قصة أبو فانوس كامله

في مكاني بصيت ناحية أكرم عشان أسأله ايه الصوت ده بس.. ملقتش أكرم!
سمعت صوت خطوات جري بره فقومت من مكاني وجريت على بره لقيت فهد و عماد وشكلهم مفز..وعين ولقيت عماد بيقولي
سمعت الي سمعناه!
لسه هقول أيوه و أنا في دماغي هاجس مر..عب قبل ما أسمع سؤال فهد وهو بيقول
أمال.. فين أكرم!
الهاجس الي كان مسيطر عليا ومسببلي مخاو..ف كبيرة إن صوت الصر..خة دي كان شبه صوت.. أكرم!
فضلنا نبص لبعض في ر..عب والتساؤل على وشوشنا بس التساؤل على وشهم كان أقوى كانوا عايزين مني إجابة قبل ما أقولهم
معرفش! قومت لقيته مش موجود.
عشان يبصوا لبعض بدهشة وأبدأ أحكيلهم ع الي حصل والندم قات..لني ياريتني كنت بصيت ع الي قالي عليه بس.. بس مين قال إن دي صر..خة أكرم! ما يمكن مش هو..
يلا ندور عليه.
قالها فهد عشان نجيب الكشافات ونتحرك بسرعة مهو ده الحل الوحيد! الساعة كانت تقريبا ١١٥ بعد نص الليل الدنيا كانت تلج كنا بنتحرك في وسط العتمة وجسمنا بيتر..عش من البرد وال.. خوف.
يا أكرم.. يا أكرم.
صدى صوت مش أكتر ناتج عن صوتنا بنحاول ننده بس مفيش أي حاجة فضلنا نمشي مش عارف قد ايه صحرا شاسعة مش شايفين حاجة الموضوع كان أصعب مما نتخيل لدرجة إننا بدأنا نفقد الأمل و..
أكرم أهوه!
سمعنا صوت فهد وهو بيقول الجملة دي قبل ما نلاقيه بيجري ناحية ضوء! افتكرت حاجة ساعتها فصر..خت
فهد استنى!
كان بيجري وهو بيقول
اخلصوا يا عم مهو هناك أهوه وفاتح نور الكشاف بتاعه تعالوا نشوف ماله!
وبدء ينده على أكرم وهو بيجري بصيت على عماد الي جنبي لقيته مشلۏل في مكانه وبعدين نده بزعيق
يا فهد اصبر!
بس فهد كان مكمل مش عارف هو كان واخد باله ولا لأ بس الضوء كان كل شوية يبعد و.. وفهد مكمل وراه لحد لحد ما.. النور اختفى و فهد كمان.. اختفي عن نظرنا! بصيت أنا وعماد لبعض قبل ما نبدا نصر..خ ونزعق
يا فهد!
فهد انت روحت فين!
فهد.. اختفى تماما! مش عارف أبلع ريقي من الر..عب هو.. هو ممكن الضوء الي احنا شوفناه ده يكون! لأ.. أكيد لأ مفيش حاجة اسمها كده دي.. دي كلها تخاريف طب.. طب فهد راح فين! ده كإن الأرض انشقت وبلعت.. سمعنا صوت صر..خة! كان.. صوت فهد! أنا وعماد اتجمدنا في مكانا كنا عايزين نصر..خ نجري بس.. بس هنجري نروح فين! عماد بدء يتكلم بصوت مڼهار ويقول
ماجد.. م.. ماجد هو ايه الي بيحصل! أنا.. مش فاهم حاجة!
حركت راسي وانا مش عارف أقوله ايه! هم بيروحوا فين! وايه سبب الصر..خات دي! ممكن يكون حد من قطاع الطرق والناس دي! مش عارف! ثانية واحدة ايه الحظ ده! نور الكشاف بتاعي طفى! مش عارف عايز حجارة ولا ايه بس كويس إنه كشاف عماد لسه شغال و.. ثانية واحدة.. في ضوء ظهر قدامنا من مسافة بعيدة بس أخدت بالي إنه.. بيقرب ناحيتنا! ببطء شديد مر..عب النور طفى! العتمة رجعت قدامنا لأ.. رجع تاني! بس بقى أقرب قلبي اتقبض وبدأنا أنا وعماد نرجع لورا براحة وعماد بيقول
ماجد أنت.. شايف الي أنا شايفه صح!
أ.. أيوه.
رجلي بتترعش بنرجع أسرع وفي نفس الوقت بنحاول منصدرش صوت خايفين! أكيد الضوء بدء يقرب أسرع هو ايه الضوء ده! بيطفي وينور عماد سلط الضوء على المكان الي بيظهر منه الضوء بس.. كان فراغ فراغ