رواية الزوجه الفصل السادس و السابع للكاتبة اروى عادل

أحد المطاعم 
فى سيارة عمر
 كانت أروى راكبه السيارة و هى متوتر و خاېف من خالد لما يعرف انها خرجت من غير أذنه كمان راكبه السياره مع عمر لوحدها
عمر مالك 
أروى بتوتر مافيش
عمر لا فيه أروى انتى مدايقه عشان راكبه معايا العربيه 
أروى لا بس مش متعوده
عمر انتى غريبه اوى على فكره. أروى ممكن أسألك سؤال 
أروى اسأل
عمر ايه إللى يخلى واحد زيك توافق على الجواز من واحد أكبر منها بحوالي ٣٠ سنه
 سكتت أروى و عينيها امتلئت بدموع 
وعندما رأه عمر دموعها قال
عمر انت هتعيطى ولا ايه ..لا بالله عليك انا أسفه
أروى بصوت مټألم انا عارفه أن السؤال ده شاغل بال ناس كتير اوى من غير حتى ما يتكلموا . بشوف السؤال فى عينيهم . ومعظمهم فاكر انى اتجوزت خالد طمعانه فى فلوسه .. بس ماحدش عارف الحقيقه
 وهنا وقف عمر بالسيارة على جانب و قال
عمر وايه هى الحقيقه
أروى الحقيقة انى عمرى ما فكرت بخالد ولا كنت عايزاه انا كنت مجرد بنت عندى ١٩ سنه كان أقصى طموحاتى انى اخلص دراستى و أنجح عشان بابا يجيب ليا لوحة شوكولاه هو جاى من الشغل فجأة حياتى كلها اتغيرت لانى عجبت خالد بيه 
 حكت أروى لعمر ازاى اتجوزت خالد
 لا تعرف أروى لماذا حكت لعمر كل شئ لكنها شعرت بأرتياح وهى تحكى له و كأنها أزاحت بعض من الهموم من على قلبها عندما حكت له 
عمر أسف ان كنت فكرتك 
أروى  انا عمرى ما نسيت
عمر طيب وأهلك فين انتى ما مابتشفهمش 
أروى لا اخر مره شوفت ماما وبابا من اكتر من سنة انما اخواتى بقالى حوالى سنتين ماشفتهمش
عمر انتى بتتكلم بجد .
أروى  أيه غريبه مش كده
هنا ابتسم له عمر وقال
عمر  بقولك ايه مش نفسك تشوفيهم 
أروى بتنهيده و دموع يااااه نفسى٠٠
نفسى فى حضنهم اوى
 شغل عمر السيارة ثم قال
عمر عنوان بيت اهلك ايه
أروى ليه انت هتعمل ايه
عمر انا حابب اعمل زياره لأهلك ممكن بقى تقوليلي العنوان
كانت أروى غير مصدقه ما سيفعلو عمر لذلك قالت بدموع
أروى انت صحيح هتودينى اشوفهم يعنى هتعمل كدا عشان خاطرى 
عمر ايوه عمل كدا عشان خاطرك .. بس بشرط تمسحى دموعك و تبطلى عياط
أزاحت أروى دموعها بسرعة و قالت العنوان لعمر
أمام منزل سالم
 شغرت أروى بثقل بسير جسدها وهى تقف أمام منزل والديها لذلك قال عمر
عمر ايه مالك . يالا خبطى على الباب
أروى   بتوتر و بأرتباك شديد هو انا شكلى مظبوط .. طيب باين على وشى أنى كنت بعيط ..
عمر  اهدى يا أروى والله انتى زى القمر ..
 هنا رنت أروى جرس الباب وهى ترتعش عندما فتحت ليلى الباب صړخت من المفجأه كان لقاء قوي و عاطفى من أم لم ترى ابنتها منذ عام .و بنت قټلها الشوق لحضن أمها 
و جاء سالم تقرر نفس الموقف معاه بعد نصف ساعة جلس الجميع
ليلى انا متشكره يابنى انك جبتها
عمر  انا معملتش حاجة 
سالم خالد عامل معاكى ايه...لسه زى ما هو
أروى لا يا بابا خالد بقى كويس اوى معايا 
ليلى  بتكدبى تانى يا أروى
أروى  ابدآ يا ماما ده حتى هو إللى قال لعمر يجبنى ليكم..مش صح يا عمر
قطع سالم عبارتها 
سالم  طول عمرك فاشله فى الكدب 
يا أروى
أروى  بابا عشان خاطرى سيبنى افرح بالوقت إللى انا معاكم فيه
ليلى  وحشتنى و قلب أم 
هنا حضنت ليلى أروى و ظلت تبكى 
سالم  بطلى دراما بتعتك دى يا ليلى 
صح يا أروى انا و امك مسافرين السعودية لحسام
أروى من غير ما أعرف 
ليلى  واحنا