الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية زاي اطفش عروسة بابا الفصل 25

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

التلفون من ايدها غفران اتسحبت من جنبها _ استنو يا رجعولي التلفون .. 
و هي بتجري في الطرقه الفاضيه لاحقة يونس و بتتشاقى أبوها قاعد على مكتبه باله مشغول بيها سرحان لدرجة مسمعش الطرق المتكرر على الباب لدرجة للي بيدق زهق و دخل من غير استئذان
ليلى بتلوح بايدها قدام وشه _ هي مين ديه للي واخده عقلك و ذايب في حبها كده .. 
عمر ضحك و هو بيستقبلها _ هتكون مين يعني بنت أخوكي للي مجننه أخوكي ممرمطاه معاها بس على قلبي زي العسل بس أشوفها كويسه .. 
ليلى ضحكت _ روح عمتها أنا أساسا جيب أشوفها مخصوص أصل نت مبقتش بتجي تزورني و لا بتجبلي غفران أشوفها طيب بسرعه اندهلها .. 
عمر اتنهد _ اليوم مرضيتش تجي الشركه معايا ودتها المدرسة و قبل ما تقعدي تلوميني هي للي أصرت أنا برضو مش مرتاح و هي مش قدامي .. 
ليلى _ اليوم للي قبل الحاډث غفران قالتلك شافت أمها قدام باب المدرسه بس نت مصدقتهاش لسا شاكك انها ممكن تكون ورا للي حصلها .. 
عمر _ لا شاكك ولا عايز اتأكد أنا مش عايز من الدنيا ديه غير أسمع من بق غفران كلمة بابا من تاني الصبح كتبتلي بحبك على ورقه .. 
ليلى ضحكت _ مراهق و بيتكلم .. 
سابته يكمل شغله بعدما أخدت منه وعد يبقى يزورها كل فترة و جيب معاه غفران ما بين الشغل و التفكير فيها قضى يومه و ما صدق خلص دوام المدرسه ..
عمر واقف مستنيها شايفها جايه عليه على ركبتها محطوط لزق طبي الجيبه بتاعتها عليها ډم _ غفران مالك يا بابا زاي تعورتي كده .. 
غفران شايفه لهفته عليها قلبها ۏجعها كتبت _ متخفش هي مش واجعاني خالص خالص .. 
عمر وجه كلامه لسمرا زعق _ يعني ايه مخفش مش وصيتك تاخدي بالك منها .. 
غفران سبلت عيونها كتبتله_ ملهاش ذنب مكنش المفروض أجري في الطرقه .. 
محبش يضغط عليها أو يأنبها قدام غفران للي بصت لسمرا بمعنى المفروض تشكريني على المعروف افتكرت الإتباث الوحيد رمته في سطل مية المسح للي صادفته في الطرقه ..
مبقاش في تلفون بس و هي هربانة من عملتها زحطت في الارض المندية للي لسا ممسوحه وقعت من العياط لمت عليها المدرسه و نفذت بعمايلها ..
عمر محاوط خدودها بايديه بقلق _ مالك يا بابا طول الطريق على البيت سرحانه و دلوقتي مش بتاكلي هي ركبتك وجعاكي و بتخبي عليا ولا حصل حاجه في المدرسه .. 
غفران لفت وشها الناحيتين بتكلم نفسها _ اصبر يا بابا شويه
سبني أفكر أصارحك زاي .. 
عمر قعدها على رجله يعقملها الچرح _ بصي ركبك بقت عاملة زاي من كثر ما بتقعي عليها .. 
بيشكي من إهمالها ميسكتش حتى و هو بيغسل المواعين مكمل تنكيد مش عاجبه حالها بس هي ولا سامعه دماغها في حته ثانية خالص ..
بتمط شفايفها بتنفخ خدودها و مرة بتكشر بتلعب بملامح وشها منغمسه في التفكير ..
يا ربي معايا مهله لغاية بكرا ألاقي سبب منطقي يفسر السبب للي خلاني أرجع اتكلم أووف مخي مبقاش عايز يشتغل ليه فكري يا غفران .. 
مش أنا وقعت بس وقعت على ركبي ايه دخل الركب فالكلام بابا مش غبي للدرجادي .. 
طب أوقع نفسي من على السلم يامصيبتي ياني بدل ما أرجع النطق هفقد النطق و الذاكره طب أعمل نفسي ملبوسه بروح تيته سميه بترغي كثير بس هي لسا عايشه هتلبس بروحها زاي يا ربي حل من عندك .. 
اهئ طيب أضربني بمقلايه على راسي متعيطيش بتلطم خدودها متعيطيش .. 
عمر بقاله فتره مراقب وشها ملامحه بتتغير في الثانيه مرتين و أول ما لقاها بتلطم ايديها عن وشها مكشر _ بتعملي ايه سيبي خدودك .. 
غفران ابتسمت ابتسامه عبيطة بريئة بتداري الأفكار الشيطانية للي مليانه دماغها كتبت له _ بحط تنت طبيعي ..
يتبع ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين