الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية أحببت مخادعة الفصل الثامن

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الاخر تقولى كده 
ده الى عندى هتساعدنى ارجع هنا ليا هجوزهالك مش هتسعندى يبقا تنساها وبرضو مش هسيب هنا 
_
تؤ تؤ بقيت قليل الادب اوى يا دكتور حسن 
قعد حسن قدام ادم وكلمه بهدوء 
_انت عايز ايه منها يا ادم
هكون عايز منها ايه بقولك بحبها وعايزها وهعمل المستحيل عشانها
_وانا هساعدك بس لو حسيت ان هى مش عيزاك 
مش هخليك تلمحها حتى من بعيد انت فاهم
روحت البيت وانا مڼهاره ومش مبطله عياط
مبطلتش تليفونى رن برقمه وكان بيتصل من ارقام غريبه بس برضو مكنتش بكلمه
تانى يوم كان عمليه زين
كلنا لبسنا وجهزنا عشان العمليه
_متخفش يا دود انت قدها 
اتكلمت وانا كنت مقعداه على رجلى 
جاوبنى وهو بيمثل الشجاعه 
متخفيش انا بطل زى سوبر مان مش انت قولتيلى كده
ابتسمت فى وسط دموعى البحاول اخفيها
_طبعا يا دود واحلى من سوبر مان كمان 
سمعت خبط على الباب وحد دخل كان ادم 
دخل وسلم على اهلى الكانه معانا فى الاوضه مهتمتش انى ابصله وكملت كلام مع زين مش حبه حد يعرف المشكله البنا وازعلهم وخصوصا فى وضع زى ده
كان باصصلى طول القعده وانا كنت متجاهلاه 
لحد ما جه معاد العمليه 
سبت اهلى قاعدين قدام الاوضه وانا رحت اكمل شغلى لحد ما يطلع
دخلت مكتبى وقلعت جاكت خفيف كنت لبساه عشان البس البلطو باب المكتب اتفتح بهمجيه الټفت لقيت ادم اتكلمت بعصبيه
_انت ازاى تدخل مكتبى بالشكل ده لو سمحت اخرج برا
مش هخرج انا عايزك تسمعيني 
_خلاص لو مش هتخرج انت هخرج انا
اتكلمت وانت بتجه للباب عشان اخرج شدنى من دراعى بقوه لدرجه انى ارتطمت فى صدره 
جامد اتكلم پحده
اهدى كده واسمعينى
اتكلمت پغضب منه وانا بحاول ابعده
_مش حهدا وهطلع من هنا
اتحرك بسرعه وقفل الباب بالمفتاح وحطه فى جيبه
معندكيش حل غير انك تسمعينى 
اتكلمت بإنهيار
_لا مش هسمعك بعد ايه جى تتكلم معايا ها بعد ايه قولى انت حتى مش عارف تقول ايه عارف ليه عشان مش عارف انا عرفت ولا لاء
اتكلم وهو بيحاول يهدينى
طب بس اهدى خلاص حقك عليا مش هتكلم 
كملت وانا دموعى بدأت تنزل
_لا اتكلم يا ادم وقولى كنت ناوى تعرفنى امتى انت حتى متدنيش فرصه ادافع عن نفسى شفتنى واقفه مع حسن كنت تسألنى انت شايفنى ايه اروح احض واحد معرفهوش 
ضحكت بإستهزاء وكملت 
_شايفنى واحده قذره صح زى ما قولت وبجرى ورا الفلوس 
كنت بتكلم وانا بسترجع تانى كلامه معايا وإهانته ليا وانا بزقه فى كتفه 
_طب وزين ذنبه ايه كنت هتسيبه ېموت لو موافقتش على الجواز منك انت ايه يا اخى 
مسك ايدى الكنت بضربه بيها وقربها من شفايفه وطبع بوسه عليها اتكلم بندم
انا اسف والله حقك عليا كنت غبى بس والله لما كنت عايز اتجوزك كان عشان بحبك ايوا والله انا بحبك وعمليه زين انا كنت متفق مع دكتور عاصم على معادها من اول يوم جيت اتبرع انا عيزك بس تسمعينى وتدينى فرصه
لما سمعت اعترافه قلبى دق اخيرا قالها بس بعد ايه سحبت ايدى منه 
_كنت مستانيه اعترافك ده من زمان بس خلاص الوقت فات ولو على الفرصه فا احب اقولك ملكش عندى فرص زى ما انت مسمعتنيش انا كمان مش هسمعك
قرب هو منى وانا رجعت بحركه عفويه لحد ما ضهرى خبط فى الباب كانت دموعى لسه بتنزل اتكلمت وانا فى شهقات طلعه منى
_انت بتعمل ايه يا ادم ابعد 
حطيت ايدى على صدره بحاول ابعده مسك هو اديا وحطها نحيت قلبه كان بيدق جامد وبإيدو التانيه مسح دموعى واتكلم بهمس جمب ودنى
عشان خاطرى متعيطيش انا اسف والله اوعدك

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات