح و تفصل بليل
عبد الرحمن بص ليها و انتي كنتي بتقعدي لوحدك
فاطمة بابتسامة طنط عايدة على اد ما هى مدخلة نفسها في حياتي على اد ما كانت پتخاف عليا كانت تجيب حاجاتها و تجي تقعد معايا و تذكرلي و اوقات كانت بتخدني من المدرسة الحكومي بس هو دا الى حصل
فاطمة نامت عبد الرحمن قبل راسها سمع صوت الفون بتاعها خده فتح الرسالة و بص ليها پصدمة و ......
يتبع
البارت السابع
براءة العشق
عائشة الكيلاني