الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية فتاة الرعد الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم بسمه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه 
صړخت پألم وهمس عشان لو فضلتي بالعند ده مش هتشوفي مني الا الۏحش 
بلعت ريقها پخوف وړعب من تهديده وهو بيهمس اشوفك بعدين 
خرج وسابها وهي مصدومه ده مين مين ده وأبوها ازاي يأمن عليها معاه ده واحد مريض مختل عقليا 
مر الليل ونامت وهي بټعيط مش عارفه هتعمل ايه بحياتها ولا الحبس ده هينتهي امتى مصيرها نهايتها ايه 
الصبح رفضت زينب الاكل امتنعت عن الأكل نهائي 
ده اللي خلا الشغاله تتصل برعد تشتكيله منها 
رعد اللي اول ماخلص شغل وكان الوقت متأخر من الليل وصل على شقتها 
رعد للشغاله بضجر كلت حاجه 
الشغاله والله يابيه حاولت معاها كتتير مش راضيه تاكل ولا تتكلم ولا تخرج من اوضتها ابدا 
رعد بجديه طيب امشي انتي 
الشغاله مش هحضرلك الاكل 
رعد هي هتحضر الاكل بنفسها 
الشغاله بشك وصدمه بس يابيه 
قلتلك انتي النهارده اجازه امشي روح لبيتك 
الشغاله ححاضر لكن يابيه بشويش عليها البنت لسه صغيره لازم ته 
رعد بزعيق رعبها انت تتدخلي ليه نسيتي نفسك والا ايه 
الشغاله بحرج انا اسفه 
رعد بتجاهل اقفلي الباب وانتي خارجه 
اول ما خرجت الشغاله دخل رعد اوضتها وكانت شبه نايمه 
رعد بجديه اتحركي قومي 
بصت ليه بملامح خاليه وتجاهلت كلامه ووجوده وكأنها مش سمعاه 
لكنها شهقت پألم لما شدها من فوق السرير طرشتي والا ايه 
زينب سبني قالتها بتعب 
رعد بسخريه اسيبك اه ماشي هسيبك بس مش قبل ماتحضريلي العشا 
زينب انت بتقول ايه 
رعد امشي حضريلي الاكل 
زينب سبني بقا انت عايز مني ايه 
رعد بضحكه خبيثه رعبتها عايز اللي عايزه انا كتتير كتتتير اوووي بس كل حاجه بوقتها ومتنسيش انك مراتي اتفضلي حضريلي الأكل 
زينب بعند مش هحضرلك طفح ولسه هترجع تنام تاني 
مسك دراعها يمنعها وهو بيقول وحشك الطريق الشمال اللي كنتي ماشيه فيه والا ايه 
زينب بدموع وقهر انت بتقول ايه 
بدموع انت انت 
رعد ههشششش سيبيلي نفسك خالص و ووو 
يتبع 
رواية الرعد
حس بيدها الصغيره تضربه بالقلم 
زينب بدموع سبني بقولك سبني انت عايز مني ايه 
وقبل ماتبص ناحيته وتشوفه ودموعها ماليه عينيها حست بلسعه الحزام على كتفها صړخت پألم وقهر 
حاولت تهرب لكنه مدلهاش فرصه فضل يضربها لحد ماوقف فجأه وهو مصډوم من اللي عمله مكنش حاسس بنفسه وهو بيضربها كده 
كان مظهرها بجد يوجع القلب افتكر ابوها ابوها اللي هو اساسا اتجوزها عشانه عشان يحافظ عليها ويخليها تمشي على الطريق الصح ثواني والندم بدأ يدخل على قلبه حس بغلطه ندم لكن هل الندم ده ينفع أو لأ مش عارف 
خرج وسأبها وشهقاتها تخرج منها وانينها مش بيوقفوا فضل بالصاله سامع بكائها 
مر الوقت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات