الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية زوجتى من الجن الفصل الاول والثاني والثالث

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رفضانى
وصلنى صوت خربشه فى حمام الشقه صوت خربشت اظافر على جدار
والدتى عايزة تتكلم معاك
بطلى هرى بقا يا تسنيم ارجعى لأرض الواقع انا جوزك خلاص الأمر انتهى
والدتى عايزة تتكلم معاك
كررت تسنيم الجمله كأنها لا تحفظ غيرها
قلت بنيرة مستفزه وايه إلى منعها
مش والدتك جنيه برضه
همست تسنيم والدتى متقدرش تطلع غير بأذنك
اسمح ليها تخرج من فضلك
صړخت فى وشها بطلى هبل بقا انتى مش بتتعبى
ازدادت الخربشة داخل الحمام كأن شخص يشق الجدار باظافرة.
وقفت وروحت على الحمام پخوف الحمام كان فاضى لكن اثار خربشه واضحه على السراميك الجديد كانت موجودة
عقلى ارتبك انا كنت فى الحمام ومكنش فيه اى حاجه
رجعت على الصالة تسنيم كانت واقفه قل مكانها بهيئتها الجميله المڠريه
من فضلك اسمح ليها تخرج هو دا الدليل إلى هيأكدلك ان كلامى حقيقى
انا اختفيت بما فيه الكفايه لكن لما وصلت سن البلوغ واصبحت انثى جاهزه للزواج مكانى اتعرف فى نفس اللحظه نعق عراب بصوت مرعب.
نياها نياها يابت بطلى اوهام......
لمست تسنيم ايدى سرت برودة داخل جسدى كانت لمسه رقيقه خارقه وقالت باعذب نبره اسمح لوالدتى تخرج ميصحش تسيب والدتى كل ده منتظره والدتى ليها مكانتها
انت كده بتسيء ليها وليه
زوجتى_من_الجن
٣
تركت تسنيم شعرها يسترسل على ظهرها شعر اصفر طويل وناعم والشقه تحولت لبقعه باردة برد عميق وكئيب
وشعرت بالۏحشة كأننى داخل غابة منعزلة عن العالم ابصرت يد تسنيم التى تلمس يدى..
ها صدقتنى
قلت يعنى انتى جنية
همست تسنيم هكدب عليك ليه
يعنى لو قلت بسم الله الرحمن الرحيم لو قرأت قرأن ممكن تتحرقى
يا محمود وضغطت تسنيم على شفتيها انا نصف جنى ونصف بشرى لكن نصفى الجنى أقوى لأن والدتى اميره علوية فى نسل الجن
أردت أن أخدها على قد عقلها كلامها بدى لى شيق رغم عدم معقوليته
سألت ووالدتك على كده لديها حرس وحشم ووصيفات
قالت تسنيم ايوه
ممكن بقا تسمحلها تخرج بعد اذنك والدتى وقتها محدود وجواسيس الجن فى كل مكان
زعق الغراب مره تانيه بطريقه مستفزة صړخة قويه مزعجه ومرعبه خلتنى اقول پغضب هو محدش سامع الغراب دا غيرى من أهل المنطقه
قمت افتح الشباك پغضب تحت صرخات تسنيم متفتحش الشباك ارجوك
مردتش عليها فتحت الشراعة على الشجره إلى فى وش العماره كان فيه غراب صغير اسود واحمق
تصعبت معقوله نعاب صغير يعمل الصوت الضخم ده
همست تسنيم بړعب دا مش نعاب دا جاسوس مراقب من خدم البيرستون مكلف بمراقبتى من لحظة بلوغى
كنت هسيب الشرفه مفتوحه قبل استدارتى لمحت طيف يتسلق الشجرة ويختفى فى جسد النعاب
قفلت الشرفه بسرعه لما بصيت على تسنيم لقيت ملابسها اختلفت كانت تلبس بنطال من القماش واسع القدم ازرق اللون وقميص نص كم بلون الحلبة فى يدها تميمه بسلسله من معدن غريب
قربت تسنيم منى ووضعت التميمه فوق عنقى
ليه فتحت الشرفه
قلت عادى كان لازم اشوف الغراب ده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات