رواية كبرياء ابنة الخادمة الفصل 17

كبرياء ابنة الخادمة 
حلقة ١٧
الدليل اللي طلعته كان تسجيلات بصوتي مع مؤيد بتفق معاه هيعمل ايه في هنا وكانت كلها بالظبط زي ما حكيت هنا
انت كدابه انا عمري ما اعمل الهبل ده دي خطه قذره 
عشان يصدقوا اڼهارت اكثر من العياط 
عملت لك ايه عشان تعملي فيا كده عشان خطيبي الاول حبني وسابك اظن حقدك و كرهك ليا ما يوصلش للدرجه دي انا برده اختك 

انت بتقولي ايه انا عمري ما اوصل لدرجه الانحطاط دي 
فجاه كلهم صدقوا هنا وبقوا معاها ضدي بما فيهم يوسف ... الوحيده اللي صدقت ان ما ليش علاقه هي صافي جت وقفت جنبي عشان تدافع عني ... سامح شدها وهددها ان مالهاش دعوه بيا ثاني والا حياتها الزوجيه هتنهار 
بقلمي سحر السحرتي 
بابا كمان صدق ازاي انت وصلتي للاخلاق دي اكيد انا السبب اللي عملته فيك وفي امك ما كانش هين لكن توصل لانك تفضحي اختك 
سامح انا وقفت جنبك كثير زمان ما كنتش اعرف انك ممكن تقابلي عطفي عليك انك تعرضي اختي مهما حصل دي اختي .... ما فكرتيش فيا و جمايلي عليك مهما كنت عايزه ټنتقمي منهم كنت عملت خاطر ليا 
حتى يوسف مهما كانت الظروف اللي مريتي بيها ما توصلش لكده انا اسف احنا مش هنقدر نكمل مع بعض حتى لو كنت بحبك انت لا تؤتمني على بيت واسره 
وقلع الدبله وحطها في ايدي 
موقف زي ده كان ممكن انهار و اعيط و ازعق ان ما ليش علاقه بالموضوع خصوصا لما شاهنده هانم كمان زودت 
منتظرين ايه من بنت الداده اللي كانت دايما بتحقد على اولادي عرفتوا دلوقتي اني كنت دايما حاسه انها مش سهله لان قلب الام دايما دليل 
حسيت فعلا ان انا ممكن افقد الوعي بس رديت بمنتهى الهدوء اللي ما كانش حد يتوقعه مني كرد فعل 
خلصتم كلكم مش هدافع عن نفسي لان واضح انها متسبكه كويس قوي ولا هعتب على يوسف وبابا لانهم تقريبا ما يعرفونيش او محدش فيهم عاشرني بالقدر الكافي ... عتابي الوحيد على سامح اللي تقريبا هو اللي مربيني ... كل اللي هقوله اني مظلومه وبكره ربنا هيظهر الحق ووقتها عمري ما هسامح حد منكم نهائي من اللحظه دي ما حدش له علاقه بيا و انسوني خالص 
قمت عشان امشي هنا عشان تظبط الدور اكتر 
اهربي منك لله دبستيني في مصېبه وهتهربي 
بصيت لها بحزن 
كل ظالم منه لله لازم تعرفي ان ربنا هينتقم لي منك اشد اڼتقام وذنب الطفل اللي قتلتيه ده كمان عظيم عند ربنا ضيفي لسيئاتك كمان و كمان 
بجحه قوي مش انت السبب 
عايزاني السبب خلاص انا السبب