رواية قدرى انت الفصل 19الاخير
ابوه وينسا ان ليه ورث عندي
صفوان حاضر يابه بس طول بالك كفاية زعل محدش هينفعك
نهله تدخل صباح الخير ياعم ادريس
يحاول النهوض ليوقفه صفوان خليك مفيش حد غريب
يستريح مره اخرى صباح الخير يابتي
نهله سلامتك الف سلامه... مالك
ادريس مفيش يابتي
نهله فطرت طيب
ادريس ايوه الحمدلله
نهله طيب هعملك قهوه تروق راسك وتدفيك
نهله تعبك راحه ياعمي قالتها والقت نظره لشكل الغرفه ثم ابتسمت لصفوان وغادرت واخذت تنظر حولها باحثة عن غرفة براق ولم تعرفها ثم بحثت عن المطبخ حتي وجدته وأخذت تنظر إليه ثم تفتح الثلاجة ف تجدها مملؤه بالطعام والفواكهه
نهله محدثه نفسها ايه العز ده... بيت طويل عريض ولسه فيه دور تاني .... تتابع ياربي اوضته فين تحت ولا فوق
مؤيد بإبتسامة ازيك يا عروسه
نهله بإبتسامة ازيك يا عريس... ازيك يا عروسه.... انتو مين عاد
يقين انا يقين
مؤيد وانا مؤيد ولد عمار ودي بت عمي صفوان جوزك
نهله تبتسم ايوه.... عسلات انتو التنين.. امال فين امك يا يقين
يقين قاعده في الاوضه پتبكي عشان ابوي اتجوزك
نهله تبتسم وايه كمان
نهله بإبتسامة قوليلها متزعلش وسلميلي عليها
يقين طايب قالتها وركضت للخارج
نهله وانت عاد عندك كام سنه
مؤيد عشر سنين
نهله ده انت راجل اهو
مؤيد ايوه
نهله وبتعرف تقرا وتكتب علي اكده
مؤيد ايوه بعرف اقرا كل حاجه.. كل حاجه
نهله وبتعرف تروح الدكاكين كلها
مؤيد ايوه
مؤيد ايوه جمب اوضتي
نهله جيران يعنى
مؤيد ايوه
نهله اممم و اوضة غاده مش هتعرف تقول دي
مؤيد له هعرف.. اوضة خالتي غاده وعمي براق فوق
نهله تبتسم ايوه... طلعت شاطر قوي اهه
مؤيد بإبتسامة ايوه انا عارف
نهله هههههه حبيبي.. طيب روح العب وانا هعمل قهوه لجدك
نهله اوضته فوق... حتي في الاوض فوق... متعرفش تكون زي الباقين... تتابع بتوعد اتعاله على الناس لغيت ما اوقعك علي رقبتك اكسرهالك
غرفة نوره
نوره نعم يختي... مين دي اللي بتسلم عليه
يقين العروسه الجديده
نوره وانتي ايه وداكي عنديها
يقين روحت اتفرج عليها
نوره متتفرجيش تاني لو عرفت انك كلمتيها هقطع رقبتك
نوره قال اتسلم عليه قال سلم عليكي قطر
بقلم نجمه براقه
غرفة دره
كانت جالسه علي سريرها ودموعها تسيل بغزاره حتي اتاها مؤيد
مؤيد مالك يا خالتي
ره تمسح دموعها مفيش ياحبيبي
مؤيد انتي زعلانه
دره له انا زينه
مؤيد طيب پتبكي ليه
دره انا تمام... قولي... ابوك فين
مؤيد دخل عند جدي دلوك
دره اه.... طيب
مؤيد طيب انا جعان
دره قول لجدتك تجهزلك
مؤيد لا انتي حضريلي
دره بزهق قولتلك خلي جدتك وسيبني في حالي
مؤيد يقوس شفيته ثم يذهب سريعآ ف يجده عمار وهو خارج من غرفة ادريس
عمار تعاله اهنه
مؤيد ايوه
عمار مالك
مؤيد خالتي مرضتش تجبلي اكول
عمار اها.... طيب من دلوك تيجي تقولي انا لما تجوع ولما تذاكر ولما تسبح.... انا وبس انت فاهم قالها ليجدها اتيه من غرفتها ف يشيح نظره عنه ويتابع فاهم ياد
مؤيد فاهم
دره تعاله يا مؤيد
ينظر له پحده علي اوضتك
مؤيد خالتي عاوزاني
عمار قولت علي اوضتك
مؤيد طايب
قالها وذهب لغرفته وعمار اتجه نحو دره ف تنظر إليه وعينيها غارقه بالدموع ليحدق إليها بسخط حتي وصلها
بقلم نجمه براقه
عمار ولدي هعرف اوكله واشربه واغيرله ومن الساعه دي معوزش اشوفك بتكلميه حتي
دره بدموع مستاهلش فرصه تانيه
عمار ولا نص فرصه... ومتحاوليش ولا يتهيألك اننا ممكن نرجع زي الاول.. او حتي انسالك عملتك
دره تبكي ياولد خالتي عشان خاطري
عمار واالله ما بقالك خاطر عندي وكرهتك عارفه يعني ايه كرهتك.... احسنلك تبعدي عني نهائي.. انا بقولك اهه... عشان لو حاولتي بس هتزعلي من صوح
قالها وذهب لتعود لغرفتها تبكي ف يذهب للحديقه ويجد صفوان هناك يتحدث بالهاتف مع براق ف يجلس عنده
صفوان اتصرف يا براق ابوك تعب بسببك متجيش من غيرها
براق مش هاجى بس الموضوع ده عاوز وقت عشان اعرف ارجع اكلمها تاني
صفوان طيب ما تروح لساره دي يمكن تحن عليك وتقولها اللي حصل
براق متجبليش سيرتها
صفوان خلاص اتصرف وابقا كلم ابوك استسمحه هو زعلان منك قوي
براق طيب
عمار ادهوني
صفوان عمار امعاك
عمار ايوه ياولدي
براق ايوه
عمار عملت ايه مع غاده
براق انت كمان عرفت
عمار ايوه... قولي عملت ايه
براق ولا حاجه.. روحت وامها طردتني
عمار وغاده قالت ايه
براق زعلانه بس شكلها مش عاوزه تطلق مع انها قالتها
عمار طالما اكده خليك وراها لغيت ما تهدا وترجع امعاك.... اوعا تيجى من غيرها ابوك زعلان وبيقول لو مش هيصلح اللي عمله ميجيش
براق حاضر ... قوله مش هيرجع من غيرها
عمار طيب شوف هتعمل ايه وكلمني
براق طيب
اغلق معه الخط واعطا الجوال لصفوان
صفوان اخوك ده عنده عفريت رافض يخليه يتجوز... شوفت بيقولك كان هيدخل عليها ف شافت البودره في رقبته
عمار وه
صفوان اه والله بس بيقول ان الفقريه التانيه اتحرشت بيه هههههه انا خاېف يتعقد ويعيش طول عمره من غير جواز
عمار له اطمن اخوك وقع علي بوزه وبيحب غاده
صفوان هههههه وكيه حبها وهو مكنش طايقها
عمار يتنهد هي اكده القلوب... مره تكره مره تحب امال سموها قلوب ليه
بقلم نجمه براقه
منزل والدة غاده
تفتح باب الغرفه ف تجدها تحتضن وسادتها وتبكي وعندما تراها تنهض وتمسح دموعها
نجلاء بټعيطي ليه
غاده مش بعيط
نجلاء لا بټعيطي وسامعه صوتك من وقت ما مشي
غاده يا ماما مبعيطش
نجلاء انتي عاوزه ايه دلوقتي.... عاوزه ترجعيلوه بعد اللى عمله واهنته ليكي ولا عاوزه تطلقي
غاده مش عاوزه حاجه... اعملي اللي تعمليه ما انا متجوزتهوش بمزاجي عشان اختاري بمزاجي.... حتي عمي قولتيلوه من غير ما تسأليني.. ف انا ايه لزمتي
نجلاء يعنى انا دلوقتي اللي طلعت غلطانه و وحشه
غاده يا ماما انا مطلبتش منك تاخدي عني قرار.... انا مش صغيره واعرف اتصرف.. ولو انا اللي اتصرفت عمري ما كنت هختار اني اروح اقول لعمي على اللى حصل
نجلاء يعني اطلع منها قصدك
غاده اه يا ماما.... استعطفتيني وجوزتيني ليه بالعافية.... وانا عشان خۏفي عليكي وافقت.... بس بعد كده انا اللي هقرر بنفسي
نجلاء طيب انتي حره.. انا من دلوقتي مليش دعوه بيكي
مرت ايام كثيره وما زالت غاده بعيده عنه ولا تقبل الحديث معه أو ان تتهاون تلك المره بينما هو يحاول بكافة الطرق لأرضائها وفي كل مره تقابل محاولاته بالرفض ورغم هذا لم يمل من تكرار المحاوله
ومن ناحية عمار فاهو مازال يجافي دره ولا يقبل اي اعذار. ويقابل محاولتها بالصد حتي يأست واقتنعت بأنه لن يسامحها ف بدأت بالتراجع ومن ناحية كريم ف اصبح كلما يراها يقصد مضايقتها بسبب رفضها له بعد ان اعطته معاد لمقابلة ادريس
بقلم نجمه