الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية العداءة الفصل 18الأخير بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

العداءة
١٨
الاخيره
تقرر موعد سفر بعثة مصر إلى الاولمبياد
كانت شروق متحمسة الى ابعد حد كما أخبرها رعد فأن مجرد ركضها على أرض المارثون سسيسجل فى التاريخ فى تاريخها الشخصى
وكانت قد قررت أن تزيد من احمالها التدريبيه لكن رعد رفض
كان قد لاحظ ان عضلات قدمها قد تتعرض لانتكاسة
وافهمها ان الانتصار فى السباق الان يعتمد على القوة الفكرية والخططية

توزيع الجهد داخل السباق هو الأهم واتفق مع شروق على الخطة
كان لمدرب المنتخب رأى اخر لكن شروق كانت تثق فى رعد لانه كان يعرفها ويحفظها منذ البدايه
فى الليله الأخيره قبل السفر خرجت شروق للركض فى منتصف الليل كان الشارع خالى والجو صحو يساعد على الجرى ازدادت حماستها وقطعت مسافة كبيرة ولم تلحظ انها ابتعدت عن القصر لمسافة طويله
عندما انهت الركض كانت منتهيه من التعب فأخذت طريق العودة سيرا على الأقدام تفكر فى رحلة الغد وكيف سينتهى بها المطاف كيف ترد جميل رعد وما قام به من أجلها ولم تنسى ابدا ما فعلته به اول مره لازالت تشعر بالانكسار عندما يدق قلبها نحو احساس انها لت تستحق هذا الحب وانا رعد يستحق فتاه افضل منها
تنهدت شروق انا فين ورعد فين متنسيش نفسك يا شروق
اعدت حقيبتها واجبرت نفسها على النوم قابضه على وجه رعد الضاحك وهو يستقبلها بعد نهاية السباق
عندما وصلو المحفل العالمى هالتها الحشود التى تصفق الصحافه والتليفزيون الاستعدادات الضخمه ووجدت نفسها متقزمة بين كتل البشر فاحتمت برعد لقد كان دومآ ملجأها عندما تضيق بها الدنيا او تشعر بالضعف وكانت كلماته تمنحها الآمان والثقه
كان سباقها فى اليوم العاشر بعد أن تخطت سباقات الترتيب
حازت على المركز الأول فى مجموعتها وصعدت للسباق النهائى
يوم السباق النهائى ادت تدربباتها بكل دقه وعندما حضر رعد لمرافقتها وجدها تبكى هاجمتها الذكريات السيئه وكادت تقضى عليها
عادت إليها قلة الثقه وانها غير قادرة على فعل شيء
همس رعد عايزة تمشى من هنا
لو دى رغبتك هنترك المعسكر ونمشى انتى مش مرغمه على حاجه
لا مش عايزة امشى لكن خاېفه من الفشل
كل الناس پتخاف من الفشل يا شروق

انت في الصفحة 1 من صفحتين