رواية كبرياء ابنة الخادمة الفصل 14 بقلم سحر السحرتي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كبرياء ابنة الخادمة
حلقة ١٤
بتهربي مني ليه
بصيت له بدهشة
انت عرفت انا هنا منين
تليفونك مقفول سالت في الفندق قال لي خرجت قلت اجرب مكانك المفضل
ابتسمت لا ظابط بجد
بټعيطي ليه ورافضه تشوفيني
افتكرت شويه حاجات وبعدين انا مش رافضه اشوفك انا لقيت نفسي اتحسنت شويه فحبيت اتمشى وافكر في شويه امور
ممكن وانا معاكي ما اشوفش الدموع دي
حاضر مش هعيط النهارده
لا النهارده ولا بكره ولا اي يوم وانا معاكي
لا ما انا بفكر اسافر بكره كفايه كده
ليه زهقتي مني
حاسه اني معطلاك عن شغلك
ولو قلت لك اني كنت كاره الشغل هنا ولما جيتي بقى له طعم حلو مش عارف لما ترجعي هعمل ايه
بجد يعني ما زهقتش مني انا قلت انك محرج بما اني اخت صاحبك مضطر تجامله وخصوصا انه وصاك عليا
هههههه ما هو واضح
ايه قادره تركبي عجل
بقلمي سحر السحرتي
لو قلت اه هيعرف اني كنت بكذب واني مش تعبانه
لا طبعا مش قادره
سحبني من ايدي وقال لي
خلاص تعالي نركب مركب سوا
حسيت احساس غريب قوي وهو ماسك ايدي بس احساس جميل
بلاش يا يوسف تعبانه و دوشه الناس والاغاني في المركب هتصدعني
لا احنا هنركب لوحدنا عندي كلام مهم عايز اقوله لك
ماشي بس بلاش نتاخر اصل لسه تعبانه عايزه انام و اريح
قلت ارسم الدور شويه ... فعلا اخذ مركب صغيره و ساقها هو
على قد ما الموضوع رومانسي مش عارفه ليه خفت برده قلت بلاش اقولها بشكل مباشر
اه خاېفه
خاېفه تعطل زي العجلة والمراكب هنا قديمه
لو حصل حاجه نتصل عليهم ما انا اخدت رقمه عامل حسابي
وصل بينا لمكان شبه فاضي وقعد جنبي ومسك ايدي الاثنين بحنية وكان ضاممهم قوي
حلا انا من يوم ما شفتك وانا معجب بيكي بس كنت بقاوم لانك كنت بتحبي واحد ثاني وخفت لو اتكلمت وقتها ابقى بديل له مش حبيب
حاولت انساك ما عرفتش بس الكام يوم اللي قضيناهم مع بعض حسيت فيهم قد ايه بحبك
كنت سعيدة قوي باللي قاله وكنت لسة هتكلم
قام حضڼي بعدها مسك وشي بايده وكان لسه هيتمادى زقيته جامد ولقاني بعيط
على قد ما حسيت الموضوع رومانسي على قد ما حسيته اهانه .... مش عارفه ليه وقتها بالذات حضرني مشهد دنيا سمير غانم في فيلم الفرح وهي بتقول
لقيتني انا كمان بتكلم بعصبيه ودموعي ماليه عينيا بس ما رضيتش اهينه افتكرت أنه وقف جنبي
روحني لو سمحت
بقلمي سحر السحرتي
رد عليا بقلق وقال لي
حلا مالك يا حبيبتي ايه اللي