رواية اخى الفصل 21 بقلم أروى عادل

أقصد ايه كويس أوى ...... سكتى يعنى
إيلا ٠ هقول آيه . حضرتك أكتر حد عارفنى .. وانا ماينفعش أكدب عليكى
أميرة طيب فهمينى ايه إللى بيحصل بينكم ... و كنتوا فين دلوقتى .و ليه راجعين كل واحد فى مكان شكلكم زعلانين من حاجة.. بعدين انا عايزه افهم انتى بتحبى سيف ازاى ..و وافقتى على شريف
إيلا ٠ ماما لو سمحتى بلاش نتكلم دلوقتى انا مش عايزه اتكلم بعد أذنك
أميرة ٠ خلاص يا حبيبتى وقت ما تكونى مستعدة للكلام انا موجوده
هنا اترمت إيلا فى حضڼ أميرة
ياااه أد ايه كانت إيلا تحتاج لهذا الحضن لتشعر بأطمئنان .
هنا قالت أميرة
أميرة ٠ تحبى أفضل معاكى النهاردة فى أوضتك
إيلا ٠ لأ شكرآ يا ماما و بعدين بابا يزعل منى
أميرة ههه ماشى يا لميضه ..على فكرة أحنا سهرنين تحت لو تحبى تنزلى تسهرى معانا تحت
إيلا ٠ لأ انا عايزه انام
أميرة ٠ تمام تصبحى على خير
ثم طبعت أميرة قبله على رأسها و غادرة الغرفة
رجعت إيلا تنظر من شرفة الغرفة على سيف لكنه اختفى من الجنينة لذلك قالت إيلا لنفسها أكيد ذهب لغرفته .لذلك قامت بالاتصال بسيف لكنه لم يرد
حاولت أيلا انا تاخد قسط من النوم لكنها لم تستطيع كانت تريد أن تطمئن على سيف لذلك قررت تذهب لغرفته لكنها لم تستطيع . خوفآ انا يراها أحد لذلك قررت أن تذهب إليه من شرفة غرفتها
لذلك قفزت إيلا من شرفة غرفتها إلى شرفة غرفة سيف .الذين كانوا بجوار بعض ثم قامت بالطرق على زجاج باب الشرفة بسرعة فتح سيف باب الشرفة وقال بأستغراب بقلم أروى عادل
سيف ٠ أنتى دخلتى البلكونه بتاعتى أوضتى ازاى
دخلت الغرفة بسرعة وقالت
إيلا ٠ نطيت من البلكونة أوضتى لأوضتك
سيف ٠ ليه كل ده أفرض جرالك حاجة دلوقتى . وبعدين انتى بتخافى من الأماكن العليا ..
إيلا ٠ كنت عايز أطمن عليك. و رنيت عليك وانت ماردتش
سيف ٠تقومى تنطى من البلكونه آمال عملوا الأبواب ليه
إيلا ٠ ما انا خۏفت اجى من الباب حد يشوفنى 
سيف ٠ وايه يعنى لو حد شافك هو احنا بنسرق
إيلا ٠ يا سلام ساعتها بقى أقولهم جايه أوضتك الساعة ١ بعد نص الليل بعمل ايه
سيف ٠ طالما انتى خاېفه كده جيتى ليه
إيلا ٠ عشان أطمن عليكى . ايه زعلت انى جيت أوضتك
سيف ٠ طبعآ لأ .. و مټخافيش أنا كويس 
إيلا ٠ بس شكلك لسه زعلان
سيف ٠ طبيعى انى أكون لسه زعلان 
إيلا ٠ طيب انا عندى علاج لزعلك
سيف ٠ أيه هو العلاج ده 
إيلا ٠ حضڼ
ثم أترمت أيلا فى أحضان سيف 
نعم كانت إيلا عندها حق . فحضن إيلا كان فعلا هو العلاج الوحيد لچروح سيف 
لم تعرف إيلا كام من الوقت مر و هى فى حضڼ سيف الذى قال
سيف ٠ أنا فعلآ كنت محتاج للحضن ده .
ابتعدت أيلا قليلآ وقالت مزحه
إيلا ٠ بس متخدش على كده
سيفيا ساتر عليكى انتى مبتعرفيش تكملى اللحظه 
إيلا ٠ كفايه عليك لحد هنا . أرجع بقى لأوضتى
هنا مسكها سيف من خصرها عندما كانت على وشك المغادرة وقال
سيف ٠ أنتى مجنونه رايحه فين .. انا مستحيل أسيبك ترجعى من البلكونه تانى
إيلا ٠ سيف ماما وبابا سهرنين تحت مش هينفع اخرج من الأوضة ممكن يشوفونى
سيف ٠ طيب خلاص خليكى هنا 
إيلا ٠ يعنى انت عايزنى أفضل معاكى فى أوضتك لوحدنا
سيف ٠ ومالك مستغربه ليه ايش حال انك جايه برجلك على أوضتى
إيلا ٠ ماشى يا سيف انا غلطانه انى جيت