الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية سجن العصفورة الفصل 16

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سجن العصفورة 
الفصل السادس عشر
رحلة العودة للمنزل كانت كئيبة جدا ...صداع هبه ومزاجها المتعكر منعوها من تكملة جولتها ..فضلت العودة للمنزل مباشرة بعد الغذاء الكارثى .... عبير ايقظتها وجهزتها لان ادهم كان ينتظرها علي الغذاء في مطعم الفندق بالاسفل..
المفاجأت مع ادهم لا تنتهى ...دائما يفكر في كل شىء حتى وجود حقيبة كاملة لغياراتها فوجئت بها في جناحها بعد جولتها الصباحية علي المعابد
فستانها الحالي كان بسيط وانيق اعطاها عمر اكبر من سنواتها العشرون واناقة تليق بحرم ادهم البسطاويسى... ادهم نهض فوردخولها المطعم واوصلها لطاولته الخاصة... 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الوجبة كانت لذيذة بشكل مدهش ومع ذلك هبه كانت تبلع بصعوبه...تزكرت سعادتها الصباحية قبل بدء الجولة وتعاستها الحالية بعد رؤيته يغادر مع فريدة.. دهشت عندما ادركت كيف ان ادهم يستطيع تغييرمزاجها للنقيض تتحول من السعادة الى التعاسه في لحظات عندما يتعلق الامر به .... ولكن هكذا هو الحب يؤلم بشدة كما يفرح بشدة... فاذا اختارت ان تحب فلتتحمل الي النهايه.. لكنها تعلم جيدا ان الحب ليس اختيار بل هو قدر ناقشوا مواضيع عامه وسألها عن جولتها الصباحية في الاثار ...
هبه حكت له عن المعابد والمتاحف والافطارالمميزعلي النيل ..علي الرغم من انها كانت متأكده من انه كان يعلم كل التفاصيل مسبقا من جواسيسه الا انه استمع اليها باهتمام شديد وهى تروى له احداث يومها...رغما عنها وجدت نفسها تخبره عن سبب رفضها لدعوة المنطاد بعد الغروب ... وأخبرته بحياء انها كانت تتمنى وجوده معها ولو كان رافقها للكانت تجرئت وخاضت التجربه... فرحت للغايه عندما فزع من مجرد تخيل فكرة ركوبها للمنطاد وقال ... لو كانوا اتجرؤا وعملوها من غير اذنى كنت قټلتهم كلهم ... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هبه ابتسمت وقلبها يقرع كالطبول واكملت حديثها الشيق له بحب... فخوفه الواضح عليها اعطاها امل ....حكت له عن ادق تفاصيل يومها بسعادة
ملامح وجهه ڤضحت شعوره بالاستمتاع لما كانت تحكيه له فاضطر للاعتراف باستسلام .. بحب اسمعك وانتى بتحكى ..بتخلي الحاجات كأنها عايشه ...وصفك ممتع وجهها احمر من الخجل ... 
ادهم ...حبيبي انا جيت 
الصوت المقيت كأنه ضربها بسيخ حديد في قلبها وتحول خفقان السعادة الي الم المۏت...لفت رأسها لمصدر الصوت بغيظ رهيب وهى متأكده من هوية صاحبته حتى قبل ان تستدير ...شاهدت فريدة وهى تقف خلفها وعلي وجهها ضحكة مصطنعة... 
ادهم نهض بأدب لتحيتها ... وامسك يد هبه بلطف وساعدها للنهوض 
هبه اعرفك ..الفنانة فريدة جمال
فريده...هبة مراتى 
الضحكة المصطنعة علي وجه فريدة غطت علي نظرة حقد واضحه جاهدت كى تخفيها ومدت يدها لهبه وقالت بدلع مفضوح .... كلنا كنا بنسأل شكلها ايه مراتك اللي انت مخبيها عن الدنيا كلها... بس اخيرا عرفت..... 
هبه وجهت لها نظرة تحدى وقالت ... وعرفتى ايه بقي 
فريدة ارتبكت مع احساسها بحدة هبه في الرد...ووجهت نظرة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات