رواية القصه واللي كان الفصل الأخير بقلم رحاب القاضي

توني 
اميره پبكاء
حرام عليك ي ياسين متعملش كده كفايه اللي انا مستحملاه عشانك وعشان نكمل حياتنا سوا 
ابتسم بسخريه ولمعت الدموع بعينه قائلا
مستحمله اي انتي لا فوقي ي ماما انا اللي استحملت استحملت اني اخد وحده بظروفك وكنت فاكر انك هتراعي ربنا فيا وهتنسي حياتك القديمه ع الاقل لما نكون مع بعض فبيت واحد بس للاسف طلعتي عايشه معايا صوره وكل اللي جواكي لسه فالماضي تحبي اقولك لما بتكوني معايا بتكوني ديما سرحانه ومتخيلاه هو مش كده 
نظرت له پبكاء وهي تهز رأسها بنفي فبرغم انها مازالت تحب زوجها السابق ولكنها ليس بسيئه لتفعل شئ مثل هذا 
اجابته بنفي وحده
انت بتقول اي ي ياسين والله مفي حاجه زي كده حصلت ابدا 
ام توني بضيق وحزن من ما يحدث
ي بني صلي ع النبي وغلط الكلام اللي بتقوله ده وهات الواد الصغير ده من ايدك وانت متعصب كده حرام عليك 
اخذت منه ام توني الصغير ومازالت نظراته غاضبه جامده مليئه بالحزن مصوبه باتجاه زوجته 
اميره پحده وڠضب
واي كمان حضرتك شايف اي كمان مستحملني عليه ي سي ياسين 
ياسين بسخريه لازعه
متعمليش فيها ضحيه واني جاي عليكي انا استحملت بما فيه الكفايه ي اميره وقولت مسيرها تنسي وتشوف حبي ليها بس انتي لسه منستيش ولا عمرك حبتيني ربع محبيتك لسه لحد النهارده من يوم متخطبنا بتغلطي وتناديني باسمه هاتيلي راجل فالدنيا يستحمل كده بس انا استحملت وحاولت اعوضك وانسيكي عشان حبيتك بجد ومش عايز اخسرك بس لحد كده وكفايه 
تابع وهو يتجه للخارج
خليكي عند بيت ابوكي وانا هرجع المنيا لوحدي 
تركها وذهب للخارج فجلست هي ع مقعدها واخذت تبكي بقوه فجلست ام توني ع المقعد المجاور لها وهي تربت ع كتفها بهدوء وتنظر لها بحزن وضيق 
ام توني بجديه
لي كده ي اميره لي تحطيني وتحطي جوزك وتحطي نفسك فالموقف ده 
اميره پبكاء
انا برضو السبب انتي كمان هتجيبي اللوم عليا لي محدش حاسس بياا 
صاحت فيها ام توني پحده
انتي عايزه اي بالظبط يا بت انتي اسمعي انا هقولك الكلام اللي انتي مش راضيه تواجهي بيه نفسك اللي راح ده ابني ومش هيكون اغلي عندك مني بس هو راح وۏجعي ع فراقه مش هينتهي بيوم ولا بليله بس فنفس الوقت انا عشت حياتي اهو باكل وبشرب وبنام كويس وبحضر افلام وبصلي وبدعيله وبطلعله صدقات لان الدنيا مش بتقف ع بشړ ولا ع حد انتي بقي فاكره انك لما هتكملي حياتك فده حرام وغلط مع انك معملتيش حاجه حرام او غلط قفلتي ع قلبك وظلمتي الراجل اللي حبك معاكي بسبب دماغك المقفله دي 
تابعت ام توني پغضب
وع فكره انا مش داخل عليا موضوع انك مغصوبه ع ياسين من ابوكي لانك لو مكنتيش عايزااه كنتي هتعملي المستحيل عشان الجوازه متمش بس انتي خۏفتي ترفضي ياسين ټندمي عليه بعدين واستغليتي حبه ليكي فانك تفضلي مخلصه لتوني عشان كنتي فاكره انه هيفضل مستحمل بس كده حرام وظلم ليه لانه معملكيش حاجه وحشه عشان ترديله الخير اللي عمله ليكي بانك تفضلي عليه واحد مېت انا مبقولكيش انسي ابني ولا اكرهيه بس افتكري انه ماټ وانك متجوزه وجوزك ليه حق عليكي انك تحسسيه انه مفيش فحياتك غيره فهمتي ي اميره 
اومئت اميره براسها بنعم وهي تمسح دموعها فام توني معها حق بكل كلمه قالتها شعرت الان بالندم لما تفوهت به بل وشعرت بمدي حزن زوجها وغضبه وانها جرحته پقسوه الان وسابقا 
اميره بحزن
انا هرجع وراه ي خالتي 
ام توني بجديه
لا انتي روحي لامك وابوكي واقعدي معاهم يومين كده عشان ميلاحظوش حاجه وابقي خدي ابنك وامشي بعدها لبيت جوزك وحافظي ع بيتك وابنك عشان متندميش بجد ي اميره 
احتضنتها اميره بقوه ودموعها تنهمر ع وجهها فبرغم انها تزوجت غير ابنها المټوفي الا انها مازالت تتعامل معها مثل سابقا حتي وانها تتعامل مع زوجها بطريقة جميله وحنونه 
كانت تجلس نور امام اللابتوب الخاص بها وهي تتحدث لعدنان بمكالمة فديو 
نور پحده
بقولك اي يالاا انا مش شاحنه الباقه ومكلماك عشان اشوف خلقتك انت فين صفيه والعيال 
عدنان بهدوء
صفيه والعيال فالبيت وانا فالشغل ي نور وقولتلك مليون مره متكلمنيش وانا فالشغل 
نور بسخريه لازعه
شغل اي ي ابو شغل ده الساعه داخله ع عشره بالليل انت بتخون صفيه طب والله لاكلمها اقولها 
عدنان بضحكه هادئه
ي بت افتكري مره لله انا فباريس وانتي فمصر وفي فرق توقيت 
نور بابتسامه هادئه
يووه بنسي ديما واظلمك وبعدين تخون صفيه ازاي دي كانت بلعتك حي 
تنهد عدنان بنفاذ صبر قائلا
المهم انتي كويسه وامك وخالد وصادقه كويسين 
نور پحده
بنتي اسمها صدقه ي حبيبي مش صادقه وبعدين احنا كويسن الحمد لله 
عدنان بغيظ
فرحانه اووي بالاسم في وحده عاقله تسمي بنتها صدقه 
نور بجديه
والله لولا انهم لغو الاسماء المركبه كنت هسميتها صدقه جاريه 
عدنان بضحكه هادئه
اقفلي ي نور عندي اجتماع مش فاضيلك ابقي اما افضي اكلمك انا ع حسابيوع اخر الشهر باعتلك هديه حلوه 
نور بجمود
لا ي حبيبي انت لما هتفضي هتجيب صفيه والعيال حبايب عمتهم وتيجي مصر وتجيبلي الهديه بنفسك 
عدنان بملامج غاضبه
ان شاء الله ي نور يلا بااي 
اغلقت نور معه ثم جلست شارده فهي تعلم سبب عدم مجئ اخيها الي هنا وهو غيرته الشديده ع زوجته وانه اصبح متحكم بكل تفصيله بحياتها بشكل غير طبيعي 
نور بغيظ
ياارب يعني مكنش ينفع عدنان ميبقاش اخويا وكان زماني انا مكان صفيه متشحططه فباريس وعندي زوج بيعشقني ومرمطني كده بدل م الكل سابني قاعده لوحدي كالقرد فالحاره 
جاء صوت خالد من خلفها قائلا بسخريه
الله يخربيتك انتي مكفتكيش المرمطه اللي عشناها سوا عايزه مرمطه اي تاني 
وقفت نور امامه قائله بجديه
وهي دي مرمطه انت لي بجد مش بتجلدني ولي مش بتكهربني بسلك الكهربه العريان لي مخطفتنيش زمان واغتصبتني عشان ټنتقم من ابويا لي معملتش كده 
تجاهلها خالد ودلف الي داخل الغرفه واخذ يبدل ملابسه قائلا بجمود 
خالد
مش هتناقش معاكي ي نور 
تابع بنفس نبرته
كلمتي عدنان 
نور بقلق ما ان لاحظت حزنه
ااه كلمته وبيسلم عليك 
جلست بجواره ع الفراش قائله بحزن
خالد انت زعلت انا بهزر معاك والله 
خالد پغضب مصطنع
ايوه ي نور زعلت عشان انتي شايفه كل اللي عملته عشانك قليل واني كان لازم اعمل اكتر من كده عشان اثبتلك حبي ليكي 
نور بنفي
لا والله مش قصدي كده 
تجاهلها ولم يجيب فاردفت هي بصوت هادئ
خالودي 
نظر للجهه الاخري وهو يكبت ضحكاته فاردفت هي بنبره غنائيه مرحه 
نور
خالد ي مدلعنا ي جدع ي اصيييييل روق جمعنا ي كبير ي كبييييير 
ضحك رغما عنه قائلا
فصلان انتي بتجيبي الاغاني دي منين 
نور بنبره مليئه بالثقه
انت مش فاكره ده اعلان احمد سعد بتاع فدفون او اورانج مش فاكره 
تابعت بنبره حاده
وبعدين متتقمصش كده