الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية قدرى انت الفصل 16

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فاهم ومش بتغابا.. بس دي كانت حاجة عابره ممكن تحصل مع اي حد.. متخلهاش تأثر فيكى زياده عن اللزوم 
دره بدموع هو ايه اللي عابر ماهو لأما انت متعود علي اكده لاما شايف اني سهله وميشرفكش تعرفني تاني بعد اللي حصل 
يحيي لا مش متعود ومش شايفك سهله بالعكس 
دره بصوت متحشرج امال ايه.. فهمني ايه معني اللي بتعمله ده 
يحيي بتذمر معناه ان انا مينفعش اعيش حياه زي اي راجل متجوز ومعاه بيت وزوجه واولاد.. لا شكلي ولا جيبي يسمحولي ... ويمكن لو الظروف كلها مكانتش مهيئه وقتها مكنش ده حصل.. وانتي لو كنتي شايفه شكلي مكنتيش خليتيني اقربلك اصلا... يتابع بحزن انا شكلي مينفعش في اللحظات دي وانا مش هقضي عمري كله طافي النور علشان مټخافيش مني... يأخذ نفس و يتابع بتردد دره انا حبيتك... حبيتك من اول دقيقه شوفتك فيها و اقسم لك ما كنت بستغل الموقف ولا شايفك سهله زي مانتي متخيله.. واظن ان انتي كمان كان جواكي مشاعر نحيتي والا كنتي اعترضتي 
دره بدموع انا مكنتش فاكره انك هتسيبني بعدها.. انا سلمتك نفسي وانا فاكره انك قررت تخلي جوازنا حقيقي مش علي الورق بس.. ومفكرتش في حاجه غير ان انت جوزي وده طبيعي يحصل.. بس انت سيبتني وكأني واحده قضيت معاها ليله وخلاص.. وانا مش ساحره علشان افهم نيتك واللي جواك لو انت مش هتقولي .. كنت قولتلي الكلام ده ساعتها مش تسيبني اشغل مخي وافكر انت بتعمل كده.. مكنتش سيبتني لسؤ فهمي 
يحيي وده كان تفكيري وقتها ان انتي مراتي واتشجعت اكتر لما حسيت انك عاوزاني.. لغيت ما بدء النور يطلع و فوقت لنفسي وعرفت ان لو كان فيه نور مكنتيش هتكوني كده.. كنتي هتقرفي مني ومش بعيد كنتي صوتي
دره بدموع اقرف ليه.. وانا مكنتش عارفه شكلك قبلها 
يحيي كنتي تعرفي بس وقتها مكنتيش شيفاه لو شفتيه مكنتيش سمحتي ان ده يحصل وهقولهالك تاني انا حبيتك ولغيت دلوقتي بحبك وهفضل طول عمري احبك بس انا منفعكيش دا انا بخاف ابص للمرايا.. وحتي لو انتي بتحبيني دلوقتي هفضل مستني الوقت اللي اشوف نظرتك ليه بعد ما زهوت الحب دي تروح
تأؤم نافيه مش هيحصل.. 
يحيي بمقاطعه هيحصل انا بقولك هيحصل.. يتابع بتنهيده دره انتي جميله وصغيره وفيكي كل الصفات اللي تخلي اي حد يتمناكي ويكون شكله طبيعي ومعاه فلوس بس انا مش هنفعك.. لازم امشي هم ان يذهب لترتمي بحضنه 
دره پبكاء متمشيش انا ميهمنيش شكل ولا فلوس.. مش عاوزه غيرك 
لم يجرء علي معانقتها رغم رغبته في ذلك ولكن عندما فعلت هي طبق ذراعيه عليها وضمھا اليه 
دره يزيد. بكائها كنت عارفه اني مش ههون عليك استمر في معانقاتها بشغف ويزيد في يضمها أكثر ويخبئ وجهه بها كأنه يأخذ ما يكفيه منها وهو يعلم انه لن يراها مجددا ف اطال العناق حتى ظنت انه لن يذهب ولكن بعد وقت ابعدها بهدؤء 
يحيي خلي بالك من نفسك قالها وهو يحررها من بين ذراعيه لتمسك يد وهي تبكي ونظراتها تترجاه ان لا يذهب ف اذا به يفلت يدها ويغادر دون ان يعود لنظر إليها لكي لا يضعف ويغير قراره بالرحيل 
يحيي
رغم حبي ليها ورغبتي في اني مسبهاش لكن کرهت قربي منها واعترافي کرهت اللي حصل بيني وبينها وندمت انه حصل علشان انا منفعهاش حتي لو هي عاوزاني. 
بقلم__نجمه__براقه
اخرج هاتفه واتصل ب الريس عيسي ايوه يا ريس
عيسى ايوه يا متلتم

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات