رواية زوجتى من الجن الفصل السابع

محمى بالتميمه والخاتم
وما كان لليله ان تنتهى بسلام بعد رحيلنا أضطررت لحجز غرفه فى فندق
وقبل ان نتمكن من تناول الطعام او حتى الجلوس طرق باب الغرفه
فتحت الباب بغيظ مشفتش حاجه لكن سمعت صوت هاديء يقول لا تفزع واسمح لى بالدخول
قلت بسم الله الرحمن الرحيم وصلنى الصوت مره اخرى اسمح لى بالدخول انا مجرد رسول ولدى رساله هامه جدا
وصلت تسنيم وقفت جوارى ثم همست سيبه يدخل يا محمود
تنحيت عن الباب ثم سمعت الباب يغلق من تلقاء نفسه
لحظات وتشكل كيان كانت هيئته مقبوله رغم أنها كانت تتغير
جلس على الأريكه لقد حضرت فى سلام فلا داعى للفزع
صړخت عايز ايه
تم القبض على الاميره فانتيرا وتم احتجازها فى قصر فالكون
يأمر الملك بحضور تسنيم إلى أرض الجان اذا كانت لديها رغبه فى حفظ رقبة والدتها
ترنحت تسنيم وكادت تسقط على الأرض
امى وراحت تنتحب
قلت تسنيم مش هتسيب بيتها تسنيم مراتى وملهاش علاقه بعالم الجان
نهض المارد انا وصلت الرساله والأمر يقع على عاتق تسنيم
ثم اختفى دون تحذير
جعلت تسنيم تبكى وتنوح وتصرخ امى امى!!
قلتلها لو روحتى أرض الجان مش هترجعى تانى دا فخ نصبه عمك فالكون عايز ينتقم منك ومن والدتك
مقدرش اسيبها هناك يا محمود دى امى
لو روحتى هناك يبقى كل إلى عملناه ضاع من غير فايده
معرفش معرفش وصړخت تسنيم
كنت منفعل جدا وصړخت ايه فايدة جوازنا لو الموضوع هيخلص كده
مسكت تسنيم ايدى برقه لازم اروح يا محمود لازم
تابعت تسنيم وهى تبدل ملابسها بملابس غريبه وضعت وشم على جبهتها
وقبل ان تختفى قالت انت هتكون معايا هناك نصف الخاتم فى يدك
اي حاجه هتحصل معايا هتحس بيها
قلت باستسلام طيب انتى هتروحى هناك ازاى
همست الرسول لسه مستنى هنا ومشت تجاه الحمام
مشيت خلفها انفتح باب الحمام وودعتنى تسنيم بنظره من عيونها قبل أن تختفى