الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية أحببت مخادعة من الفصل الأول إلى الفصل الخامس

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اذنكم لازم اروح اشوف بقيت المرضى والف سلامه على حضرتك
طلعت من الاوضه جرى رحت على مكتبى قفلت الباب وانا بنهج وبكلم نفسى 
اعمل ايه احى لو عرفنى ده اكيد هيفضحنى ويمشينى من المستشفى
سمعت خبط على المكتب جاوبت بصوت مهزوز 
مين
لقيت الباب فتح كان حسن اتنفست براحه
كنت بتجرى كده ليه 
قربت منه بسرعه ومسكت ايده 
حسن انا محتاجه مساعدتك 
مالك فى ايه 
انا فى مصېبه انا عايزاتك تاخد الحاله 306
وده ليه بقا ان شاء الله
عشان انا فى مشكله 
ابتسم ابتسامه سمجه ونعكشلى شعرى 
العبى غيرها يا شاطره عايزه ترمى عليا الحالات بتاعتك
هظبتلك الدكتوره زينب 
لا متتدخليش انت هتبوظيلى الدنيا 
يا حسن افه 
سمعنا خبط على الباب اتكلمت بسرعه
اسئل مين بسرعه 
بصلى بإستغراب لكنه سأله وقابلنا صوته 
انا ادم ابن الاستاذه منال عايز اطمن على حالتها
طب يلا استأذن انا بقا 
بعد ايدى عنه وراح يفتخ الباب جربت بسرعه ولبست كمامه
حاولت اتكلم بثبات
اتفضل حضرتك 
قعد على الكرسى القدامى 
كنت عايزه اعرف حالت والدتى 
طلعت ملفها من درجى واتكلمت
مؤشراتها كلها مظبوطه بس هى محتاجه عنايه شديدة عشان نعرف وضعها واذا كانت محتاجه عمليه تانيه ومحتاجه وجود اهلها ولا جمبها لتحسين حالتها الصحيه وتبعد عن اى ضغط وياريت تحاولو تفرحوها
رفعت عينى من على الملف كان بيبصلى بتركز 
يعنى تقدر تخرج امتى 
انا شايفه انها متطلعش غير لما نقرر الاول فى عمليه تانيه ولا لاء
وانتو هتعرفو امتى 
بعد شهر
خرج من مكتبى بعد ما كان مركز جدا فى عنيا 
عدى يومين وانا بتجنب انى اشوفه وتقريبا مبقتش بقلع الكمامه 
كنت ماشيه فى ممرات المستشفى كنت منزله الكمامه لحد ما لقيته جاى قدامى لفت بسرعه 
دكتوره هنا 
اتكلمت فى سرى
بينادى ليه ده احى لو شاف وشى
لبست الكمامه بسرعه وبصتله
اتفضل حضرتك 
بصلى بتركيز زى عادته
انا جايب اكل لولدتى كنت عايز اعرف اذا كان مناسب ليها ولا لاء
انت وامك يا اخى 
حضرتك اسأل الممرضه المسؤله وهى هتقولك
ربع ايده وبصلى وانا بتكلم
هو انت مش بتقلعى الكمامه ليه 
حطيت ايديا على الكمام اعدلها 
عشان عندى برد
والبرد ده يخليكى تلبسيها اول ما تشوفينى 
ثانيه هو شاف وشى 
قرب منى شويه
ده حتى ماما بتقول انك جميله وعندك غمزات كمان وبتقبليها عادى من غيرها
عملت نفسى كأنى بعطس وبكح اتكلمت بتقطيع
عن اذن حضرتك لحسن البرد زاد عندى
تقريبا جريت من قدامه عدى يومين وانا مبقتش بعدى على ولدته بحجه انى تعبانه كنت ببعت حسن او زينب مكانى
احنا فى مصېبه يا هنا
مصېبه ايه 
ادم طلب منى انه يشوفنى تانى ولما رفضت قالى انه هيجى يتقدم رسمى 
اتكلمت بإنفعال
يعنى ايه عايز يشوفك تانى ايه الكلام ده انا اثبتله انك مجنونه لو شفنى تانى هيعرفنى قوليلو اى حاجه قولى انك مرتبطه 
انت مجنونه عشان يروح يقول لبابا بقا انا خاېفه يجى يتقدم رسمى بجد وقتها هيعرف احنا عملنا ايه
قربت منى وهى بتحط ايديها على كتفى 
لازم تروحى عشان ميعرفش عشان مصلحتى ومصلحتك ادم لو عرف هيمشيكى من شغلك
جه تانى يوم لبست عشان اقابله نزلت قصتى على عينى ولمېت شعرى عشان ميعرفش طوله
دخلت المطعم كان قاعد بهبته البترعبنى دى ولابس بدله زى العاده
قربت منه وانا بقعد على الكوسى القدامه
عامل ايه يا استاذ ادم 
كان بيبص لملامحى بتركيز
انا الحمد الله انت عمله ايه يا انسه رقيه 
سند على الترابيزه وقرب منى 
واتكلم بخبث
ولا تحبى اقول يا دكتوره هنا
٢
اعصابى باظت من الموقق ولسانى اتلجم فاضلت ساكته وبصاله
مالك لونك مخطۏف كده ليه مكنتيش متوقعه انى اعرف لعبتكم مش كده
اتكلمت بصعوبه من الموقف
ادينى فرصه افهمك 
اتكلم پحده 
تفهمينى ايه فاكرنى عبيط وبتضحكو عليا 
كنت قاعده وبصه فى الارض مش عارفه اتصرف ازاى 
كمل هو كلامه بټهديد
انت عارفه انا ممكن اعمل فيكى ايه انا ممكن اقطع مسيرتك فى الطب من قبل ما تبتدى 
رفعت وشى بسرعه وانا الدموع متجمعه فى عينى اتكلمت برجاء
لاء بالله عليك انا تعبت اوى عشان اوصل لمكانى ده وبعدن انا نيتى مكنتش وحشه 
اتكلم بسخريه
يسلام وكانت ايه نيتك بقا
انا لو كانت نيتى وحشه مكنش زمانى بحاول اكرهك فيا واتصرف تصرفات غريبه
سكت شويه وهو بيدقق فى ملامحى كانت دموعى نزلت ووشى احمر 
سند ايدو على الترابيزه
انا ممكن اعدى الموضوع ده ومأذكيش لا انت ولا صحبتك بس بشرط
مسحت دموعى بسرعه و اتكلمت بلهفه
وانا موافقه 
رفع حاجبه ليا
من غير ما تعرفى الشرط 
اه انت اكيد عايزنى اعتذر منك واهتم بمامتك اكتر صح
خلصت كلامى وبصتله بإهتمام مستانيه إجابته
عمل حركه بشفايفه بتدل على الرفض
مش ده شرطى 
طب هو ايه الشرط
سألته بإستغراب 
اننا نتخطب او بمعنى اصح نمثل اننا مخطوبين
بصتله پصدمه 
انت مدرك بتقول ايه يعنى ايه نتخطب
انا مش مضطر انى اشرحلك بس هقولك
اتكلمت بسخريه
لا كتر خيرك والله
انت شايفه حاله والدتى الصحيه هى كانت السبب انى اوافق اقابل رقيه صحبتك 
ايوا انا مالى بقا فى كل ده 
اتنهد وبعد كده كمل
انا كنت فى علاقه من فتره وكنت داخل على جواز وحصل حاجه الجوازه باظت وانا بعدها دخلت فى اكتئاب وبسببى امى اهملت صحتها 
وعشان اراضيها رحت قابلت رقيه الى هيا كانت انت وانا قبل عمليتها قولتلها ان كل حاجه تمام بينا عشان متزعلش وانت بنفسك قولتيلى بعد العمليه اننا لازم نحافظ على حالاتها النفسيه
كنت بسمع كلام وانا مش عارفه اعمل ايه خاېفه ادخل فى لعبه اكبر منى
بس ده مكان شغلى اخاڤ حد يقول عليا حاجه وبعدين انت مش قولت انها عارفه انك قابلت رقيه ازاى بقا هتقولها انى انا خطبتك
اولا احنا ممكن نمشى الموضوع رسمى على القليله فى المستشفى ان كله يبقا عارف انك مخطوبه ثانيا امى اصلا متعرفش رقيه ولا حتى تعرف اسمها انا عشان اريحها عرفت رقيه عن طريق والدت صحبى
بص انا مش عارفه اعمل ايه ممكن تدينى وقت طيب 
مشيت وانا جوا دماغى دوشه مش عارفه اتصرف ازاى اساعده واسعد مامته ولا ابعد بس كده هتأذى انا ورقيه
انا اسفه بجد يا هنا انى حطيتك فى الموقف ده  
اتكلمت وهى بتحضنى
ولا يهمك خلاص الحصل حصل المهم حتصرف ازاى
مش عارفه انا مش هتدخل فى قرارك بس راى توافقى عشان انت الهتخسرى
سكت شويه بحاول افكر
هو كلم باباكى وقاله انكم مش مناسبين
لاء لسه مقالش
مشيت من عند رقيه وانا لسه مش عارفه اخد قرار تانى يوم الساعه ٨ الصبح وصالتلى مسدچ
لما تقررى ابقى ابعتيلى ردك معاكى ساعتين لحد ما اروح ازور والدتى 
ثانيه واحده هو مستفز ولا انا متهيئلى كده
بعتله الرد
انا عندى شروط الاول قبل ما اوافق
اول ما الرساله وصلت لقيت تليفونى بيرن كان رقمه 
فتحت وكنت مستانيه رده 
معتقدتش ان ليكى عين تتشرطى كمان 
جاوبته بإنفعال
انت إنسان بارد ومستفز 
اتكلم پحده
ياريت تخلى بالك على نبرتك وانت بتتكلمى معايا ومتنسيش انا اقدر اعمل ايه مش هتلاقى صيدليه حتى تقفى فيها
انا مش هعمل اى حاجه غير لما تكلم والد رقيه وتقوله ان مفيش نصيب بنكم 
وانت مستفادة ايه 
هو لازم استفاد دى صحبتى 
ماشى ايه كمان
مش عارفه لما اعرف هقولك سلام
قفلت السكه بسرعه مدتلهوش فرصه يرد
رحت تانى يوم المستشفى وانا بدعى ان اليوم يعدى على خير 
هنون الامور 
الټفت لحسن وهو على وشه ابتسامه مستفزه 
ههه دمك خفيف مۏت يا حسون
معالم وشه اتغيرت واتحولت للضيق 
مش قولتلك متقوليش حسون دى فى نص المستشفى 
طب وهنون الامور دى عادى تقولها 
وانا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات