رواية كبرياء ابنة الخادمة الفصل 11
اللي رحت فيه المصحه قبلها بكام ساعه كنت بعمل ايه وكان ممكن اوصل لايه اكيد هي او سامح حكولك .... كنت هشتغل في الدعاره فضلتها على غسيل الحمامات ..... الوقت ده سامح اللي لحقني اللي كان المفروض انت اللي تلحقني وانت اللي تدافع عني وتقف في وش مراتك وتقول لها لا حلا بنتي هتدخل كليه الطب وتحقق حلمها وده حقها عليا
تخيلته فعلا ممكن هيحصلها من قسۏتي عليه وخصوصا ان شاهنده مش هتفوت الحقيقه اللي اتكشفت واكيد ناويه ټنتقم لكرامتها منه .... قلت اكيد امي حبته لدرجه فوق الوصف عشان تقبل بكل اللي مرت بيه ..... وحسيت ان ربنا بيعوضني عن فقداني لامي بأنه رجع لي ابويا اللي اتحرمت منه طول عمري
لقيتني زي الهبله بجري عليه واترميت في حضنه واقول له
بعد الشړ عليك يا حبيبي انا بحبك من زمان وكنت بتمناك تكون ابويا يمكن دي الحاجه الوحيده اللي كان نفسي تبقى عندي زي هنا وسامح بلاش تبعد عني انت كمان ماما سابتني مسامحاك .... لكن لو سبتني مش هسامحك
يا هبله يا عبيطه انا كنت مفكرك هتعذبيه على ما تسامحيه
الدكتور قال لي الايام قصيره قوي بلاش اضيعها في الزعل ..... خلاص يا بابا من اللحظه دي هنبدا صفحه جديده ومش هطلب منك تطرد مرات ابويا ولا ايه يا طنط
بقلمي سحر السحرتي
طيب يا محمد لو مفكر اني هسيب لك البيت تتهنى بيه انت وبنتك تبقى بتحلم
لا الست مره واحده كل حاجه تروح من ايديها سيب لها الغرفه من كرم اخلاقي
هنا لو سمحت يا بابي مش معقول كده ماما ما ينفعش تعمل معاها ده
انا بصيت لها هنون انت هنا تصدقي قربت انسى انك موجوده ما انا اختك برده ولا ما صعبتش عليك
ده كان اختيار والدتك لو