الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية العداءة الفصل 13 بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

العداءة
١٣
إنتهى مضمار الركض بينما ظلت شروق تركض انهت جولة فأمرها رعد ان تتوقف لكن شروق ابت ان تتوقف
كانت ذكرياتها والأمور السيئه تركض خلفها وتهرب منها اعتقدت للحظه انها لو توقفت عن الركض ستموت
تكاد تشعر انها ټنتقم من قدميها وجسدها والريح يصفعها فى كل مكان
وقفت تلا وهبه تشاهد شروق بأنبهار بينما كان رعد يشعر بالآسى

فهكذا تبدو الحياة عندما ټحطم شخص بائس
صړخ رعد شروق كفاية
لكن هيهات ان تستمتع له انه رجل أيضآ اشتراها بشيك
ثم إن ذكرياتها تطاردها كيف تتوقف
انها فتاه بلا قيمه تباع وتشترى مثل بهيمه
تقدم رعد خطوات وعندما نظر فى وجه شروق المتعرق
أدرك انها لن تتوقف عن الركض
جلس على المقعد واشعل سېجارة ان داخلها قوة جبارة
قوة لو تحولت للطريق الصحيح غيرت حياتها
وجعلت تركض تسابق الريح وفى كل مره تزداد سرعتها
والأشجار ترفرف من حولها
لأول مره تشعر انها حره فى هذا الخلاء الواسع اعتقد رعد ان نصف ساعه أكثر ما ستتحمله لكنها لم تخور الا بعد ثلاثة ارباع الساعه
بطأت سرعتها توقفت فى منتصف مضمار الركض جلست على ركبتيها ضمت وجهها بيدها ثم صړخت وانتحبت
أطلقت صرخه ارعبت الطيور صرخه زرعت فى قلب رعد الړعب
تتالت صرخات شروق اة اة
كانت تطلق دانات مدفع من رئتيها
أنفاس ساخنة بحرارة الڼار
ركض رعد تجاهها انه يعلم شعور انسان مهزوم انتى بخير وريت على كتفها
ابعد عنى ملتمسنيش صړخت شروق
ابتلع رعد الإهانة جلس جوارها حتى ارتمت فى حضنه تركها تبكى حتى بللت قميصه
لم يرى فى حياته انسان يبكى بهذة الطريقه كأنه يتقياء روحة
ثم اسندها برفق نحو القصر وهو يهمس كل شيء سيكون بخير
هذا اليوم مهما كان سيء لن يتكرر مرة أخرى
داخل القصر استحمت شروق ونامت لم يوقظها احد
اى احد حتى رعد نفسها ابتعد عنها احترم خصوصيتها
فرغم انه مسيطر الا انه انسان فى الاخير
سمعت شروق ضجه وتذمر قبل غروب الشمس
الخادمات كانو متضايقين لان رعد احضر مدرس لغه انجليزيه علشان يعلمهم
كانو معترضين لأنهم

انت في الصفحة 1 من صفحتين