الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية العداءة الفصل 18الأخير بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حتى انا بخاف من الفشل لكن الإنجازات مش بتتحقق من غير مجازفه
ربنا بعتلك فرصه ما تفرطيش فيها كل إلى عليكى انك تبذلى كل طاقتك لا خر نفس متشغليش نفسك بالنتيجه
ابتسمت شروق اخيرا همست حاضر
ركضت مع المتسابقات حول المضمار لتسخين العضلات وشعرت بالتواء فى كاحلها لم تخبر رعد او المدرب تحاملت على نفسها
فى الموعد المحدد انطلق السباق ركضت مع المتسابقين وهى تشعر ان قدمها تطاق دفعات من الڼار
ثاورها الشك من عدم قدرتها على انهاء السباق بحثت عن رعد فى وجوه الناس تستمد منه الشجاعه لكنها لم تجده وهاجمها الإرهاق كان ترتيبها فى السباق معقول لكن لا يمنحها الافضليه
سدت العدائات الافريقيات الطريق على كل المتسابقات احتلو المقدمه سامحات للمتسابقات من نفس بلدهم التقدم أكثر
وكانت شروق تركض مثل غيرها خلفهم
لوح بعلم ينذر قرب نهاية السباق لم تتبقى سوى خمسة دورات من الركض 
أخبرها رعد ان تركض بكل قوتها قبل نهاية السباق ان تختزن قوتها للامتار الأخيرة التى تحقق النتيجة
زادت شروق من سرعتها لكن كل المتسابقات فعلو مثلها
مر بها شريط حياتها البائسزوجة والدها صقر
فتاة المارثون التى صړخت بها انتى فلاحه
ركضت مدفوعه بالڠضب مثل السجين الذى يبحث عن حريته ركضت بقدم متورمه وفى كل متر تقطعه تقترب من المقدمه
تركت كل الحارات وركضت بعيد عنها لم تكن تشعر بنفسها ماذا تفعل فى اخر دورة من الركض كانت فى محازاة العداءات الكينيات والاثييوبيات انهزمت أمامهم فى اخر ماراثون لكنها لم تسمح بذلك مره اخرى تحررت شروق من سجنها ركضت مثل الريح وقبل نهاية السباق بأمتار وصلت للسرعة القصوى قطعت شريط النهايه وارتمت على الأرض تصرخ وتبكى
لم تحتفل شروق بإنجازها فى أرض المارثون مثل بقية العداءات تم نقلها للمشفى
فقدمها متورمه ومتضررة لدرجه كبيره حتى الميداليه لم تقوى على استلامها الا وهى مستندة على كتف رعد
كانت أول عداءة مصريه تحوز ميداليه اولومبيه فى التاريخ
لكن الفرحه الأكبر عندما طلب رعد منها ان تكون زوجتة
لم تستطع شروق الركض مره اخرى ظلت الاصابه تلاحقها بقية حياتها لكنها عاشت حياة سعيده مع رعد واطفالها
العداءة
انتهت

انت في الصفحة 2 من صفحتين