الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية اخى الفصل 20 بقلم أروى عادل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية_أحببت_اخى
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_العشرون
سيف ٠٠ كده نقدر نبعت أستدعاء للنيابة لشريف و رامى. و كمان للبواب . و أى بنات كانت بتتردد على العوامة . و ياريت كمان تبعت للبنت إللى أسمها عزة
بقلم أروى عادل 
جاسر ٠٠ صح فى حاجة هو شريف ليه ماهددتش عزة زى ما هدد البنات مع أن عزه كانت معاهم. و هى إللى دخلتهم العوامة و هى إللى حطت المنوم لرامى

سيف ٠٠ لأن إللى عايزه من البنات ..خلاص أخدو من عزه هى بالنسباله مالهاش لازمه اخد منها كل إللى عايزه هو بيدور على الجديد
جاسر ٠٠ أبن الكلب . الواد ده ايه.. ازاى بيقدر يلعب بالبنت و يستغلها و ياخد منها كل إللى عايزه وبعد كده يفلت بعملته بكل بساطة
سيف ٠٠ الخۏف 
جاسر ٠٠ خوف ايه 
سيف ٠٠ خوف البنت من الڤضيحة و العاړ . ومن أهلها و من المعارف و جيران و الاصحاب احنا فى مجتمع مش بينسا الڤضيحة بسهوله... عشان كده البنت مستعدة تعمل أيه حاجة بس عشان ماتتفضحش 
جاسر٠٠ وشريف بيلعبها صح بيختار البنات إللى من عايله محافظة پتخاف على سمعتها و شكلها قدام الناس
سيف ٠٠ بالظبط .. يعنى هتلاقي بيبعد عن البنت المتحرره إللى أوبن مايند 
جاسر ٠٠ بس انا من رأى أن حظه الأسود إللى وقعوا فى إيلا لانها اجبرتو على انه يخطبها. لما عرفش ياخد منها حق ولا باطل
سيف ٠٠ الموضوع مختلف هنا 
جاسر ٠٠ مختلف فى ايه. هو بردوا هددها بالسجن هى ماخفتش .مارضتش توافق على طلبة
سيف ٠٠ يسجنها مش ېفضحها .. احنا فى مجتمع بنخاف من الڤضيحة أكتر من السچن أو حتى المۏت بدليل أن فى بنات بتتنتحر خوف من الڤضيحة
جاسر ٠٠ تفتكر إيلا كانت ممكن توافق على طلب شريف لو الموضوع متعلق بشرفها او الڤضيحه
سيف ٠٠ أنا متأكد أن أيلا عمرها ما كانت هتحط نفسها فى موقف يمس شرفها
أو يجب لها الڤضيحه.. بس لو افترضنا انه حصل٠٠ هى ماكنتش هتوافق بس كانت هتختار المۏت بدل من الڤضيحه ..
جاسر٠٠أد كده انت فهمها و عارف انها بتفكر ازاى 
سيف ٠٠ طبعآ دى تربيتى .. بس بردوا إيلا دماغها مطرقعه متتوقعش تصرقاتها
جاسر ٠٠ اظن فى دى انتو الاتنين زى بعض. مجانين أنا مش متخيل أزاى حياتكم هتبقى مع بعض.. انا متهيألى واحد فيكم هيخنق التانى فى الاخر
سيف بسخريه قال بقلم أروى عادل
سيف ٠٠ ربنا يطمنك . على تشجيعك 
يا صاحبى ..تسمح بقى تروح تشوف شغلك خلينى أخلص شغلى انا كمان . عشان مواعد إيلا نتغدا بره النهاردة
جاسر ٠٠ ماشى ياعم ربنا يسهلك
ثم غادر جاسر ثم جاء أتصال لسيف اكتر من مره ..
و أخيرآ قرر سيف يرد
بداية المكالمة 
سيف ٠٠ الو
جودى ٠٠ أخيرآ رديت 
سيف ٠٠ معلش كنت مشغول 
جودى ٠٠ كنت مشغول دلوقتى طيب و قبل كده انت بقالك فترة مابتردش عليا و متغير معايا
سيف ٠٠ جودى لو سمحتى انا عندى شغل دلوقتى مش فاضى للكلام ده
جودى ٠٠ كلامك دلوقتى .بيأكد كلامى انا احساسى صح . انك متغير
سيف ٠٠ ممكن نتكلم بعدين ..
جودى ٠٠ خلاص نتغدا سوا النهاردة و نتكلم
سيف٠٠ بس انا مش فاضى النهاردة على الغدا
جودى ٠٠ أمال فاضى أمتى حضرتك
سيف٠٠ أشوفك الساعة ٨ 
جودى ٠٠ أوكى أشوفك فى نفس الكافيه إلى اتقابلنا فيه أخر مره فكرو
سيف ٠٠ فكرو .
جودى ٠٠ طيب باللى
إنتهت المكالمة 
ظل سيف يفكر كيف يقول لجودى انه يريد ينفصل عنها بقلم أروى عادل
فى إحدى المطاعم
يجلس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات