الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية سجن العصفورة الفصل 15

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر
هبة استيقظت لصلاة الفجر وهى تشعر براحة نفسية غريبة ....تصالح مع نفسها يغمرها ...هل من الممكن ان مقابلتها مع ادهم امس كانت السبب مقابلتهم امس كانت خطوة تقارب جيدة ... فعلي الاقل نعمت بلمستة ولو لثوان قليلة 
و ربما ايضا سبب سعادتها ان عبير ابلغتها قبل خلودها للنوم ان ادهم رتب لها جولة لمشاهدة اثار البلد الخلابة ... هبة صلت وارتدت الملابس التي جهزتها لها عبير...عبيراخبرتها وهى توقظها ... هنخرج بدري قبل الحر زى ما ادهم بية امر

ارتدت جينز ازرق اللون و بلوزة بنيه اللون من قماش الجرسية وانتظرت عبير كى تساعدها في لف طرحة تركوازيه بلون عيونها 
انتعلت صندل بنى مريح علي شكل اشرطة رفيعة تتجمع بحلية ذهبية دائرية ...وضعت متعلقاتها الشخصية وهاتفها النقال في شنطة الخوص خاصتها وجلست تنتظر قدوم عبير..
عبيرلفت لها الطرحة وزينت وجهها بمكياج خفيف...هبة اخذت نظارة شمس بيضاء كبيرة تغطى معظم وجهها ونزلت معها
كلام ادهم لها يرن في اذانها منذ البارحة ...لاول مرة تدقق في ممتلكاتها الشخصية ...لديها اكثر من عشر نظارات شمسية جميعهم يحملون ماركات عالمية ...ملابسها تصمم خصيصا لها علي ايد المصممين المشهورين عالميا...في الشقة كانت توجد لديها خزنة مليئة بالمجوهرات والتى لم تحاول فتحها ابدا ولا حتى بدافع الفضول لمعرفة محتوياتها.....رصيدها في البنك اكثرمن مليون جنية بالاضافة الي الشقة التي تساوى ملايين الجنيهات والسيارة الفخمة والسائق والخادمة مدفوعين الاجر بل وفوق هذا لها مصروف شهري ضخم كانت بتعجزعن ايجاد ماتستطيع شراؤة بة فكل طلباتها متوفرة حتى قبل ان تطلب ...مصاريف كليتها كانت تدفع أليا من قبل المحامى كل عام ..... 
بالفعل ادهم اغرقها في نعمتة وهى لم تشكرة يوما.... 
السائق كان في انتظارهم وفتح لهم باب السيارة الخلفي... هبة وعبير ركبوا في المقعد الخلفي ...وفي الخلف تبعتهم سيارة حراسة اخري 
جولتها بدأت بالفطور.....فندق خلاب علي النيل.....من المعاملة المميزة التي تلقتها استنتجت ان ادهم هو صاحب الفندق بالتأكيد...الفندق فخم وراقي والفطورمبكرا علي النيل مع هواء الصباح النظيف اعطوا المكان سحر عجيب... 
سمعت بوجود طاقم تصوير فيلم يقيمون في الفندق منذ ايام ..لكنها لم تشاهد اي حد منهم لانها كما علمت ان المطعم اغلق لها وحدها حتى تنتهى من فطورها بحرية ودون ازعاج ...مجددا ادهم يبهرها بتصرفاتة الغير متوقعة كان يعاملها كملكة كما قال ...الملكة الوحيدة الحزينة 
بعد الفطور مباشرة بدؤا جولة في الاثار ..في المعابد ...الرهبة تملكتها من عظمة المشاهد ...درست التاريخ كثيرا واحبتة جدا لكن رؤيتها له امامها اشعرتها بالضألة
كحرم ادهم البسطاويسي عوملت كملكة فعلية ..جميع الابواب المغلقة فتحت لها...استمتعت بجولتها لاقصى درجة فقط تمنت لو ان ادهم كان صحبها بنفسة ..عادت لواقعها .. نهرت نفسها بقوة لا تتمنى المستحيل يا هبة اين انتى من ادهم البسطاويسى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات