رواية العداءة الفصل 18الأخير بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حتى انا بخاف من الفشل لكن الإنجازات مش بتتحقق من غير مجازفه
ربنا بعتلك فرصه ما تفرطيش فيها كل إلى عليكى انك تبذلى كل طاقتك لا خر نفس متشغليش نفسك بالنتيجه
ابتسمت شروق اخيرا همست حاضر
ركضت مع المتسابقات حول المضمار لتسخين العضلات وشعرت بالتواء فى كاحلها لم تخبر رعد او المدرب تحاملت على نفسها
فى الموعد المحدد انطلق السباق ركضت مع المتسابقين وهى تشعر ان قدمها تطاق دفعات من الڼار
سدت العدائات الافريقيات الطريق على كل المتسابقات احتلو المقدمه سامحات للمتسابقات من نفس بلدهم التقدم أكثر
وكانت شروق تركض مثل غيرها خلفهم
أخبرها رعد ان تركض بكل قوتها قبل نهاية السباق ان تختزن قوتها للامتار الأخيرة التى تحقق النتيجة
زادت شروق من سرعتها لكن كل المتسابقات فعلو مثلها
مر بها شريط حياتها البائسزوجة والدها صقر
فتاة المارثون التى صړخت بها انتى فلاحه
ركضت مدفوعه بالڠضب مثل السجين الذى يبحث عن حريته ركضت بقدم متورمه وفى كل متر تقطعه تقترب من المقدمه
فقدمها متورمه ومتضررة لدرجه كبيره حتى الميداليه لم تقوى على استلامها الا وهى مستندة على كتف رعد
كانت أول عداءة مصريه تحوز ميداليه اولومبيه فى التاريخ
لكن الفرحه الأكبر عندما طلب رعد منها ان تكون زوجتة
لم تستطع شروق الركض مره اخرى ظلت الاصابه تلاحقها بقية حياتها لكنها عاشت حياة سعيده مع رعد واطفالها
العداءة
انتهت