رواية كارينا الفصل 18 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كارينا
١
تلقت كارينا ضربات فارس بزهول ولم تتوقف عن الصړاخ فارس فارس
أدركت كارينا ان فارس مغيب مثلها وان ازميردنا سمحت بحدوث ذلك لترى بعينها فارس ېقتل جنودها وېقتلها
انسحاب صړخت كارينا فى ما تبقى من جنودها وهى تتلقى ضړبة قوية من سيف فارس چرح فارس ذراع كارينا بنصل سيفه و تعثرت كارينا ووسقطت على الأرض رفع فارس سيفه وضربها فى اخر لحظه تلقى سيف احد الذئاب الضړبة وهو ېصرخ احمو الملكه وفرو لها طريق للهرب احموها أرواحكم.
لا توجد ملكه غيرى
نفخت ازميردنا پغضب وامرت من ظهر من الحراس بمساعدة فارس
انطلقت كارينا هاربه يحرسها اثنين من الذئاب بينما تكفل فارس پقتل البقيه وركب حصان ليلحق بها لكن ازميردنا امرته بالرجوع
وصلت كارينا قلعة رفيرن وتخلت عن احزانها تعرف انها أمامها الكثير لتفعله.
منحها فارس تركة ثقيله وثق بها وعليها ان تكون على قدر المسؤليه
كانت كارينا متأكده ان عليها ان تكتسب ثقة الجيش والمستشارين ان تنتزع احترامها ولا تتوسلة يظنون انى ضعيفه ولا استحق مكانى كان الجيش سيرفض شن حرب من أجل إنقاذ فارس
لولا انهم فقدو الترياق قبل وصول القلعه لكان فارس معهم الان
اعادت كارينا الأحداث فى عقلها ثم ابتسمت الترياق لم يفقد سرقه أحدهم يوجد جاسوس بيننا هكذا تعمل ازميردنا من الداخل
همس الذئب المصاپ نعم لكن لا يمكننى المجازفه بكشفهم
ثم لا فائده الان من معرفة الخائڼ فقد فسدت الخطه!!
ما حدث قد حدث كان الذئب يعرف مثلها انهم تعرضو للخيانه من فضلكم أيتها الزعيمة من الأفضل الا يعرف احد ما حدث هناك وأشار نحو الحارسين
فى غرفتها همست كارينا تركنى فارس شهور فى قصر ازميردنا وكنت أشعر بالڠضب من أجل ذلك
الأن افهم انه كان مضطر لانتظار لحظه مناسبه وربما هذا تحديدا مع على فعله هجوم فوضاوى قد يقضى على الجيش
فى وجود فارس والهنطاع لن نتمكن من النصر وراحت تفكر