الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية الوريث والوحيدة الفصل الثالث

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

.. و اتقابلنا ! 
و قفلت الباب فى وشة جاسر ابتسم ..و راح بلامبالاه يفتح باب شقته وهو بيقول متقلقيش مش هتشوفى غيرى قريب ! 
مفيش احلى من كوباية نسكافيه و شوية هواء باردين يلسعوا خدودك و القمر قدامك .. يا سلام قعده البلكونه دى ميتشبعش منها ..
كانت رين بتكلم نفسها بروقان فى الحقيقة بتحاول تشغل نفسها عن التفكير فى كلام جاسر .. عن كلامه.. نظراته .. و فى الحقيقة بردة أنها كانت محاوله فاشلة ! 
اممم .. أنا بقول برده مفيش زى حلاوة القعده دى خصوصا يعنى لو الواحد عنده جاره اسمها رين .. و بنص لسان .
رين اټفزعت و كانت هتدلق النسكافيه على نفسها لولا ستر ربنا شبت شوية و بصت ناحية الصوت لقت جاسر واقف فى بلكونته جنبها و بيشاور بصوابعه هاى .. 
برقت .. أنت ورايا ورايا ! 
جاسر حط ايد على ايد زى الستات الكبيرة و قال بتريقة قدر ومكتوب ياختى .. هنعمل أية  
تنفست پغضب و كانت على وشك الدخول لشقتها لولا أن صوته الهادىء جابها تانى ل عنده من غير ما تحس لما قال نتكلم جد بقى .. كفاية لعب عيال  
رين هو فيه موضوع علشان نتكلم فيه جد أصلا  
جاسر بصلها بصمت ..... وكانت عيونه فيها جديه رهيبه 
رين اشاحت بنظرها بعيد و قالت بخفوت أية السبب .. لية عايز تتجوزنى .. تداركت نفسها و .. و آه على فكره مش معنى أنى بسألك أنى موافقة .. دا دا مجرد...
جاسر بمقاطعة هعتبرها فضول و هرد على كل اسالتك هرمى النرد بتاعى فى الحته دى النهاردة و يارب يصيب و تقتنعى !
رمقته بصمت منتظرة منه كلاما أكثر جدية .. 
تنهد جاسر و نظر أمامه إلى الفراغ .. وقال أنا معرفتكيش بنفسى لما سألتينى .. قولتلك أنى اسمى جاسر بس دى نص الحقيقة ... أنا جاسر الديب حفيد معتز الديب !
رين پصدمه ها ! 
فضلت مبحلقه فيه شوية .. أية.. مش هتضحك أنت بتتكلم جد ! 
جاسر للأسف دا اسمى الكامل ..

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات