رواية قدرى انت الفصل 13
ومفيش حاجه عجباك.. من اول ما عرفت اني هتجوز تاني وانت معجبكش يتابع بسخط صعبان عليك اني اتجوزت مرتين وانت جوازه واحده مقدرتش تكملها
براق يخفيها في نفسه مش هاخد علي كلامك علشان انت متضايق دلوك
صفوان له خد عليه مش انت بس اللي تعرف تتريق ابعده عن طريقه وذهب
غرفة مؤيد
كانو جالسون علي الحصيره يرسمون وهو يجلس علي مكتبه لينقل واجباته بتركيز ف تخترق اذنه كلمة يقين عندما سألها عبدالرحمن مين ده فأجابته انا ثم سألها عن الآخر فأجابته مؤيد ف يترك دفاتره وينظر الي ما رسمته وهو يرفع رأسه ولا يستطيع رؤيته ثم يسمع حديثهم مره اخرى عندما سألها عبدالرحمن ايه ده فأجابته فستان عروسه ليتملكه الفضول والرغبه لمعرفة ماذا رسمت ف ينهض ويتقدم نحوهم دون ان ينتبهو له ويقف خلفها وينظر لرسمه ف يجدها ترسم اثنين ممسكين بيد بعضهم احدهم يرتدي بذله والاخرى ترتدي فستان ليشعر بالخجل ثم يعود مره اخرى ف تنظر إليه وتحدثه
يقين شوفت رسمتي قالتها وهي ترفعها لتريه اياها
مؤيد عفشه
يقين بانزعاج عبدالرحمن قال حلوه
مؤيد عفشه قوي
عبدالرحمن ارسميني انا يا يقين
يقين هرسمك اهنه جمبي علشان انت حلو احلي منه
مؤيد ينظر إليها بصمت وهو يحاول رؤية ما ترسمه ولم يستطيع لتأتيه بعد وقت وتريه الرسمه
مؤيد هاتي اكتبلك اسمهم قالها لتنسا ڠضبها منه سريعآ
يقين تبتسم اهه
اخذها منهم وكتب عند كل واحد منهم اسمه ف اعطاها لها دسيها
يقين هعلقها في اوضتي
مؤيد له عيب ابوكي يضربك
مؤيد علشان هيقول انك عاوزه تجوزي
يقين انا مش عاوزه اتجوز
مؤيد بردو متعلقهاش
يقين بس انا مش عاوزه المس تشوفها
مؤيد طيب اقطعيها من الكراسة وهاتيها
يقين ماشي
مؤيد هاتي انا هقطعهالك
يقين اهه
نزع الورقه من الدفتر وطواها انا هدسهالك امعاي
يقين طايب
مؤيد بصوت خاڤت هتلعبي مع عبدالرحمن ولا تيجى نلعب في الجنينة من غيره
مؤيد طيب انا امعاي عشرين جنيه هنجيب بيهم كلهم
يقين تبتسم يلا
مؤيد بس مش هندي لعبدالرحمن
يقين طايب
مؤيد بهمس روحي قدامي من غير ما يعرف وانا هجيب الفلوس واجيلك
يقين بخفوت طايب قالتها وتسللت الي الخارج وهو اخذ المال من حقيبته وتبعها دون ان يشعر به عبدالرحمن ف التقي بها في الحديقه و امسك يدها وركضو قبل ان يشعر بهم
غاده كنت فين كل ده قلقتني عليك لم يجيبها وذهب للحمام وعاد بعد وقت ف تتقدم إليه طيب طمني عليك وبعدين ازعل
براق سيبيني في حالي دلوك
غاده براق علشان خاطري سامحني.. انا تعبانه بسبب صدك ليه
براق عادي ما انا كنت بترجاكي تكلميني وانتي مرضتيش جربي شويه من اللي دوقتهوني
قالها واتجه لسريره وشد عليه الغطاء ليتنهد بضيق بسبب اشتياقه لها ورغبته في ضمھا بين احضانه ولكن خوفه من انه قد يفشل تلك المره ايضآ يجعله يصدها لحين التأكد من انه تعافى
كان يدفع المقعد المتحرك الذي يجلس عليه ابيه وهي تمشي جانبه ف يتوقفو بجانب احدي محلات بيع الأطعمة
بقلم__نجمه__براقه
ميار محل اكل!
عمار ايوه مستغربه ليه
ميار انا بقالي قريب من سنتين هنا بس كل ما اشوف محلات اكل وهدايا واي محلات في العموم بستغرب
عمار ليه عاد
ميار علشان كنت متخيله الصعيد غير كده.. جاموس وزرع ورجاله بملافح وستات بملايات سوده من الراس لرجل وبيوت من الطين
عمار ويلا يابيت يا بهانه مشي قدامي يا بيييت... وبنقول اطوخك عيارين.. ويا