رواية الزوجه الفصل السادس و السابع للكاتبة اروى عادل

هنشوفك .فين حتى تليفونك مقفول على طول
أروى  طيب هتسافرو امتى هتقعدو أد ايه 
ليلى بعد يومين و مټخافيش الحكاية كلها ٦ شهور هنعمل عمره و حجة كبيرة و هنرجع 
أروى بحزن ماشى تروحوا تيجوا بالسلامة .وحسام عامل ايه و احمد
سالم الحمد لله كويسين
ليلى اسراء مرات احمد اخوكى حامل
أروى بجد فرحتينى يعنى انا هبقى عمتو
ليلى الدكتور قالها هتجيب بنت.. هنسميها أروى الصغيره
 عدى القاء بين أروى و والديها كالحلم و جاء وقت الفراق من جديد 
فى سيارة عمر
 نظرت أروى لعمر ثم قالت و هى مبتسمه
أروى متشكره ياعمر جميلك ده عمرى ما هنساه و هيفضل دين فى راقبتى
عمر بلاش الكلام العبيط
هنا دلفت عمر يتأمل بها لذلك قالت بتوتر
أروى ايه ده احنا نسينا لينا و يوسف 
عمر صح احنا هنقولهم دلوقتى
أروى نقولهم ان العربية عطلت بينا فى الطريق
عمر فكره حلوه 
أروى  طيب يالا بينا نروح
فى فيلا عزت
 وصلوا الفيلا وقالوا للكل ان السياره كانت عطلانه عشان كدا اتأخروا
بعد أسبوع
 الكل مشغول بتوضيب الفيلا للاستعداد لحفله الخطوبة إللى كان باقى عليها يوم واحد 
بينما كانت نفسية أروى تحسنت عم قبل بكثير وكان واضح ذلك للكل
كانت أروى تقوم بتوضيب الديكور عندما قالت
أروى حط الحاجات دى عندك ..
عامل الديكور حاضر
أروى٠٠ لو سمحت عايزه الأضاءة هنا أكتر 
كمان عايزه طبيعى
هنا جاءه عمر وهو يحمل كوب وقال
عمر اتفضلى كوبية نسكافيه
أروى بجد شكرآ جات فى وقتها
عمر طيب تعالى أقعدى اشربى النسكافيه
جلست أروى مع عمر تشرب النسكافيه 
بينما كان عمر ينظر إليها بأعجاب . كان عمر يعلم أن لديه شئ خاص إتجاه أروى لكن لا يعلم ما اسم هذا الشئ 
أروى انت بتبصلى كده 
عمر بصراحه معجب
وهى تشرب النسكافيه
أروى بطل هزار
عمر مين قالك انى بهزر
هل سيعلم عمر ما اسم هذا الشيئ الذى يشعر به اتجاه أروى 
ماذا سيحدث بين عمر و أروى
هل سيعود خالد قبل حفلة الخطوبه 
هل سيعرف خالد ماذا فعلت أروى فى غيابه
الفصل السابع
عمر مين قال انى بهزر
أروى بأرتباك شكلك فايق و بتهزر انا هقوم
 قامت أروى من الارتباك فخبطت فى عامل الديكور و كانت ستسقط على لوح زجاج لكن جرى عليها عمر و شدها إليه بقوه لكى لا تسقط حتى اټصدمت بصدره و هنآ صمت الجميع لحظات. اخيرآ أيقنت أروى انها دخل عمر فابتعدت بسرعة وهى تنظر له كما كان هو ايضآ ينظر لها
كان الصمت سيد الموقف لم يكسر الصمت غير صوت لينا وهى تقول
لينا  اروى انتى كويسه
 لم ترد أروى عليها و اكتفت فقط بهز رأسها انها بخير ..كان الموقف محرج بالنسبال عمر و أروى ٠
يوسف أرده ينقذ عمر من الاحراج عندما قال
يوسف عمر تعالى فى حاجه عايزك تشوفها
ابتعد عمر و يوسف عن الجميع ثم قال يوسف
يوسف ايه إللى انت عملتوا ده
عمر بأرتباك هى كانت هتقع انا حاولت.
قطع يوسف عبارته عمر و قال
يوسف انا شوفت إللى حصل مش بتكلم على كده 
عمر امال بتتكلم على ايه يا يوسف
يوسف  عمر انت كنت حاضن مرات عمك دلوقتى قدام الكل 
عمر  لا دى مجرد حاډثه
يوسف عمر انا عارفك كويس اوى .. واللى حصل مش مجرد واحد بينفذ واحده كانت هتقع وخلاص .. انما انت كنت خاېف و ملهوف عليها .حتى نظراتك ليها كانت نظرات ليها معنى تانى
عمر يوسف انت عايز تقول ايه
يوسف أنت فى حاجة بينك وبين أروى
عمر يعنى هيكون فى ايه
يوسف أنا اللى بسألك . 
عمر كل ده عشان انتقذتها قبل ما يقع لو الأزاز عليها
يوسف انتقذتها و فهمنها طيب النظرات إللى كانت بينكم .. عمر