الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية زوجتى من الجن الفصل 20

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

زوجتى_من_الجن
٢٠
اذا كنت ستضرب عليك أن ټضرب بقسۏة فما تم لا يمكن تغييرة فى الصراعات لا يوجد حل وسط إلا للجبناء 
اعلن محمود وهو يرفع سيفة سنش حرب شاملة
اتفتحت بعض الأفواة كان الشوامل يتوقعون هجوم فجائى خاطف سريع يأخذ مملكة الحوريات على حين غيرة
اخرج محمود بوق مملكة الشوامل بوق قديم مصنوع من عظم الفيل الأزرق ونفخ داخله لينطلق صوت النفير

تقول جدتى السر لا يصبح سر اذا غادر فمك لم أخبر احد بخطتى
تقدمت الغرفه الموسيقيه الحربيه من العفاريت والجان تحمل الناى والمزمار والدف والطبلة
تحركنا ببطيء وكان الخبر وصل الملكه لاتيكا التى أمرت بتحضير الجيش والخروج لقتالنا وطلبت مساعدة الملك فلاكون
تجمع جيش الحوريات وكان هذا ما أرغب فيه ان لا اخوض حرب واسعه بعدد قليل من الجيش
وفرت على الملكة لاتيكا الجهد وبعثرت الجيش المتقزم وجمعت كل جيشها فى مكان واحد مستفيده من فرق العدد
تقدمت انا محمود البشرى والاميرة سلانديرا والمحاربه الملكيه ميلاديسيا وشابان من الشوامل اخترتهم بنفسى
سرنا إلى جوار بعضنا ووقفنا امام جيش الملكه لاتيكا صړخت فى قائد جيش الحوريات مطالب بنزال فردى
رفضت الملكه لاتيكا عرضى وامرت بهجوم شامل
انطلقنا انا ومحاربى فى خطوط طوليه يشق كل منا طريق فى جيش لاتيكا بقوة أرض التيه والظلام بين قتيل وجريح سقطت الحوريات على الأرض كنا مثل الطوفان الذى يكنس ورق الشجر وعندما وصلنا مؤخرة جيش الحوريات بدلنا أماكنا وشققنا طريق اخر بعد أن غطت الډماء مياه البحر
تسرب الشك إلى جيش لاتيكا اذا كان هذا ما يفعله خمسة محاربين فمابالك ببقية الجيش
حاربنا جيش لاتيكا بمفردنا ربع النهار دون أن يتحرك جندى من جيش الشوامل فى الحړب ثم نفخ فى البوق مرتين تحرك الأمير باكيتش أمير الحيتان مع قطعانه ليشتت صفوف جيش لاتيكا ثم نفخ فيه ثلاثة مرات التحم الشوامل فى حرب شاملة
القت إلى الاميره سلانديرا حربتها وصړخت اذهب لها وأنهى الحړب
غرست الحربه فى الأرض وقفزت من فوق جند جيش لاتيكا
ثم بسرعتى المتفرده كنت اغرس الحربه فى قاع البحر واقفز
قفزات طويله حتى وصلت خيمة الملكه المحميه بحراسها الشخصين
حركت نصل السيف نحو قلوب الحارسات الملكيات بكل دقه فسقط العشرات محاربات واصبحت وجه لوجه مع لاتيكا
رغم عمرها الذى تعدى الف عام كانت تتمتع بقوام رشيق وبنيه محاربة صلبه ترتدى درعها المعدنى من الحديد الصلب
وتزينه اشرطه حمراء ترفرف داخل المياه كان شعرها على شكل جديله طويله تضيئة جنيات صغيرات مربوطات بسلك فاتيكس وفى يدها سيفها تلوح به
نازلت لاتيكا وجه لوجه قوة بقوة عزم بعزم والشرر يتصاعد من احتاكك المعدن صوبت لاتيكا نصل سيفها نحو قلبى ابعدته بسيفى وضړبتها فى يدها اليسرى التى تقاتل بها
نزل الډم الملكى على قاع البحر انبت أعشاب حمراء نمت بسرعه كنت أعلم أن لدى وقت قليل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات