رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل 17 بقلم نجمه براقه
ياؤم ايجابآ اه
عيسي وقولها إيه
يحيي بتقولي عاوزاني
عيسي طيب ماهي عاوزاك مزعل نفسك ليه
يحيي يفك وشاحه ليتفاجئ عيسي بمنظره شوفت انت اټخضيت ازاى تخيل تصحا كل يوم تلاقيني في وشك بقا
عيسي له يا ولدي انا مدرعتش ولا حاجه.. بس انا اول مره اشوفك.. لكن شكلك مش بايظ قوي بردك
يحيي المهم انه بايظ
منزل جلال
في يوم واحد تدهورت صحتها بسبب العڼف الذي تعرضت له وافقدها القدره علي النهوض طوال اليوم ف ظلت متمدده علي الارض لا حول لها ولا قوة وفي المساء وهي علي هذا الحال يفتح الباب ليدخل صلاح ف ينظر اليها بغضآ وكرهآ ولم يرق قلبه لحالها برغم ما هي فيه ف يغلق الباب خلفه ويتقدم نحوها ويركلها بقدمه في ركبتها ليوقظها ف تدير جسدها بصعوبه وتنظر اليه
ميار لو ھټموټني مش هتجوزك
صلاح بإبتسامة استفزازيه مش مهم انا اقدر اعتبرك مراتي من غير جواز ده حتي توفري حق المأذون قالها ف تحاول النهوض حتي استطاعت بعد عناء
صلاح يمد قدم بوسي رجلي طيب
اخذت تنظر إليه للاعلي لو بوستها هتخليني امشي
صلاح ايوه
اخذت تنظر لقدمه وتفكر في ما سيحدث لها اذا لم تفعل ف اوطئت إليها وقبل ان تقبلها دفعها بها ف يسقط جسدها علي الارض
ميار تبكي انا عاوزه امشي من هنا... ابوس ايدك مشيني يا صلاح... دا انا مرات اخوك حرام عليك اللي بتعملو فيه انا وابني ده
صلاح مبقتيش مراته... هو كان حمار اصلا لما اتجوزك ومش عارف جابك لينا من اي داهيه... بقا يسافر ويجيب فلوس ويكتبها باسمك انتي بدل ما يكتبها باسم اخوه اخص عليه
صلاح هاخد الفلوس ومش هتمشي... وبعد ما وشك يخف من الضړب هنكتب الكتاب عاجبك ولا نلغي كتب الكتاب وندخل علي كده
منزل ادريس بغرفة مؤيد
كان نائم علي سريره ليستيقظ علي يدها وهي تحركه ف يفتح عينيه بصعوبه ليجدها امامه تدمع ف يعتدل وينظر لها بتساؤل
بقلم__نجمه__براقه
يقين خاېفه
مؤيد خاېفه ليه
يقين علي اكده
مؤيد طيب تعالى نامي اهنه قالها لتصعد جانبه
يقين مش عاوزه انام
مؤيد ليه
يقين اكده
مؤيد طيب انا عاوز انام
يقين له انا هخاف وحدي
مؤيد يتثاوب وهو يتحدث طيب
يقين عبدالرحمن مشي
مؤيد احسن
يقين انا عاوزاه
مؤيد عاوزه ليه
يقين عاوزه العب امعاه
مؤيد طيب ما تلعبي امعاي انا
يقين له
مؤيد يعني انتي بتحبي عبدالرحمن وانا له
يقين
مؤيد انا زعلان منك
يقين تقوس فمها ليه
مؤيد عشان بتلعبي مع عبدالرحمن وبتسيبيني
يقين اه عبدالرحمن حلو
مؤيد بغيظ مش هكلمك تاني قالها وتمدد واعطاها ظهره لتنظر اليه ودموعها تسقط بغزاره من عينيها ف تبدء بالبكاء ليدير رأسه وينظر لها متبكيش عاوز انام
يقين پبكاء انا عاوزه امي قالتها لينهض مره اخرى
مؤيد طيب متبكيش
يقين پبكاء له انا عاوزه اروح لامي
يضع يده علي كتفها متبكيش وانا هجبهالك ماشي
تقوس فمها وتنظر إليه مېته
مؤيد بكره
يقين
مؤيد متزعليش
يقين طيب
مؤيد جدعه اختي قالها لتبتسم ف يتابع يلا نامى عشان اجبهالك بكره
يقين طايب قالتها لتتمدد وتضع رأسها علي الوساده احيلي حدوته زي امي
مؤيد يفكر قليلا طيب.