رواية اخى الفصل 21 بقلم أروى عادل
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية أحببت أخي
الكاتبة أروى عادل
الفصل الحادى والعشرون
قترب سيف من شريف و رفع يده لېصفع شريف
أستغلت إيلا ان شريف لا يرى شئ وقفت أمام سيف ثم شدته من يده خارج الكازينو
كان الڠضب مسيطر عليه لذلك سحب سيف يده من إيلا وقال پغضب
سيف ٠ وقفتنى ليه انا كان لازم أقتلو
آيلا ٠ و تضيع كل إللى بنعملوا
سيف ٠ مش فارق معايا حاجة .يحصل إللى يحصل و اسمعى أوعى تيجى ورايا الكازينو انتى فاهمه
لكن هنا وقفت أمامه إيلا للمرة الثانيه و قالت
إيلا طيب فكر فيا شويه انا هيحصلى ايه لو جرالك حاجة
هنا صړخ سيف وقال بقلم أروى عادل
سيف ٠ حرام عليكى انتى بتعجزينى بكلمك ده..
هنا بدأت إيلا فى البكاء وهى تقول
إيلا انا أسفه .بس معلش .عشان خاطرى أستحمل
كانت دموع أيلا مثل الماء التى أطفأت الڼار ڠضب سيف لذلك قال
فى نفس الوقت عند شريف
بعد ما غسل عينه ظل يبحث عن إيلا فى. المكان
و هو ېصرخ و يتوعد لها بالاڼتقام لكنه لم يجدها
فى سيارة سيف
ظل سيف صامت بوجه عبث طول الطريق شارد لم يتوقف رنين هاتف سيف لكنه كان فى حالة لا تسمح له بأن يتحدث مع أحد أو يرد على الهاتفه
هنا قالت إيلا
إيلا انت مش هترد على التليفون
إيلا ٠ طيب على أقل شوف مين يمكن يكون مكالمة مهمه
نظرة سيف فى الهاتف و علم من المتصل كانت جودى هنا تذكر ميعاده مع جودى . وإيضآ أيلا رأت اسم جودى على الهاتف لذلك قالت
إيلا ٠ هى عايزه أيه
سيف ٠ الله أعلم
إيلا ٠ طيب رد عليها
سيف ٠ مش هرد
إيلا ٠ فى ايه يا سيف انت بتتكلم معايا كده ليه
إيلا ٠ حتى انا
سيف ٠ بلاش نتكلم دلوقتى عشان خاطرى
إيلا ٠ هو حصل ايه لى ده كله
هنا فقدة سيف أعصابه وهو ېصرخ و يقول
سيف ٠ حصل انى رجولتى اتهانت..و
ثم بدء بضړب يده على عجلة قيادة السيارة (الدركسيون) . كان يشعر پقهر وضيق بالصدر
وما أصعب انا يشعر الرجل بالقهر و العجز خصوصآ ان كان رجل بمثل شخصية سيف الذى كان يختنق من الداخل
ثم رجع الصمت بينهم من جديد إلى أن وصلوا للفيلا
هنا قال سيف
فى جنينة الفيلا
سيف ٠ اطلعى انتى على أوضتك
إيلا ٠ وانت
سيف ٠ عايز أقعد لوحدى شويه فى الهوا
إيلا تمام . تصبح على خير
جلس سيف يلوم نفسه انه ترك شريف عايش بعد الكلام إللى قالو لإيلا
هنا دخلت عليها أميرة بعد ما طرقت الباب عددة مرات ولم تسمعها إيلا .لانها كانت شارده و هى بتنظر لسيف من شرفة غرفتها
بقلم أروى عادل
وقفت أميرة بجوار أبنتها و قالت
أميرة ٠ بتحبى
اتنفضت إيلا و هى تحط ايدها على صدرها من صوت أميرة قالت
إيلا ٠ ماما خضتينى
أميرة انا خبط على الباب بس شكلك كنتى سرحانه ماسمعتنيش
إيلا ٠ صح انا كنت سرحانه شويه
نظرت أميرة من الشرفة وقالت
أميرة ٠ سرحانه فيه
ردت إيلا بأرتباك
إيلا تقصدى مين
أميرة ٠ هو فى غيرو سيف
إيلا مش فاهمة تقصدى ايه
أميرة انا عارفه بنتى حبيبتى ذكيه و فاهمه انا